في الوقت الذي أصدرت فيه لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة الكويتي بياناً رفضت فيه الاعتراف بمجلس إدارة اتحاد الكرة العائد بقرار من المحكمة الرياضية الدولية (كاس) وهددت بمساءلة الحكومة حيال تولي الفهد ومجلسه إدارة الاتحاد، فضلاً عن رفض رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة دعم الاتحاد والمنتخبات على اعتبار أن مجلس الفهد غير قانونى، أبدى الشيخ طلال الفهد تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة وقام بزيارة ثانية لمقر الاتحاد وباشر عمله بشكل طبيعى واجتمع بكل اللجان وأكد استمرارها وثقته بها، كما التقي مع الجهازين الفني والإداري ولاعبي المنتخب الأولمبي حيث حثهم الفهد على بذل قصارى جهودهم خلال الفترة المقبلة والالتزام بتعليمات الجهازين الفني والإداري وطالبهم بتنفيذ ما هو مطلوب منهم من خلال التدريبات اليومية، مؤكداً أن الاتحاد يقف إلى جانب اللاعبين ويساندهم ويدعمهم.
وحول الأزمات التى تحيط بمجلسه قال: الآن بدأت المهمة وأعمل على العودة بالكرة الكويتية إلى سابق عهدها، وسنقوم بوضع آلية عمل وخريطة طريق للاتحاد سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث بانتظارنا استحقاقات خليجية وآسيوية علينا الاستعداد لها جيداً، ولم نقم بتغيير جداول المباريات الودية أو المعسكرات حتى لا يحدث ارباك في إعداد الأزرق.
وأضاف: لقد تسلمنا الاتحاد يوم الجمعة الماضي وعقدنا اجتماعاً يوم السبت، وأبقينا على جميع اللجان العاملة في الاتحاد، وشكلنا لجنة لمتابعة تعديل المادة 32 من النظام الأساسي ليكون اتحاد الكرة من 14 عضواً بدلاً من 5 مع الاتحاد الدولي للعبة.
وحول من يشكك بعدم شرعية الاتحاد أشار الفهد إلى أن الحكم صادر من المحكمة الدولية الرياضية التي تعد ملجأ لكل الرياضيين في العالم، وقد أثبتت هذه المحكمة شرعيتنا وانتصرت للحق، ونحن نحترم الرأي الآخر ونقول كفانا خلافات ولنفتح صفحة جديدة وقد أتينا للعمل، اما اذا كان لحكم محكمة “الكاس” رأي آخر فان العودة لرئاسة نادي القادسية ستكون شرفا كبيرا لي شخصياً.
واذا ما قامت الهيئة بوقف الدعم المادي للاتحاد قال طلال الفهد: عندها سنقوم بتأجيل بناء بيوت ابناء الشهيد عامين وسنقدم الدعم المالي الكافي للاتحاد وللمنتخب الأول.
من جانبه نفى ناصر الطاهر امين سر اللجنة الانتقالية السابقة باتحاد كرة القدم الشائعات التي رددها البعض حول اقتحام الفهد وأنصاره مبنى الاتحاد، كما نفى صحة ما ردده البعض حول تكسير الابواب والاستيلاء على مبنى الاتحاد.
وقال الطاهر الذي انتهى تكليفه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الجمعة الماضي بعد صدور حكم المحكمة الرياضية الدولية في لوزان (كاس) باقرار الانتخابات التي اجريت في 15 نوفمبر 2009، ان الفيفا ارسل رسالة مذيلة بتوقيع نائب سكرتيره ماركوس كاتنر إلى اللجنة الانتقالية عقب صدور حكم “كاس” على الفاكس الخاص بالاتحاد وتفيد هذه الرسالة بانهاء عمل اللجنة الانتقالية والاعتراف بمجلس إدارة الاتحاد المنتخب في 15 نوفمبر الماضي، كما تضمنت الرسالة الغاء الدعوات الموجهة إلى ممثلي هذه اللجنة لحضور اجتماع الكونجرس للاتحاد الدولي في جنوب أفريقيا والغاء حجوزاتهم والتفويضات الخاصة بالاجتماع، وعلى هذا الاساس قمت بصفتي أميناً للسر في هذه اللجنة الانتقالية المعينة من الفيفا بتنفيذ هذا القرار الدولي وفقا للصلاحيات المطلقة التي حددها النظام الاساسي لأمين السر والمتعلقة بالتوقيع على المراسلات والقرارات وحفظها وتنفيذها وما شابه ذلك من امور ادارية، لذلك قمت بالتوقيع على محضر تسليم وتسلم الوثائق الفنية والادارية ومبنى الاتحاد من والى الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد والمنتخب وذلك في نفس يوم وصول القرار.
عدد اليوم
