الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى المفرق ينظم مؤتمراً طبياً حول وقاية المرضى خلال التصوير الإشعاعي

مستشفى المفرق ينظم مؤتمراً طبياً حول وقاية المرضى خلال التصوير الإشعاعي
27 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نظم قسم الأشعة في مستشفى المفرق، بالتعاون مع الوكالة الدولية لطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وهيئة الصحة في دبي، مؤتمرا طبيا حول وقاية المرضى خلال التصوير الإشعاعي، استمر 3 أيام، تضمنت محاضرات نظرية حول البرامج المحلية والدولية للوقاية من الأشعة، وتدريبات للعاملين في هذا المجال على حماية أنفسهم وحماية المرضى من التعرض غير السليم للأشعة. وقدمت سارة محمود الفيزيائية الطبية في المستشفى، في افتتاح المؤتمر محاضرة بعنوان «برامج مستشفى المفرق لحماية المرضى والموظفين من الأشعة»، شرحت خلالها الطرق التي يطبق فيها العاملون في قسم الأشعة اللوائح والقوانين الدولية التي وضعتها الوكالة الدولية لطاقة الذرية، مشيرة إلى الاحتياطات والإجراءات الأولية الواجب اتخاذها قبل المباشرة بالتشخيص الإشعاعي ليحمي العامل نفسه والمريض، لافتة إلى أن مستشفى المفرق وضع في هذا الصدد قوانين وبرتوكولا للحماية من الإشعاع، يلتزم بتطبيقه كل موظف في قسم الأشعة. وأكدت الفن العامري الفيزيائية الطبية في المستشفى، ومنسقة المؤتمر أهمية هذه البرامج لمستشفى المفرق بعد تزايد أعداد المراجعين الذين يتم إجراء فحوصات إشعاعية لهم، وقالت إن قسم الأشعة في المستشفى يضم 73 موظفا يشرفون على 34 جهازا للتصوير الإشعاعي، لافتة إلى أن عدد الفحوص الشعاعية السنوية التي يجريها المستشفى يبلغ 100 ألف صورة. وقالت إن برنامج المستشفى للوقاية من الأشعة يتكون من ثلاث مراحل، الأولى تعليم وتدريب العاملين وتوعيتهم بقوانين الحماية من الأشعة، والثانية إجراء فحوصات لكشف نسب التعرض ووضع إجراءات لتقليل من هذه النسب، والثالثة التقييم الدوري للتأكد من تطبيق برنامج «قوانين الحماية من الأشعة». من جانبه قال الدكتور نعمان هباب رئيس قسم الأشعة في المستشفى واستشاري الأشعة والطب النووي، إن القسم شهد توسعات وإضافات كثيرة في عدد الأجهزة، الأمر الذي استدعى وجوب التأكيد على أهمية التزام الموظفين ببرنامج الحماية، وتلافي احتمالات تجاوز الحدود المسموح بها دوليا، من نسب تعرض المرضى للأشعة والعاملين في القسم، والتزام الأطباء بأخلاقيات المهنة التي تستدعي مراقبة الفحوصات الإشعاعية التي أجراها المريض وعدم تجاوز الحد المسموح به بغية الربح المادي، إلى جانب الحرص على مراقبة أجهزة قياس التعرض الإشعاعي للموظفين لتبقى ضمن الأرقام المصرح بها عالميا. وتطرق الدكتور مصطفى المجالي كبير المفتشين في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إلى قوانين الحماية من الأشعة في المجال الطبي بالدولة ووجوب الالتزام بها، وقال إن حصول المراكز الطبية على رخصة استخدام الأشعة تتطلب عدة مسؤوليات عليها القيام بها، منها الحرص على تطبيق قوانين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وتزويدها كل ستة أشهر بالتقارير التي توضح نسب تعرض العاملين للأشعة. وألقى الخبير وليم بافلليك استشاري ومسؤول الحماية من الأشعة في مستشفى مايو كلينك بالولايات المتحدة، عدة محاضرات عن أساسيات الحماية من الأشعة خلال الفحوصات الإشعاعية التشخيصية، وبرامج حماية الأطفال منها، وقياس كمية الإشعاع التي يتعرض لها كل مريض من خلال أجهزة التصوير الطبقي وجهاز تصوير الثدي «الماموغرام» وجهاز التنظير الإشعاعي «فلورسكوبي». بدورها شرحت الدكتورة جميلة السويدي استشارية نظم تطوير البرنامج الإشعاعي الطبي، دور لجان الحماية من الأشعة وتأثير الأشعة في الأنسجة الحيوية للعاملين في هذا المجال وطرق تلافي هذه الأضرار، واستعرضت آخر القوانين واللوائح التي وضعت في البرامج الدولية للحماية من الأشعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©