سائق باكستاني ينكر اغتصابه فتاة بريطانية

أنكر سائق من الجنسية الباكستانية اغتصابه فتاة بريطانية تبلغ من العمر 24 عاماً، إلا أنه أقر أمام محكمة الجنايات بدبي أمس بممارسة الجنس مع المشتكية برضاها، بعد أن طلبت منه ذلك وهي تخلع ملابسها. وقرر القاضي السعيد برغوث تأجيل النظر بالقضية إلى يوم 22 يونيو المقبل لانتداب محام للدفاع عن السائق كون الأخير لا يملك إمكانات مالية لذلك بحسب ما أفاد للمحكمة. وكانت النيابة العامة أحالت السائق إلى المحكمة صباح أمس وقالت إنه واقع الفتاة البريطانية بعد أن استغل سكرها جراء المشروبات الكحولية التي تعاطتها، مبينة أن السائق باغت المجني عليها أثناء جلوسها في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة التي يقودها، وقالت إنه طرحها عنوة على الكرسي الخلفي وجثم فوقها واغتصبها، مطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه. وقال شاهد إثبات ويعمل عريفاً في شرطة دبي إن المجني عليها أفادت بأن السائق هجم عليها واغتصبها حينما لم يفتح والداها لها باب المنزل وهي عائدة فجراً من أحد الملاهي الليلية، مضيفاً أنه لدى معاينة المجني عليها عقب تلقيه البلاغ كانت ترتدي بنطالها بالمقلوب دون وجود آثار عنف على ملابسها أو في المقاعد الخلفية للسيارة، كما كان المتهم في حالة طبيعية دون أية آثار أو خدوش في وجهه أو جسده. إلى ذلك، أحالت النيابة العامة مديراً ومحاسبة من كازخستان وكاتب ملفات عربي الجنسية اتهمتهما بتشكيل جماعة إجرامية منظمة لارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بحق زائرة روسية تبلغ من العمر 20 عاماً، بعد أن استغلوا صغر سنها وحاجتها للعمل ليقوموا بتجنيدها وإرغامها على العمل بالرذيلة مقابل تنفعهم المالي.