الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المسابقات» تدرس إقامة دورة ثنائية نهاية كل موسم

«المسابقات» تدرس إقامة دورة ثنائية نهاية كل موسم
28 مارس 2013 00:31
معتز الشامي (دبي) - عادت فكرة إقامة دورة مجمعة بين ناد من الدرجة الأولى وآخر من المحترفين يلعبان مباراتين ذهاباً وإياباً تحدد المتأهل منهما لدوري المحترفين، لتطرح نفسها للنقاش من جديد، وتتجه النية لدى لجنة المسابقات باتحاد الكرة لدراسة الفكرة من كل جوانبها ومن ثم طرحها للنقاش في مجلس الإدارة، قبل إعداد طريقة وموعد التطبيق. وتتلخص الفكرة الجديدة التي طرحت في اجتماع اللجنة أمس وستتم مناقشتها خلال الاجتماع المقبل للجنة، وذلك بعد التنسيق مع اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين للعمل على عرضها على الأندية المحترفة ومن ثم البدء في تطبيقها، في أن يلتقي صاحب الترتيب الـ 12 من أندية المحترفين، مع صاحب الترتيب الثالث بدوري الهواة بنهاية كل الموسم، وتقام الدورة بينهما بنظام الذهاب والإياب، وفي حالة فوز فريق المحترفين يبقى مكانه في دوري الأضواء أما في حالة فوز فريق الهواة فيصعد للمحترفين ويهبط بدلاً منه الفريق المحترف، وذلك لن يتعارض مع آلية الصعود والهبوط التي ستطبق أيضاً بهبوط فريقين من المحترفين وصعود من يشغل مكانهما من الهواة. وكانت الفكرة قد طرحت للنقاش الموسم الماضي، بعد أن تم تطبيق أول دورة رباعية مجمعة لتحديد الطرفين الصاعدين والهابطين لدوري المحترفين بعد زيادة عدد أنديته إلى 14 فريقاً، وهو ما دفع اللجنة أن تفكر في تثبيت نفس الدورة ولكن وفق شروط وآليات جديدة، بهدف زيادة الإثارة والندية. طرح الفكرة وطرحت الفكرة على مجلس إدارة الاتحاد، ولكن بصورة غير رسمية، غير أن يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة قد طلب تأجيلها وإخضاعها لمزيد من الدراسة والنقاش، لعدة أسباب أبرزها عدم جاهزية فرق الهواة من حيث تطبيق معايير الاحتراف ونظام التراخيص، إلا أن الجديد الذي دفع اللجنة لاستدعاء الفكرة، تمثل في إطلاق مشروع تطوير أندية الهواة والاستقرار على لائحة معايير أساسية سيتم تطبيقها بالتساوي بينها جميعاً، بهدف تضييق الفجوة الإدارية والتنظيمية بينها وبين أندية المحترفين في حالة صعودها لدوري المحترفين. ووفق التصور الجديد سيتم النقاش بين اللجنتين، المسابقات وفنية المحترفين، بشأن تحديد موعد لتطبيق الفكرة، على ألا يزيد عن الموسم بعد المقبل، حيث تكون جميع أندية الهواة تطبق المعايير الأساسية للحصول على رخصة ناد محترف، وهو الشرط الأساسي والنهائي للصعود للعب بدوري المحترفين بداية من الموسم المقبل، وليس الترتيب فقط، ما يعني أن بطل دوري الهواة قد لا يصعد للمحترفين حال لم يلب معايير الترخيص الآسيوي. الطنيجي يؤيد من جانبه، أيد سعيد الطنيجي نائب رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة فكرة تثبيت دورة مجمعة لفريق من المحترفين وآخر من الهواة، لأجل زيادة الندية والإثارة بين أندية كلا المسابقتين هرباً من الترتيب الـ 12 في جهة، وطمعاً في الترتيب الثالث في دوري الدرجة الأولى في جهة ثالثة ما يشعل شكل المنافسة في دورينا بشقية سواء محترفين أو هواة. وعن تلك الفكرة قال: بالفعل طرحناها للنقاش ولكن تم تأجيلها لحين تعديل وضع أندية الهواة، والآن بات هناك مشروع وطني طموح يسهم في زيادة احترافية العمل بدوري المحترفين وتطبيق المعايير الأساسية التي يحتاج إليها أي ناد يصعد لدوري المحترفين. وتابع: فكرة أداء مباراتين ذهاباً وإياباً بين صاحب الترتيب الـ 12 في المحترفين وصاحب الترتيب الثالث لدوري الدرجة الأولى ليست بجديدة، وهي تطبق بالدوريين الياباني والكوري، وتشعل المنافسة دوماً بين رباعي القاع بالنسبة للمحترفين، وأيضاً رباعي القمة في الهواة، وضرب الطنيجي مثلاً على التصور الجديد قائلاً: عندما يتم تحديد الهابطين لدوري الدرجة الأولى، يقل الحماس والندية والإثارة بين أندية قاع الترتيب في دوري المحترفين، ولكن لو علموا جميعهم أن صاحب المركز الـ 12 ليس بمنأى عن صراع الهبوط أيضاً، فسيصبح القتال على النقطة شرساً بين الأندية من الترتيب التاسع وحتى الـ 12 ، وهو ما يرفع من مستوى المسابقة حتى الجولة الأخيرة. اشعال المنافسة وأضاف: كذلك الأمر بين أندية الدرجة الأولى، فالصراع والمنافسة ستشتعل حتى الجولة الأخيرة بين المراكز من الثالث وحتى السادس، على أمل اللحاق بفرصة أداء مباراتين تحددا مدى إمكانية تأهله من عدمها، وهو نفسه الصراع الذي يشتعل على المراكز الأولى المؤهلة لدوري أبطال آسيا بالنسبة للمحترفين. وأكد الطنيجي سعي لجنة المسابقات دائماً لزيادة التنافس والندية في مسابقاتها، والعمل على تطويرها بكل ما فيها، وهو الهدف الأسمى الذي يعمل من أجله الجميع في اتحاد الكرة وأيضاً لجنة دوري المحترفين التي تسعى لتطوير مسابقاتها وزيادة الإثارة والندية فيها. وقال: في الموافقة على رؤية المقترح الجديد سيتم طرحها للنقاش مع لجنة المحترفين، وأعتقد أنهم سيرحبون كون الفكرة تسهم في زيادة الندية والتنافس حتى الرمق الأخير من الموسم وقبل بداية الموسم الجديد وذلك كل عام. وعن آليات طرح الفكرة وكيفية تطبيقها قال: سنعرضها على لجنة المسابقات في الاجتماع المقبل، بعد تحديد كل ما يتعلق بها من أفكار ومتطلبات، ومن ثم نخضعها للنقاش، وفي حالة الموافقة عليها، سيتم الانتقال للمرحلة الثانية وفتح باب للتواصل مع لجنة دوري المحترفين لتحديد موعد التطبيق، سواء بعد موسم أو اثنين أو اكثر، وفق ما سيتم التوصل إليه. وعلى جانب آخر، وفيما يتعلق بجدوى إعادة النظام القديم في دوري الدرجة الأولى باللعب في مجموعة واحدة بدلاً من النظام السابق بتقسيمه إلى مجموعتين، قال: كان هناك الكثيرون ممن شككوا في جدوى العودة لنظام الدوري الواحد بدلاً من مجموعتين (أ و ب)، وبناء عليه بات حق التنافس للصعود للمحترفين مكفولاً بالنسبة لـ 14 فريقاً وليس 8 فقط كما كان النظام المطبق قبل أن نتولى نحن المسئولية. تنافس قوي وتابع: الآن باتت كل أندية الدرجة الأولى تتنافس بقوة، وتحلم بالصعود للمحترفين، وهو حقها المشروع بطبيعة الحال، وفي حالة تطبيق فكرة تأهل صاحب المركز الثالث في الدرجة الأولى للعب مباراتين، ذهاباً وإياباً تحدد ما إذا كان يتأهل للمحترفين أو يبقى في الدرجة الأولى، فستزيد الإثارة والندية بين جميع الأندية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©