هناء الحمادي (أبوظبي)
أصبح «إنستغرام» سبب نجاح الكثير من المشاريع الصغيرة التي تؤسسها ربات بيوت، حيث يمارسن من خلاله هوايتهن باحتراف، ومنهن نجلاء البلوشي، التي تهوى الطبخ وصنع الحلويات، والتي وجدت أنه يمكنها استغلال هذه الهواية لزيادة دخلها عن طريق صنع الحلويات وبيعها.
وتقول نجلاء «تفننت في إعداد الكثير من الأكلات المحلية التي أضفي عليها لمساتي في النكهة والطعم والشكل»، مضيفة «الطبخ كان هوايتي، لكن مع تقبل الجميع من أفراد الأسرة لأطباقي وتشجيعهم وتفاعلهم معي أحببت هوايتي أكثر، لتصبح مهنتي التي أمارسها بحب».
وتوضح «لم أكتفِ بصنع الأكلات الإماراتية، بل تنوعت الأطباق التي أقدمها لتشمل الأكلات الشرقية من الحلويات إلى المقبلات، والتي تنوعت ما بين الحمص والمتبل إلى البتي فور والغُريبة والكنافة».
وللحلويات من يدي نجلاء حكاية، فهي تجد متعتها حين تعدها، وهي الأكثر طلباً من المتابعين، حيث تزين ما تصنعه بطريقة «مدهشة» تُشعرها بالزهو والسعادة، ولاسيما عندما تسمع عبارات الثناء والاستحسان. وتقول: «أصنع الكثير من الحلويات مثل كيك التمر، وبسبوسة البيستاشو، والكيكة الهرمية، والكاب كيك، والكيكة الملغمة الخطيرة، وكيكة اللوتس بالفستق والرهش، وغيرها من الأنواع بنكهات مختلفة».
وتوضح «أميل لإعداد الأصناف بأسلوبي الخاص من حيث الشكل والطعم، وقد لاقت معظم حلوياتي رواجاً كبيراً بين المتابعين، وهذا شيء يُسعدني ويُشجعني»، مؤكدة أن «النجاح لا يأت من فراغ وإنما بالعزم والإصرار».
وترى نجلاء أن «النفس الطيب» هو ما يميز طريقتها في إعداد الحلويات، فمع إضافة بعض اللمسات والنكهات السرية التي تحتفظ بها استطاعات أن تصل بأطباقها إلى إمارات الدولة كافة. وتقول «فضلت أن تكون طريقة التقديم مختلفة، لذلك وجدت أن صناعة الحلويات بأحجام صغيرة سيكون مناسباً لجميع المناسبات والعزائم، خاصة في شهر رمضان الكريم الذي تزداد فيه اللقاءات العائلية».
ولجأت نجلاء لموقع «إنستغرام» للترويج لمشروعها عبر حساب «8olden_touch»، أي «اللمسة الذهبية»، تقول: «تطبيق الإنستغرام الأنسب لجميع المشاريع، وهو تطبيق سريع الانتشار وسهل الاستخدام ويعد بين شبكات التواصل الاجتماعي لدى جميع الفئات والأعمار، ما شجعها على اعتماده لتسويق منتجاتها».
عدد اليوم
