السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الزيودي: شراكة مع «الأمم المتحدة للبيئة» لخفض تداعيات التغير المناخي

الزيودي: شراكة مع «الأمم المتحدة للبيئة» لخفض تداعيات التغير المناخي
23 ابريل 2018 01:19
شروق عوض (الاتحاد) عقدت أمس فعاليات القمة العالمية للمجتمعات المستدامة والتغير المناخي التي استهدفت توفير منصة متخصصة لاستعراض ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالتغير المناخي، وأهم تحديات الاستدامة التي تواجهها المجتمعات، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبتنظيم من وزارة التغير المناخي والبيئة وبشراكة مع دائرة الأراضي والأملاك دبي وشركة ماجد الفطيم، في فندق جميرا بيتش بدبي. وشارك في أعمال القمة ما يزيد على 250 من صناع القرار والمتخصصين والخبراء الدوليين، إضافة إلى ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات البيئية العالمية وهيئات الأمم المتحدة. وفي كلمته الافتتاحية لأعمال القمة قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: جاءت القمة تزامناً مع الاحتفال العالمي بيوم الأرض 2018، وتحت شعار «من الإمارات في يوم الأرض»، لنعرض تجاربنا وخبراتنا في تطبيق معايير الاستدامة البيئية ولننقل أفضل الممارسات الإماراتية إلى العالم. كما أكّدنا من خلال القمة على التزامنا بالتنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الكوكب، وفي مقدمتها النمو السكاني والاقتصادي، وتنامي الطلب على الطاقة والمياه والغذاء والبنية الأساسية وإدارة النفايات، فضلاً عن تأثيرات تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي. وأضاف: «تأتي القمة في ظل احتفال الدولة بعام زايد، تخليداً للذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس للدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، رجل البيئة الأول وصاحب الرؤى الحكيمة والواعية حول الاستدامة البيئية»، وأعلن معاليه عن إطلاق مبادرة شراكة الاستدامة البيئية بين دولة الإمارات، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف تعزيز قدرة المدن على خفض حدة تداعيات التغير المناخي والتكيف معها. كما أعلن معاليه عن تأسيس «جائزة البساط الأخضر» التي تهدف إلى تكريم المؤسسات والجهات من القطاعين الحكومي والخاص على مساهماتهم المبتكرة في مجال الاستدامة. وتناولت أعمال القمة مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية الرئيسية ومنها الجلسة الحوارية للوزراء والتي ناقشت مدى استجابة الحكومات للتحديات والفرص المتعلقة بقضايا التغير المناخي والقضايا المتعلقة بالاستدامة التي يواجهها المجتمع الدولي، شارك فيها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ومعالي ثريق إبراهيم وزير البيئة والطاقة في جزر المالديف، ومعالي نايف الفايز وزير البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية، وأحمد المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي. وخلال جلسة «حوار قادة الاستدامة» تم استعراض الفرص والعوائق التي يواجهها العاملون في قطاع الاستدامة، وتضمنت أعمال القمة جلسة «حوار الشباب حول مهارات المستقبل» لمناقشة أهمية المهارات المستقبلية لإعداد وظائف للشباب من خلال تطوير البرامج التعليمية المتقدمة التي ستلبي حاجة سوق العمل المستقبلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©