الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سوريا تقصف «النصرة» و«داعش» باليرموك والحجر الأسود

سوريا تقصف «النصرة» و«داعش» باليرموك والحجر الأسود
23 ابريل 2018 03:37
عواصم (وكالات) قصف سلاحا الجو السوري والروسي أمس، بعشرات الغارات أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب العاصمة دمشق حيث يسيطر تنظيما «النصرة» و»داعش» وسط اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الحملة قبل ثلاثة أيام، في حين نقلت حافلات مقاتلين ومدنيين سوريين من منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق إلى أحد الجيوب التي تسيطر عليها فصائل معارضة سورية مدعومة من أنقرة في شمال غرب سوريا. وأفادت مصادر إعلامية بأن الجيش السوري يتقدم ضد مواقع مسلحي «داعش» في منطقة الحجر الأسود. وأكدت وكالة «سانا» الرسمية أن القوات الحكومية تواصل قصف مواقع للمتشددين في المنطقة، بينما ذكرت خلية «الإعلام الحربي المركزي» الموالية للحكومة أمس أن الجيش وحلفاءه أحكموا السيطرة على كامل حي الزين الفاصل بين الحجر الأسود وبلدة يلدا، خلال المواجهات مع المسلحين. وردت الفصائل المتشددة بقصف حيي التضامن والقدم ما أسفر عن إصابة 12 مدنيا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عائلة من 3 أشخاص في وقت متأخر السبت إثر قصف النظام مخيم اليرموك. وأضاف أن الاشتباكات مستمرة بين جيش النظام ومسلحي «جبهة النصرة» عند الأطراف الشمالية لمخيم اليرموك المجاور للحجر الأسود. والمنطقة جزء من جيب جنوب دمشق يضم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ويسيطر عليه تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة»، وهو متاخم لجيب تسيطر عليه جماعات معارضة أخرى تقاتل تحت راية «الجيش السوري الحر». وأبدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في دمشق «قلقها الشديد إزاء مصير المدنيين» مع استمرار «القصف وإطلاق قذائف الهاون والاشتباكات العنيفة داخل المخيم وفي محيطه». وقال كريس جينيس المتحدث باسم أونروا أمس، إن ألوف المنازل دمرت في مخيم اليرموك في القتال خلال الأيام الأربعة الماضية، مضيفا أن «اليرموك تحول إلى مخيم للموت». من جهة أخرى، بدأ مقاتلو المعارضة أمس، الانسحاب من جيب كانوا يسيطرون عليه شمال شرق دمشق في منطقة القلمون الشرقي بموجب اتفاق استسلام مع الحكومة. وقال المرصد إن حافلات نقلت بعض من تم اجلاؤهم إلى عفرين. واعلن مقاتلون أنهم في طريقهم إلى مخيم للنازحين في المنطقة، مؤكدا وصول الحافلات إلى عفرين. وقال أبو محمود وهو مسؤول أمني من الفصائل المعارضة، إن «القافلة مؤلفة من 1148 شخصا، وقد انطلقت من القلمون الشرقي إلى عفرين ومخيم جندريس». وتحولت منطقة الباب محطة عبور لعمليات الإجلاء في الأشهر الأخيرة. وقال مصدر عسكري سوري إن ثلاثين حافلة تقل 1072 شخصا، بينهم 493 مسلحا يحملون 478 قطعة سلاح إضافة إلى 230 امرأة و349 طفلا، غادرت متوجهة إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، على أن تخرج دفعة أخرى اليوم الاثنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©