الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طموح استعادة المجد يقلص احتفالات فرنسا بالفوز على ألمانيا

طموح استعادة المجد يقلص احتفالات فرنسا بالفوز على ألمانيا
8 يوليو 2016 23:47
مارسيليا (د ب أ) رغم الانتظار الطويل للفوز الذي حققه المنتخب الفرنسي على نظيره الألماني 2 /‏ صفر مساء الخميس في الدور قبل النهائي، لن يستمتع الجانب الفرنسي، على الأقل لاعبوه، باحتفالات ضخمة نظراً للمهمة التي تنتظر الفريق في مواجهة البرتغال مساء غد في المباراة النهائية للبطولة المقامة على أرضهم. فقد حقق المنتخب الفرنسي أمس الأول انتصاره الأول على نظيره الألماني في البطولات الرسمية منذ العام 1958 لكن هدفه الأساسي هو استعادة المجد بإحراز لقبه الثالث في تاريخ البطولة الأوروبية والعودة إلى منصة التتويج بشكل عام للمرة الأولى منذ العام2000. وقال مدرب الفريق ديديه ديشامب عقب مباراة أمس الأول، التي أقيمت على ملعب «فيلودروم» بمدينة مارسيليا: «لدينا ثلاثة أيام قبل المباراة النهائية، هو وقت قصير للغاية لا يحتمل الاحتفال كثيراً بهذا الانتصار». وأضاف: «إنها خطوة مهمة إلى الأمام ولكن الخطوة الأهم ستكون في مباراة يوم الأحد. سنقدم كل ما بوسعنا من أجل خوض مباراة الأحد ونحن في أفضل حالة ممكنة». وعلى المنتخب الفرنسي تخطي عقبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملائه في النهائي المقرر باستاد «دو فرانس» كي ينهي فترة أخرى من الانتظار الطويل لاعتلاء منصة التتويج من جديد. فبعد الفوز بلقب البطولة الأوروبية لعام 1984 لمع نجم جيل ديشامب، الذي كان قائداً للمنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم 1998 ويورو 2000. وقال ديشامب: «لدي سجل كلاعب. والآن أشعر بالفخر كمدرب وأعتز بلاعبي منتخبنا، هذا لا يعني أنني لست سعيداً على المستوى الشخصي ولكن سعادتي للاعبين بشكل أساسي». وأضاف: «عندما ارتديت هذا القميص كانت اللحظة الأكثر فخراً في حياتي، لا يجب أن يكون لدى اللاعبين شيئاً أهم من ارتداء قميص لعب المنتخب الفرنسي، ربما لا يكون الوضع هكذا دائماً ولكن اللاعبين يدركون الآن ما يمكنهم تقديمه لشعبهم عندما يرتدون هذا القميص». وواجه المنتخب الفرنسي أحداثاً مؤسفة لم يشهد مثلها عدد كبير من المنتخبات، حيث عاد إلى بلاده بخيبة أمل شديدة إثر خروجه المبكر من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التي شهدت إضراباً لعدد من لاعبي المنتخب ضد المدير الفني ريمون دومينيك، كما شهدت فترة استعدادات المنتخب للبطولة الحالية أزمة بسبب إيقاف النجم كريم بنزيمة إثر تورطه في قضية الابتزاز. لكن المشوار الناجح للفريق في البطولة أعاد توطيد العلاقات من جديد سواء بين عناصر المنتخب، أو بين المنتخب وجماهيره. فبعد نهاية مباراة أمس الأول، استمرت احتفالات آلاف المشجعين لساعات في شوارع مارسيليا كما شهدت العاصمة باريس احتفالات ضخمة بتأهل المنتخب. وأشاد يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بمشوار المنتخب الفرنسي في البطولة، وأكد أن الفريق يستحق التتويج باللقب على حساب البرتغال قائلاً: «المنتخب البرتغالي»لم يقنعني كثيراً بالأداء حتى الآن»، رغم أن الفريق البرتغالي الذي يدربه المدير الفني فيرناندو سانتوس لم يخسر خلال 13 مباراة رسمية على التوالي. وحقق المنتخب البرتغالي انتصاراً واحداً فقط خلال الوقت الأصلي في البطولة الحالية، ولم يظهر رونالدو بأفضل مستوياته في كل المواجهات. وقال ديشامب: لدينا الفرصة وكذلك لدى البرتغال، كوننا نستضيف البطولة وأطحنا المنتخب الألماني، لا يعني أننا نتمتع بأفضلية، نحن نثق بأنفسنا، وكذلك المنتخب البرتغالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©