الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

24.6 مليون وجبة إفطار صائم قدمتها «خليفة الإنسانية» خلال 7 سنوات

24.6 مليون وجبة إفطار صائم قدمتها «خليفة الإنسانية» خلال 7 سنوات
23 ابريل 2018 01:08
بدرية الكسار(أبوظبي) وفرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نحو 24 مليوناً و672 ألفاً و600 وجبة إفطار صائم، خلال الفترة من 2010 وحتى 2017 في رمضان، من خلال مبادرة إفطار الصائم والتي تم من خلالها التعاقد مع الأسر المواطنة لإعداد الوجبات بدلا من الاعتماد على المطاعم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، صباح أمس، في مقر المؤسسة، بحضور محمد حاجي الخوري، المدير العام للمؤسسة للإعلان عن إنجازات المؤسسة، خلال عشر سنوات من تأسيسها في عام 2007 ولغاية العام الحالي 2018 وقال الخوري: «تنفيذ المؤسسة مبادرات إنسانية داخل الدولة وخارجها ينم عن سلوك حضاري، فهي تلعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها، وتحرص على تنمية القدرة على العطاء وتقديم المساعدة كي يتاح لكافة الأفراد فرصة المساهمة في عمليات البناء الاجتماعي، ونشر العمل الإنساني بمفهومه الشامل». وأضاف أن مشروع إفطار صائم الذي بدأ عام 2010 تم التعاقد من خلاله مع 4172 أسرة مواطنة، وتم توزيع وجبات الإفطار خلال أشهر رمضان لمدة 7 سنوات في 675 موقعاً على مستوى الدولة، منها المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة. أسر مواطنة وأوضح أن المؤسسة نفذت أول مبادرة من نوعها على مستوى العالم، متمثلة في تكليف الأسر المواطنة بإدارة وتشغيل المقاصف ومراكز التموين في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، من خلال توفير وجبة غذائية صحية بأسعار مدعومة لجميع الطلبة دون استثناء، حيث تعاقدت مع الشركات الوطنية لتوفير الوجبات الصحية ذات السعرات الحرارية التي تلائم كل مرحلة عمرية، بمبلغ رمزي يتم تخصيصه للطالب طوال أيام العام الدراسي، وبالتعاون مع الجهات المعنية، حيث وصل عدد المدارس التي انضمت لهذه المبادرة خلال 2017 نحو 410 مدارس، فيما بلغ عدد الأسر المواطنة التي تنفذ المشروع خلال العام نفسه 892 أسرة، بعد أن كانت 302 أسرة تغطي 130 مدرسة في بداية المشروع عام 2014. وتطرق الخوري إلى مبادرة تشغيل المطاعم في الجهات الحكومية بأيدٍ إماراتية، حيث تعاونت المؤسسة مع بعض الجهات الحكومية لتقوم الأسر المواطنة بتشغيل المطاعم التابعة لها، مثل مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية، حيث تقوم بتوفير وجبات متنوعة صحية، وتباع الوجبات بأسعار رمزية، وقد بلغ عدد الأسر المواطنة في هذا المجال نحو 61 أسرة على مستوى الدولة. وأشار الخوري إلى أن المؤسسة ساهمت في نشر ثقافة التسويق التجاري للمنتجات الوطنية، وعلى سبيل المثال تم توفير كافة احتياجات الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم من المزارع والشركات الوطنية، كما تم توفير الأحذية لطلبة المدارس من منتجات مصنع جلود الإبل في منطقة الخزنة بأبوظبي، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة. وأشار إلى أنه تم التعاقد مع إدارة الجمارك لتوفير أحذية لموظفي الجمارك من مصنع الجلود في أبوظبي أيضاً، كما أنه يتم عرض منتجات الأسر المواطنة من الأعمال اليدوية في السوق الحر بمطار أبوظبي الدولي. مرونة الأداء وأكد الخوري: أن العمل عن بعد يعتبر من أهم المبادرات التي حققتها المؤسسة وتهدف من خلالها تحقيق المرونة في الأداء، من خلال توفير فرص وظيفية مرنة من خلال بيئة إلكترونية سلسة حيث يقوم كادر المنسقين التابعين للمؤسسة، حيث يقوم كادر المنسقين التابعين للمؤسسة والمنتشرين على مستوى الدولة بتنفيذ ومتابعة كافة التوجيهات بشأن البحث والتقصي والقيام بالزيارات الميدانية إن تطلب الأمر لرصد الحالات التي تحتاج إلى مساعدة على اختلاف أنواعها، حيث يقوم المنسقون العاملون عن بعد ببرامج إفطار الصائم ومشروع طلبة الحالات الاقتصادية والإنسانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسات التعليم العالي والحالات الإنسانية والمقاصف المدرسية، ويبلغ عدد المنسقين العاملين عن بعد 150 منسقاً ومنسقة على مستوى الدولة. صالات أفراح وقال إن المؤسسة افتتحت مراكز لبيع السلع الغذائية المدعمة، مثل الطحين والأرز والعصائر بالتعاون مع الشركاء، مثل البلديات والجمعيات التعاونية، وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة على مدى 3 سنوات حوالي 314 ألفاً و147 أسرة مواطنة، حيث تم توفير نحو 66 سلعة مدعمة بأسعار مناسبة، وتسهيلاً لهذه الأسر فقد تم استحداث نظام خاص يسمح للمواطن بتسلم حصته من المواد الغذائية من أي مركز من مراكز بيع السلع المدعمة. وقال: «حرصاً على عدم الإسراف والمغالاة في تكاليف الزواج ومساعدة الشباب المقبل على الزواج أنشأت مؤسسة خليفة الإنسانية صالات متعددة الأغراض في كل من دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومنطقة المدام لاستخدامها في إقامة حفلات الأعراس للشباب المقبلين على الزواج، بجانب عقد المؤتمرات». وأوضح أن تكلفة تأجير صالات الأفراح يتم بأسعار رمزية، موضحاً أن تكلفة إقامة زفاف مع الكوشة والتصوير والضيافة والـ«دي جي» لـ 500 شخص لا يتجاوز 47 ألف درهم، في حين نجد أن إقامة حفل في صالات أخرى وفنادق لنفس عدد الأشخاص قد يصل لـ 400 ألف درهم، مشيراً إلى أن عدد الأسر التي يمكن أن تستفيد من هذه الصالات يبلغ 60 ألفاً و953 أسرة حيث تتسع لحوالي 1200 شخص، وقد أشركت المؤسسة 13 أسرة مواطنة في إدارة وتشغيل الصالات. مبادرات اجتماعية وأشار الخوري إلى أن المؤسسة تعاقدت مع الجهات المنظمة لنحو 3 آلاف معرض ومهرجان داخل الدولة، و14 خارجها، خلال السنوات العشر الأخيرة، لتوفير مساحات للأسر المواطنة دون فرض أي رسوم مالية، لإتاحة الفرصة أمامها لعرض منتجاتها المتنوعة من الطبخ الشعبي، مثل إعداد البوفيهات الخاصة بالحفلات والمناسبات، الدخون والبخور والعطور، الشيل والعبايات، الجلابيات النسائية والفساتين وأطقم المواليد، والملابس التراثية، بالإضافة إلى الإكسسوارات والتصوير الفوتوغرافي، مضيفاً إلى أنه بالنسبة لدعم الأيتام على مستوى الدولة، فقد حرصت المؤسسة على العناية بإجمالي 3 آلاف و316 من الأيتام والأرامل، بما يقارب 1494 أسرة خلال الفترة من 2009 إلى 2017، وذلك من خلال تغطية كافة الجوانب الحياتية لهم، عبر منسقي المؤسسة على مستوى الدولة، بهدف متابعتهم وتوفير مستلزماتهم الأسرية والمدرسية، ومتابعة إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة حرصاً على تطوير مهاراتهم المتميزة. وأضاف: «في قطاع التعليم، وتحقيقاً لحرص القيادة الرشيدة على تخفيف عبء تكاليف الحياة عن كاهل أولياء أمور الطلبة، سعت المؤسسة إلى إطلاق مبادرات اجتماعية تتناسب ورؤيتها ورسالتها الإنسانية داخل الدولة، مثل التعاون مع دائرة المعرفة والتعليم ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسات التعليم العالي بالدولة، بالإضافة إلى منسقي المؤسسة والاختصاصيين والاختصاصيات بالمدارس، في حصر الطلبة بالمدارس الحكومية بنظام إلكتروني موحد لضمان الحيادية، لتوفير قسائم شرائية للطلبة تشمل الزي المدرسي، العبايات والثوب الإماراتي والأحذية»، موضحاً أن إجمالي عدد الطلبة المستفيدين من هذه القسائم منذ عام 2009 حتى 2017، بلغ 243 ألفاً و447 طالباً، فيما وصل إجمالي العدد في مؤسسات التعليم العالي منذ عام 2011 وحتى 2016.7 آلاف و502 طالب جامعي، تكفلت المؤسسة بشراء احتياجاتهم المتنوعة مثل القرطاسية والملابس والأحذية. وقال الخوري: «تذليلاً لبعض المعوقات التي قد تواجه طلبة الجامعات المعسرين تم توفير عدد 1239 أجهزة لوحية (آيباد) و1399 حواسيب آلية، لقرابة 2638 من طلبة الحالات الاقتصادية، بالتعاون مع الجامعات والكليات داخل الدولة، خلال الأعوام من 2014 إلى 2016، كما خصصت المؤسسة لطلبة المدارس والجامعات كذلك مصروف جيب يومياً للشراء من المقاصف، وخصص هذا المصروف لوجبة الإفطار الصباحية، وهو عبارة عن مبلغ مالي رمزي عن كل يوم دراسي، إذ بدأ توجيه هذا المصروف في عام 2011 لحوالي 8 آلاف و547 طالباً، وفي عام 2012 استفاد من المصروف 4 آلاف و170 طالباً وفي عام 2013 استفاد 7 آلاف و335، وفي عام 2014 استفاد 12 ألفاً و287 طالباً وفي عام 2015 استفاد 37 ألفاً و194 طالباً وأخيراً في عام 2016 استفاد من المصروف اليومي 34 ألفاً و342 طالباً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©