الإمارات تبحث الاستقرار المالي مع شركائها في مجموعة العشرين

ترأس معالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية الأسبوع الماضي، وفد الدولة المشارك في منتدى حول النظام النقدي الدولي، والذي أقيم في مدينة نانجينغ في جمهورية الصين الشعبية. وكان معالي وزير الدولة للشؤون المالية أحد المتحدثين في المنتدى الذي حضره الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ونائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان، بالإضافة إلى وزراء مالية الاقتصاديات الكبرى والناشئة، ومحافظي البنوك المركزية، ورجال الأعمال، وخبراء القطاع. وألقى معالي عبيد حميد الطاير كلمة بالمنتدى عبر فيها عن رؤيته حيال مسألة السيولة النقدية بناء على طلب من منظمي الاجتماع. وقال معاليه في الكلمة إن الإمارات، بصفتها عضواً في صندوق النقد الدولي، دعمت عملية تنمية وتعزيز أنظمة الأمان المالية الدولية التي تهدف إلى الحد من الآثار السلبية للاضطرابات المالية على الاقتصاد العالمي. وأضاف أنه عند استقراء المستقبل بنظرة فاحصة نرى أن الروابط التي تجمع ما بين الأسواق المالية والتجارة والاستثمار تزداد متانة بهدف تحقيق المزيد من النمو والرفاهية للاقتصاد العالمي على المدى الطويل، ومن الضروري تسهيل عملية انتقال السيولة النقدية إلى الأماكن التي تقوم باستغلالها على أكمل وجه، كما يمكن لصندوق النقد الدولي أن يلعب دوراً مهماً في تنسيق السياسات التي من شأنها حماية الأسواق في حالة الأزمات. وقد عقد المنتدى ضمن نطاق عمل مجموعة العشريـن للعام الجـاري، حيث تمت دعـوة دولـة الإمـارات للمشاركـة من قبل الجمهورية الفرنسية التي ترأس مجموعة العشرين هذا العام. وسيجتمع وزير الدولة للشؤون المالية مع نظرائه وزراء المالية في دول مجموعة العشرين مرة أخرى بعد أسبوعين خلال اجتماع وزراء مالية المجموعة المقرر عقده في العاصمة الأميركية واشنطن.