الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

استمرار نمو الناتج الصناعي الألماني للشهر الرابع على التوالي

استمرار نمو الناتج الصناعي الألماني للشهر الرابع على التوالي
7 ابريل 2014 22:53
أظهرت بيانات نشرت أمس، استمرار نمو الناتج الصناعي لألمانيا في فبراير الماضي، للشهر الرابع على التوالي، وهو ما يعد مؤشراً إضافياً على تزايد قوة دفع أكبر اقتصاد في أوروبا. وذكر مكتب الإحصاء الاتحاد في ألمانيا أن الناتج الصناعي للبلاد زاد في فبراير الماضي بنسبة 0.4% مقابل 0.7% في يناير الماضي. وقال كارستن برزسكي المحلل الاقتصادي في بنك «أي إن جي»، إن «الاقتصاد الألماني يؤدي بقوة ويمضي إلى الأمام». وكان المحللون، الذين استطلعت خدمة «د ب أ- أيه إف إكس» الاقتصادية الإخبارية آراءهم، توقعوا نمو الناتج الصناعي بمعدل 0.3% فقط في فبراير الماضي. وأوضح جوهانيس فيرنر المحلل الاقتصادي في «كومرتس بنك»: «تؤكد بيانات الإنتاج التي أعلنت اليوم أن نظرتنا بأن الاقتصاد الألماني نما بقوة في الربع الأول من عام 2014». ويتوقع «كومرتس بنك» زيادة إجمالي الناتج المحلي لألمانيا بنسبة 0.8? خلال الأشهر الثلاثة من العام الجاري، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4? في الربع الأخير من عام 2013. كما ارتفعت الطلبيات الصناعية في ألمانيا للشهر الرابع على التوالي في فبراير الماضي، في حين تراجعت أعداد العاطلين في البلاد على نحو تجاوز التوقعات في مارس الماضي، حيث وصل معدل البطالة إلى 6.7?. وكشفت البيانات التي أعلنت أمس، زيادة في قطاع التصنيع الرئيسي في ألمانيا بنسبة 0.5?، وارتفاع إنتاج البضائع الاستهلاكية بنسبة 0.3?، وزيادة نسبتها 1.3? في السلع الوسيطة التي تستخدم في إنتاج مواد أخرى. وعلى العكس من ذلك، شهد قطاع التشييد تراجعاً بنسبة 0.1? في فبراير الماضي، عقب زيادة 4.5? في يناير الماضي، وسط موسم شتوي معتدل، بحسب مكتب الإحصاء الاتحادي. وتراجع الإنتاج في قطاع الطاقة بنسبة 0.9?. وقال برزسكي: «كان من المفترض أن يصبح قطاع التشييد عاملاً مهماً في النمو للاقتصاد بأكمله خلال الربع الأول من العام الحالي». من ناحية أخرى، أظهرت دراسة نشرت تفاصيلها أمس، أن الصين هي السوق الرئيسي لشركات إنتاج السيارات الألمانية، حيث ارتفعت المبيعات لأقوى اقتصاد في آسيا بأكثر من الثلث خلال السنوات الخمس الماضية. وجاء في التقرير الذي أعدته مجموعة «إرنست آند يونج» للخدمات المتخصصة ومقرها لندن، أن مبيعات السيارات الألمانية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات لتصل إلى 3.7 مليون مركبة في الفترة بين 2008 و2013. فيما ارتفع نصيب الصين من إجمالي مبيعات السيارات الألمانية خلال نفس الفترة إلى 28? بدلاً من 12?. وقال بيتر فوس وهو شريك في مجموعة «إرنست آند يونج» إن «القوة التي يحظى بها صناع السيارات الألمانية حالياً ترجع بشكل ملحوظ تماماً للسوق الصيني». وأضاف أنه من المتوقع أن تزداد بسرعة أهمية الصين - وهي أكبر سوق للسيارات في العالم - بالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية خلال السنوات المقبلة. (برلين ـ د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©