الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الفيفا» تدفع ملايين الدولارات لتبرئة نفسها من فساد «مونديال 2022»

«الفيفا» تدفع ملايين الدولارات لتبرئة نفسها من فساد «مونديال 2022»
1 يناير 2018 23:24
القاهرة (مواقع إخبارية) نسبت صفحة «قطريليكس» التابعة للمعارضة القطرية إلى صحيفة «أديرونداك ديلي انتربرايز» قولها إن قطر المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022 تخوض محاكمة صعبة، في نكرانها القيام بدفع رشاوى للفوز في تصويت استضافة المونديال، أو أنها عملت بشكل غير مناسب تجاه ناخبي الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» التي لا يعتقد أنها ستتخطى التحقيقات الخاصة بالرشاوى التي تلقاها مسؤولوها بسهولة، وأنها دفعت عشرات الملايين من الدولارات لمحامين ومستشارين للمساعدة في إقناع العالم أنها ضحية للفساد، وليست متواطئة. وتشهد قطر منذ 2015 اتهامات توجه بشكل رسمي للمسؤولين في الفيفا بالتواطؤ مع قطر للفوز بتنظيم كأس العالم 2022 بطريقة غير مشروعة. ومع ذلك، كشفت الشهادة التي تم الإدلاء بها في إحدى محاكم مدينة بروكلين (نيويورك) عن خطة أوسع لبناء النفوذ بين ناخبي الفيفا، حتى لو لم يكن للقطريين أي صوت عندما اختارت اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» الدول المستضيفة لكأسي العالم 2018 و2022 في ديسمبر عام 2010. ووجدت الهيئة أن مانويل بورجا، الذي تولى رئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده حتى 2014، وسبق له شغل منصب عضو في لجنة التطوير في الفيفا، غير مذنب بتهمة ابتزاز الأموال، وفق ما أكد مكتب المدعي العام الأميركي. وكانت هيئة المحلفين قد أدانت، الجمعة الماضي، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين والرئيس السابق لاتحاد باراجواي خوان انخل نابوت، الذي تولى أيضاً رئاسة اتحاد أميركا الجنوبية. وأوضحت الصحيفة أنه لم يكن سراً أن بعضاً من قيادات كرة القدم في أميركا الجنوبية كانوا فاسدين، مشيرة إلى أن الرجلين تأخر ظهورهما نسبياً على مسرح الرشاوى الكروية، والتي أصبحت قطر ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً. وينتمي نابوت وبورجا إلى مجموعة من ستة أشخاص يسعون للحصول على حصة من السلطة والرشاوى التي سيطر عليها بشكل روتيني خوليو جروندونا من الأرجنتين، وريكاردو تيكسيرا من البرازيل ونيكولا ليوز من باراجواي. وكان المحققون أفادوا هيئة المحلفين في المحكمة الفيدرالية ببروكلين، بأن بورجا أقر بقبوله تلقي الرشى، إلا أنه لم يتلقاها عمليًا، لكونه كان في الفترة نفسها يخضع لتحقيق في بلاده بتهم تبييض الأموال. وأكدت الصحيفة أن الثلاثي جروندونا وتيكسيرا، وليوز كان لديهم أصوات خلال تصويت عام 2010، حيث دعم الثلاثي اللاتيني قطر في التصويت الذي كان يشارك فيه خمس دول، قبل أن تفوز قطر على الولايات المتحدة في الدورة النهائية للتصويت. وفي المحكمة أقر الشاهد الرئيسي في القضية «بورزاكو» وهو مدير تسويق تنفيذي أرجنتيني والذي دفع رشاوى وعقد صفقة مع المدعين العامين للإدلاء بشهاداته بأن زميله جروندونا اشتكى للقطريين في فندق «خمس نجوم» في ريو دي جانيرو عن أنه لم يحصل على الثمن المناسب مقابل بيع صوته، وأنه حصل على ثمن بخس. وأضاف الشاهد الرئيسي أن جروندونا قال إنه شارك في كل هذه الفوضى والفضيحة مقابل 1.5 مليون دولار، في حين حصل تيكسيرا على عشرات الملايين. وقال الصحفي جراهام دونبار «إن شاهداً آخر، من وكالة أرجنتينية مختلفة أبلغ مسؤولو كرة القدم في أميركا الجنوبية أنه بإمكانهم الحصول على 15 مليون دولار من قطر كأموال رشوة». وأضاف أن الفيفا دفع عشرات الملايين من الدولارات للمحامين الأميركيين والمستشارين الإعلاميين للمساعدة في إقناع وزارة العدل بأنها ضحية للفساد، وليست متواطئة. كما تخضع شبكة «بي ان سبورت» القطرية لتحقيق جنائي في سويسرا بشأن الحصول على حقوق بث كأس العالم 2026-2030، تتضمن اتهامات بدفع رشاوى للحصول على تلك الحقوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©