عانت المرأة الظلم والقسوة منذ القدم وكانت رمزاً للذل، وسبباً للتعاسة والدمار، إلى أن جاء الإسلام وعزز مكانتها ورفع من شأنها، فهن شقائق الرجال وهن نصف المجتمع، فأمر الأزواج باحترام زوجاتهم، والآباء برعاية بناتهم، والأبناء ببر أمهاتهم. وجعل لها حقوقاً كثيرة ومنها الحق في العمل، لأن المرأة لها الدور الكبير في نشأة الأجيال، ونهضة المجتمع في مختلف المجالات، كما لها الحق في الوصول إلى أهدافها وطموحاتها واستقلالها النفسي والمالي، وتحقيق ذاتها وقدراتها، كل ذلك في ضوء ضوابط وقيود شرعية تصون كرامتها وتحفظ حقوقها التي سلبت منها في سالف الزمان. فسبحان من سن ركائز الإسلام لتكون المرأة في أمان.
فايزة عبد السميع شبير