دبي (الاتحاد)
أكد الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد أن الجامعة تتبنى أحدث التقنيات والتطبيقات النقالة للتواصل مع الطلبة من أصحاب الهمم.
جاء ذلك لدى إطلاقه أول حملة لتوعية الطلبة بالعناية بالأذن، التي نظمتها في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد، بالتعاون مع كل من مستشفى ميديور، بحضور فاطمة القاسمي، مديرة إدارة التسهيلات الطلابية، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وهدفت الحملة، التي جاءت إحياءً للاحتفالات بالأسبوع العربي للتوعية بالصم التي تقام في أبريل من كل عام، إلى لفت الانتباه إلى المخاطر التي تحيق بأسماعنا جراء الضجيج الناجم عن تشابك الأصوات واختلاطها في حياتنا اليومية، على نحو يؤثر سلبياً على صحة الأذن.
وقالت فاطمة القاسمي: إن جامعة زايد تضم بين طلبتها 12 طالباً وطالبة من ضعاف السمع، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات هو السبيل الأمثل لتوعية الطلبة حول العناية بصحة الأذن.
وقال الدكتور نيتش كومار، مدير العمليات في مستشفى ميديور بدبي: إن المستشفى بات يشهد تدفقاً مستمراً من المرضى الذين يعانون من فقدان السمع بسبب تعرضهم لعوامل خارجية مثل الضوضاء الصناعية، واستماع كثير من الناس من جميع الأعمار إلى الموسيقى الصاخبة، والذين يتلفون آذانهم بدَسّ أجسام حادة فيها، مثل سماعات الأذن وغيرها.
عدد اليوم
