سجل مطار دبي الدولي نموا في حركة السفر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بلغ 18.7% ليصل عدد المسافرين إلى 15.2 مليون مسافر مقابل نحو 12.9 مليون مسافر في الفترة نفسها من عام 2009، بحسب بيان صحفي لمؤسسة مطارات دبي أمس.
وسجلت حركة الشحن خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري نموا بلغ 24.6%، لتصل إلى نحو 715.7 ألف طن، مقابل نحو 574.4 ألف طن في الفترة المماثلة من 2009.
وأفادت المؤسسة بأن المطار سجل نموا 14% في عدد المسافرين خلال شهر أبريل الماضي، محققا نحو 3.8 مليون مسافر مقارنة مع 3.3 مليون مسافر في الشهر نفسه من عام 2009.
وارتفع حجم الشحن بنحو 19.6% في أبريل الماضي ليصل إلى 178.4 ألف طن، مقارنة مع 149.2 ألف طن في أبريل 2009.
وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: تؤكد أرقام الفترة الماضية أن مطار دبي الدولي حقق معدلات نمو قياسية بحركة المسافرين والشحن، واحتل المطار المرتبة الثالثة في مجال المسافرين الدوليين والشحن على قائمة أكبر مطارات العالم عن شهر فبراير الماضي حسبما ورد في تقرير مجلس المطارات العالمي.
ونوه إلى أن النمو يأتي على الرغم من التأثيرات السلبية الكبيرة التي تركتها أزمة السحاب البركاني على الرحلات الجوية فوق أوروبا وغيرها من المناطق.
ولفت إلى أهمية أن يسجل المطار نموا من رقمين في أبريل 2010، على الرغم من هذه الأزمة وهذا يدلل على حجم الجهد الرائع الذي بذلته شركات الطيران لإعادة الانطلاق من جديد وتوفير الرحلات للمسافرين عقب انقشاع السحب.
وأضاف جريفيث: إنه مؤشر إيجابي إضافي يعزز ثقتنا باستمرار معدلات النمو في مطار دبي خلال العام الجاري وتحقيق توقعاتنا بوصول أعداد المسافرين المستخدمين للمطار بنهاية عام 2010 إلى 46 مليون مسافر، وأكثر من مليوني طن شحن بنهاية العام 2010، ومع إضافة وجهات وخدمات جديدة نسير باقتدار إلى تعزيز أهمية مطار دبي كمركز دولي رائد للنقل والسفر.
وحسب تقرير مجلس المطارات العالمي احتل مطار دبي الدولي المرتبة الثالثة في مجال المسافرين الدوليين والشحن على قائمة أكبر 30 مطارا في العالم عن شهر فبراير الفائت، وهو المطار العربي الوحيد على هذه القائمة.
وأظهر تقرير المجلس عن شهر أبريل أن أزمة السحب البركانية التي استمرت ما بين 15 و 21 أبريل الماضي، أدت إلى إلغاء 100 ألف رحلة وتضرر 10 ملايين مسافر حول العالم، وعلى صعيد مطار دبي، فقد أدت الخطوات السريعة في إعادة جدولة رحلات شركات الطيران وعلى رأسها “طيران الإمارات” إلى تقليل التأثير السلبي للازمة إلى إلغاء 500 رحلة فقط وبقاء ستة آلاف مسافر عالقين في مدينة دبي تم تأمين الإقامة اللازمة لهم خلال فترة الأزمة، ومع انقشاع السحب تم تسيير 46 رحلة إضافية لنقل الركاب العالقين إلى وجهاتهم النهائية.
عدد اليوم
