السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رفاق «الدون» ونجوم «الأزرق».. «ملوك الأهـداف الحـاسمة»

رفاق «الدون» ونجوم «الأزرق».. «ملوك الأهـداف الحـاسمة»
8 يوليو 2016 23:47
أبوظبي (الاتحاد) لم تسجل أهدافٌ غيرت نتيجة أي مباراة هذه المرة، لهذا ظل المنتخب البرتغالي وسط الرباعي الكبير هو الأكثر تسجيلاً للأهداف الحاسمة، 3 أهداف في المجمل، بالتساوي مع المنتخب الآيسلندي الذي غادر البطولة، وبالمناسبة فإن الديوك يمتلكون نفس القدرة تقريباً، حيث سجلت فرنسا هدفين حاسمين من قبل، ونزيد مجدداً أن الهدف الثاني في المرمى الألماني كان له تأثير كبير جداً على انتهاء المباراة لصالح الديوك. السليساو لم يحرز أية أهداف في أول نصف ساعة من عمر أي مباراة في تلك البطولة، عكس فرنسا التي سجلت مرتين خلال تلك الفترة، ويتساوى المنتخبان في تسجيل 3 أهداف في نهاية الشوط الأول، ومثلهم في بداية الشوط الثاني من كل المباريات، وهو ما يعني أن تلك الفترة ستشهد حرباً ضارية بينهما في النهائي.. وهز الديوك شباك منافسيهم 3 مرات في نهاية المباريات وما بعد الدقيقة 90، مقابل هدف وحيد للبرتغال كان في الوقت الإضافي أمام كراوتيا. لا تزال الجبهة اليمنى الهجومية الفرنسية هي الأقوى في البطولة، بعد مساهمتها في تسجيل خمسة أهداف للديوك، بنسبة 38.5%، ويمتلك المنتخب الفرنسي أيضاً قلب هجوم مرعب، أحرز من خلاله 7 أهداف، بنسبة 53.8% من أهدافه في تأكيد مستمر على خطورة الفريق الهجومية، وهو ما خشى منه الألمان في تصريحات مديرهم الفني لوف، وذاق مرارته في مواجهة نصف النهائي. وفي البرتغال، يكشف السليساو عن تنوع هجومي مقبول للغاية، أبرزه لدى جناحه الأيسر الذي أحرز عبره 4 أهداف، بما يوازي نصف أهداف في البطولة، وهى الجبهة الأقوى مع المنتخب البلجيكي قبل رحيله، بالإضافة إلى هدفين عبر الرواق الأيمن البرتغالي ومثلهما من خلال قلب الهجوم، وكل الأمور تشير إلى أننا سنشاهد مباراة نهائية هجومية ممتعة من المنتخبين. زادت الأهداف الفرنسية المسجلة من داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى 11 هدفاً، بنسبة 85% من أهدافه منها هدفان من داخل الـ 6 ياردات، مقابل 15% لهدفين من خارج المنطقة، وفي المقابل أحرز البرتغال 7 أهداف من داخل المنطقة بنسبة 87.5%، هدف واحد أتى من داخل الياردات الست، مقابل هدف واحد من خارجها، وتبدو القوى متكافئة من حيث النسب. وبنسب متطابقة، أحرز الديوك خمسة أهداف عبر رؤوس اللاعبين من الألعاب الهوائية، مقابل ثلاثة أهداف للسليساو، وكلا العددين يمثلان 38% من إجمالي أهداف كل منتخب، وتظهر قوة أجنحة الفريقين في كثير من اللقطات حتى التي لم تسكن الشباك، ويمتلك الفرنسيون مهارة خاصة لدى اللاعبين أصحاب القدم اليسرى والذين سجلوا بها 7 أهداف تفوقوا بها على ويلز. 10 أهداف هي حصيلة الأهداف الفرنسية عبر الألعاب المتحركة، يليها ويلز بـ 7 أهداف، ثم البرتغال بـ 6 أهداف، وباتت فرنسا أيضاً ضمن المنتخبات التي نجحت في استغلال الركلات الثابتة بشكل مميز، بعدما سجلت 3 أهداف متنوعة من ركلة ركنية وركلة حرة غير مباشرة بالإضافة إلى ركلة جزاء، في حين أحرزت البرتغال بواسطة رونالدو هدفين من ركلتين ركنيتين. هجوم فرنسا يكشف عن ديناميكية كبيرة بالفعل، بعدما أحرز 10 أهداف عبر الهجمات المنظمة، كأغزر منتخبات البطولة تنفيذاً لهذا الأمر، بالإضافة إلى 3 أهداف عبر الهجمات المرتدة، مثل إيطاليا، وهو ما يصعب كثيراً من مهمة أي منافس يواجه هذا المنتخب الفرنسي المتطور عبر مراحل البطولة المختلفة. وفي الناحية الأخرى، يحتل البرتغال المركز الثالث من حيث استغلال الهجمات المنظمة بعدما أحرز 7 أهداف بواسطتها مقابل هدف واحد من هجمة مرتدة عكسية. الهجمات السريعة أيضاً يجيدها الفرنسيون ببراعة، ورأينا عينة واضحة منها في مواجهة الألمان، وسجل الديوك 6 أهداف من هجمات لم يتجاوز فيها عدد التمريرات 3 كرات، وهم أيضاً الأكثر تسجيلاً للأهداف من هجمات طويلة الأمد والتمريرات، حيث أحرزوا 7 أهداف، يأتي بعدهم مباشرة منتخب البرتغال بـ 6 أهداف، وإن أحرز السليساو هدفين فقط من هجمات سريعة. كلا المنتخبين، الفرنسي والبرتغالي، استقبلت شباكهما 3 أهداف في الأشواط الثانية من المباريات، لكن لم تكن هناك فترة سلبية بارزة لدى الديوك، في حين اهتزت شباك السليساو 3 مرات في بداية الشوط الثاني.. كما أن كليهما استقبل مرماه هدفاً واحداً في أول ربع ساعة من عمر المباريات التي لعبها كلاهما في البطولة، ومنى مرمى فرنسا بهدف في آخر ربع ساعة من المباريات، لكنه لم يكن مؤثراً أمام آيسلندا، بينما لم تهتز شباك البرتغال على الإطلاق في آخر نصف ساعة من أي مباراة. تسببت الجبهة اليسرى البرتغالية وقلب الدفاع في استقبال الفريق لأربعة أهداف، 2 عبر كل جبهة، ويتساوى قلب الدفاع الفرنسي في هذا الأمر، وكذلك الألمان، بينما كانت الجبهة الدفاعية اليمنى لويلز وبالاً على الفريق بعدما سكن مرماه 4 أهداف عبرها من إجمالي 6 هي حصيلته السلبية من الأهداف. المرمى الويلزي اهتز 5 مرات من داخل منطقة الجزاء، بنسبة 83% من الأهداف المستقبلة، وبدا أن عمق الأراضي الويلزية مكشوف لدى الفرق المنافسة تماماً، ويليها الفريق الفرنسي الذي اهتزت شباكه في كل المرات من داخل المنطقة أيضاً، وتأتي البرتغال كأكثر المنتخبات تلقياً للأهداف عبر تسديدات بعيدة المدى من خارج المنطقة، إما بسبب الحارس أو بسبب تفكك المصدات الدفاعية. المرمى الفرنسي تلقى هدفاً واحداً فقط بالرأس من لعبة هوائية، وهو ما لم يحدث مطلقاً مع السليساو، وأيضاً اهتزت شباك الديوك مرتين من ركلتين ثابتتين مقابل هدف واحد في مرمى البرتغال بذات الطريقة، وإن كان الأخير قد مني مرماه بأربعة أهداف من ألعاب متحركة مقابل هدفين في المرمى الفرنسي بنفس الأسلوب، وطرفا النهائي لم يتعرضا لأي هدف من أي هجمة مرتدة طوال البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©