الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الديوك» الأكثر فوزاً والأعلى تهديفاً منـذ انطلاق البطولة

«الديوك» الأكثر فوزاً والأعلى تهديفاً منـذ انطلاق البطولة
9 يوليو 2016 13:52
أبوظبي (الاتحاد) تطبيقاً للمثل العربي الشهير، بيدي لا بيد عمرو، غادرت الماكينات الألمانية بطولة يورو 2016 عقب الهزيمة بهدفين نظيفين أمام المنظم وصاحب الأرض، الديك الفرنسي، في نصف النهائي، بعدما تسببت «يد» باستيان شفاينشتايجر في منح الديوك ركلة جزاء صحيحة في نهاية الشوط الأول من تلك المباراة، قبل أن تخفق «يد» حارس المرمى مانويل نوير في إبعاد كرة الفرنسي بول بوجبا العرضية، ليهدي الديوك الهدف الثاني، وتُقصَى ألمانيا من الدور قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي، حيث أبعدتها إيطاليا في 2012 وكررت فرنسا الأمر ذاته في النسخة الحالية. وعلى الجانب الآخر، غيرت البرتغال التاريخ القريب، بعدما فشلت في بلوغ نهائي نسخة 2012 على حساب الإسبان في نصف النهائي، وعادت هذه المرة لتحقق الفوز على ويلز، بهدفين دون رد أيضاً، وتتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها باحثة عن لقبها الأول في اليورو، بينما تسعى الديوك لمعادلة رقم ألمانيا وإسبانيا باقتناص اللقب الثالث القياسي. ويشير التاريخ إلى أن فرنسا وصلت إلى المباراة النهائية مرتين وفازت بهما، والطريف أنه المنتخب الوحيد الذي فاز ببطولة نظمتها دولته منذ 32 عاماً، حيث أقيمت بعد نسخة 1984، سبع بطولات، لم يتمكن صاحب الأرض من الفوز باللقب مطلقاً، بل إنه خلال تلك النسخ، لم يتأهل منظم البطولة إلى المباراة النهائية، فيما عدا البرتغال عام 2004 لكنها خسرت اللقب لمصلحة اليونان، وسيكون النهائي نارياً بين فريقين كلاهما يريد كتابة التاريخ على طريقته الخاصة. مباراتا الدور قبل النهائي انتهتا بالفوز في الوقت الأصلي، وكلاهما بنفس النتيجة، هدفان مقابل لا شيء، وبذلك يرتفع معدل الفوز في هذا الدور إلى نسبة 100%، رغم تقارب المستوى وصعوبة المواجهتين، وتصبح نسبة الفوز في مباريات البطولة كلها هي 72%، بعد حسم 36 مباراة بفوز أحد الفريقين مقابل 14 تعادلاً، وهى النسبة المقاربة لما آلت إليه البطولة عقب نهاية دور الـ 16. 4 أهداف هزت الشباك في تلك المرحلة الحاسمة، في اتجاه واحد لمصلحة البرتغال وفرنسا، هدفين في كل مباراة، ليصل إجمالي أهداف البطولة إلى 107 أهداف، بمعدل 2.14 هدفاً في المباراة، وتسير الأمور بشكل ثابت منذ خوض مباريات ثمن النهائي، حيث شهدت كل المباريات الحاسمة تسجيل الأهداف دون أي نتيجة سلبية، ومعدل التهديف بقى ثابتاً بفارق يقل 0.01 فقط عن الحصاد التالي لمباريات ربع النهائي. ولا تزال مباراة فرنسا وآيسلندا في المرحلة الماضية بسبعة أهداف هي الأغزر، ويبقى فوز بلجيكا على المجر برباعية نظيفة في دور الـ 16 هو الانتصار الأكبر في النسخة الجارية. وبات الديوك هم الأكثر فوزاً في البطولة، بخمسة انتصارات من إجمالي 6 مباريات لعب، بنسبة نجاح تبلغ 83%، ولم يتعرض الفرنسيون إلى الهزيمة مطلقاً حتى الآن، وهو نفس حال البرتغال التي لم تخسر أي مباراة، لكن ما قدمته حتى بلوغ نهائي البطولة يحمل الكثير من التوفيق حيث انتصرت في مباراتين وتعادلت في 4 مواجهات، ويحتل السليساو المركز السادس في ترتيب المنتخبات الأكثر فوزاً في تلك النسخة. الألمان حصدوا خسارتهم الأولى في البطولة، والأخيرة أيضاً، عقب الخروج من تلك المرحلة قبل بلوغ المباراة النهائية بخطوة واحدة فقط، وبات حصاد الماكينات هو الفوز في ثلاث مباريات والتعادل مرتان وتلك الهزيمة، وبالتأكيد فإن التنين الويلزي قدم أداءً تاريخياً لن ينسى أبداً، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي هو الآخر، ويحتل الويلزيون المرتبة الثانية بعد فرنسا من حيث عدد مرات الفوز في نسخة يورو 2016، حيث فاز التنين في 4 مباريات وخسر اثنتين. وبعد افتتاح الأهداف في مرمى الماكينات في الدور ربع النهائي على يد الطليان، جاء الدور على الديوك الفرنسية لتهز الشباك التي ظلت عذراء طوال 4 مباريات كان فيها الألمان هم أصحاب أقوى خطوط الدفاع، لكن تغير الحال الآن بعدما مني مرماهم بثلاثة أهداف في مباراتين متتاليتين خلال الأدوار الأكثر حسماً، وبذلك يبقى المنتخب الإيطالي والبولندي والسويسري هم الأقل استقبالاً للأهداف في تلك النسخة، ولو أنهم لعبوا مباريات أقل بالطبع، ويتساوى منتخبا ألمانيا وسويسرا في معدل استقبال الأهداف، حيث بلغ لكليهما 0.5 هدف/‏‏ مباراة، بينما هو 0.4/‏‏ مباراة لكل من إيطاليا وبولندا. أما عن طرفي النهائي، فرنسا والبرتغال، فالديوك اهتزت شباكهم 4 مرات بمعدل 0.67 هدف/‏‏ مباراة، وحافظوا على نظافة شباكهم في ثلاث مباريات، أهمها وأقواها كانت تلك المواجهة أمام الألمان، في حين منى مرمى السيلساو بخمسة أهداف، بمعدل 0.83 هدف/‏‏ مباراة، وحافظ على شباكهم خالية من الأهداف في ثلاث مواجهات أيضاً، كان أهمها في نصف النهائي أمام ويلز التي أحرزت أهدافا في كل مبارياتها عدا تلك المواجهة، ونجحت فرنسا والبرتغال ومعهم ويلز في هز شباك منافسيهم في خمس مواجهات، وهو السجل الأفضل عقب نهاية الدور نصف النهائي. واستمر صياح الديك عالياً للغاية بعدما زاد من حصيلته التهديفية الكبيرة في هذه البطولة لتصل إلى 13 هدفاً، بمعدل 2.17 هدف في كل مباراة، وهو المعدل الأفضل على الإطلاق، ممتلكاً أقوى خط هجوم بهذا الكم من الأهداف، وظل التنين الويلزي في المرتبة الثانية بعدما توقف رصيد أهدافه عند 10 أهداف، بمعدل 1.67 هدف/‏‏ مباراة، ويسبقه فقط منتخب بلجيكا من حيث المعدل التهديفي الذي بلغ للشياطين، 1.8 هدف/‏‏ مباراة.. في حين احتل السليساو المركز الخامس بإجمالي 8 أهداف، يليهم الألمان في المرتبة السادسة بـ 7 أهداف، وإن كان المنتخب الآيسلندي متفوقاً على الثنائي بمعدل إحراز 1.6 هدف/‏‏ مباراة مقابل 1.33 للبرتغال و1.17 لألمانيا. وأخيراً بات الفارق التهديفي الأعلى في البطولة بالطبع لمصلحة منتخب فرنسا، وهو (+ 9)، بعدما سجل 13 هدفاً مقابل 4 أهداف في مرماه، يليه كل من ويلز، بلجيكا، ألمانيا، وإيطاليا على الترتيب، بفارق تهديفي هو (+ 4)، بينما حل البرتغال في المرتبة السادسة بفارق تهديفي هو (+ 3) بعدما سجل السليساو 8 أهداف واهتزت شباكهم 5 مرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©