الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل والكويت يقصان شريط افتتاح المجموعة الرابعة اليوم

الوصل والكويت يقصان شريط افتتاح المجموعة الرابعة اليوم
22 سبتمبر 2009 02:07
يقص الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل مساء اليوم شريط موسمه الجديد على أرض الكويت الكويتي من خلال المباراة المهمة التي تجمع الفريقين الساعة التاسعة إلا الربع مساءً بتوقيت الإمارات في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية الأبطال في دورتها الخامسة والعشرين. يبحث فهود الوصل عن الفوز الذي يصطاد به أكثر من عصفور على شجرة الموسم الجديد فيضاعف من حظوظه في انتزاع بطاقة التأهل الوحيدة في المجموعة التي تضم إلى جانبه والكويت الكويتي فريق الرفاع الغربي البحريني ويصعد منها فريق واحد إلى دور الثمانية، كما يكتسب شحنة دافعة في مستهل موسم عامر بالطموحات تزيده ثقة وهو بصدد افتتاح مباريات النسخة الثانية من دوري المحترفين وتعيد إلى جماهيره المتعطشة الثقة في الفريق لتعاود زحفها المعتاد صوب المدرجات فتزيدها سخونة وتضخ في شرايين الفريق دماء العطاء. لمسات تكتيكية كان الوصل قد استعد للمباراة بمران أخير بالكويت تحاشى خلاله الجهاز الفني بقيادة المدرب جيماريش كشف أوراق الفريق واقتصر على جوانب متفرقة من الخطة ولمسات تكتيكية أخيرة ومن المنتظر ألا يغيب عن المباراة من العناصر الرئيسية غير الظهير الأيمن طارق حسن المصاب ويحل محله خلف إسماعيل الذي شارك أساسياً في آخر تجربتين وديتين للفريق وظهر بمستوى طيب، كما يفاضل المدرب بين عمران عبدالرحمن وكابتن الفريق عيسى علي الذي غاب عن المباراة التجريبية الأخيرة أمام دبا الحصن ويبدو عمران الأقرب إلى بدء المباراة على الرغم من المستوى الرفيع الذي ظهر به عيسى وكلله بالعديد من الأهداف التي أحرزها في التجارب الودية بمعسكر ألمانيا وبعد العودة علاوة على الأهداف التي شارك في صنعها وآخرها هدف الفوز في مباراة الأهلي الودية بتمريرة قاتلة إلى المهاجم البرازيلي أوليفيرا وضعته وجهاً لوجه مع الحارس. يبدو الوصل مكتمل الصفوف ولديه من الذخيرة الاحتياطية ما يكفي ويتمتع بحالة من الانسجام والتفاعل بين الأفراد والخطوط وتبدو قواه الضاربة في حالة تأهب قصوى متمثلة في مثلث الهجوم أوليفيرا والهداف البنمي الجديد بيريز الذي أثبت قدرة عالية على التهديف وانسجم تماماً مع الفريق ومن خلفهما صانع الألعاب البرازيلي دوجلاس وهو مثلث متفاهم يبدو خطيراً على شباك كل المنافسين ويعرف الطريق إلى المرمى من أقصر الطرق دون فلسفة زائدة وبلا تحضيرات طويلة في الوسط ويجيد المرتدات السريعة وتبادل الدوار والمراكز ما يعمل على تشتيت الدفاعات المنافسة. ومن المنتظر ألا يبدأ المدافع المحترف محمد الشيبة المباراة نظراً للوائح البطولة التي تقضي بقصر المشاركة الأجنبية على ثلاثة لاعبين ويبقى الشيبة بين الصفوف الاحتياطية في حالة تأهب ليزيد الدفاع صلابة في الوقت المناسب لاسيما إذا تقدم الوصل وكان لزاماً عليه الحفاظ على النتيجة في المنعطف الأخير من اللقاء. ويحل محل الشيبة في قلب الدفاع الثنائي ياسر سالم وسامي ربيع واللذان وصلا إلى حالة جيدة من التفاهم وتقاسم الأدوار والتركيز كما بدا من اللقاءات الودية الأخيرة وعن يسارهما اللاعب الشاب الصاعد حميد بن لاحج بعد أن أثبت جدارته بمقعد أساسي في الفريق ويلعب فاضل أحمد احتياطياً في نفس المركز. ويقع على عاتق عمران عبدالرحمن وعصام درويش دور بالغ الحساسية في محور الوسط فهما ميزان الفريق وخط الربط الأكثر أهمية بين الدفاع والهجوم وهما خط الدفاع الأول إزاء الهجوم الكويتي الذي يبدو أقوى خطوط الفريق كما أنهما الممول الرسمي لمثلث الهجوم بالتعاون مع درويش أحمد الذي يميل للناحية اليمنى مع فرصة متاحة للتنقل عبر المساحات طبقاً لمقتضيات التكتيك وخط سير الكرة دفاعاً وهجوماً. وفي المنطقة الخلفية الأخيرة يبدو ماجد ناصر حارس المرمى في أفضل حالاته ومستعد تماماً للدفاع عن العرين ومن بعده الحارس الاحتياطي راشد علي وعلى نفس المقاعد الاحتياطية ثنائي الهجوم سعيد الكأس ووليد مراد. على الطرف الآخر تبدو نقطة ضعف الكويت الكويتي الأساسية في خط دفاعه الذي يضم الرباعي عبدالله المرزوقي ويعقوب طاهر في القلب وفهد عوض وحسين حاكم على الأطراف ولا يجيد الفريق بصورة خاصة التعامل مع المرتدات السريعة ولا الكرات العرضية وهو ما بدا واضحاً في الدورة الودية الدولية التي نظمها الجزيرة وشارك فيها الفريق باستاد مدينة زايد في أبوظبي. وفي المقابل يمتلك الفريق الكويتي قدرات طيبة على المستوى الهجومي تتمثل في البرازيلي روجيريو وخالد عجب في قلب الهجوم، ومن خلفهما في الوسط إسماعيل العجمي المحترف العماني ووليد علي، وفي الخلف خالد الفضلي الحارس الدولي لمنتخب الكويت. وتبدو المباراة حواراً شيقاً بين فريقين يمتلكان نفس الفرصة في بلوغ الفوز ويبقى التوفيق والتركيز والقدرة على إدارة المباراة تكتيكياً وفنياً واستثمار الفرص المتاحة هو سيد الموقف في حوار الأشقاء الذي لا يبدو حماسياً وفنياً خارج نطاق الخدمة ولكن خارج نطاق التوقعات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©