الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

36,7 مليون درهم تكلفة التعاقد مع أجانب الشباب

36,7 مليون درهم تكلفة التعاقد مع أجانب الشباب
21 سبتمبر 2009 00:15
عبر سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب عن تفاؤله بالموسم الحالي وأن تدخل كافة فرق النادي ومن ضمنها كرة القدم المنافسة على العديد من الألقاب في ظل ترتيب الأوراق الجيدة الحالية مشيراً إلى ان تكلفة اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم النادي للموسم الجديد بلقب 36,7 مليون درهم. وقال: لا أستطيع القول بأنني قدمت للنادي شيئا ولكنني ساهمت بجزء بسيط والجزء الأكبر ساهم فيه فريق العمل الموجود معنا، وعملي كان توجيهي وقيادة المجموعة، والعمل الفعلي كان للمجموعة الموجودة التي بذلت الجهد الكبير خصوصاً الإدارة التنفيذية ونحاول بالفعل تحويل النادي إلى مؤسسة بحيث يكون للإدارة التنفيذية كافة صلاحيات العمل ونحاول بالتدريج تحويل العمل في النادي إلى عمل مؤسسي، وقد يكون البعض لا يتفهم هذه المرحلة ويعتقد أن مجلس الادارة بعيد عن التفاصيل ولكننا بالفعل قريبون من كافة التفاصيل لكن في نفس الوقت نمنح الإدارة التنفيذية التفويض الأكبر لإدارة العمل، وأصبح العمل في النادي منذ قدومنا مؤسساتي بشكل أكبر، وأصبح الاستقرار موجوداً في النادي خلال السنة ونصف السنة الأخيرة وهو أهم إضافة للنادي خلال تلك الفترة، ونحن نكن للناس السابقين الذين تولوا إدارة النادي كل الشكر على ما قدموه من جهد ونحن نعمل حالياً في صمت بدون مشاكل داخلية أو خارجية من أندية أو اتحادات أو رابطة المحترفين. أضاف: «على الرغم من عملنا وجهدنا الكبير يؤخذ علينا عدم تواصلنا مع الجماهير وأعضاء النادي ولكننا بحثنا في طريقة عودة التفاعل، وقد نكون مقصرين مع بعض أقطاب النادي ولكن العمل اليومي، والعمل بالنادي بالفعل أشعرنا بالقصور في ذلك، لكن النية موجودة لدينا لعمل هذا التواصل المهم، والضروري في مسيرة النادي وأكبر صعوبة تواجهنا حالياً هو استقطاب الجمهور وعودته للنادي مرة أخرى، وحتى الآن لا أرى لها حل وإن كنت أتمنى أن يكون هناك دور على الجمهور في ايجاد حل لهذه المشكلة وان يساهموا بمجرد الحضور للنادي وتشجيع الفرق الخاصة بالنادي لانه بالفعل تحقيق النتائج لا يتحقق إلا من خلال الجماهير. أفضل الأندية في الإنجازات. وقال: لو تم رصد نتائج الشباب خلال الـ 30 الماضية مقارنة بالامكانيات المادية أستطيع القول خلالها إن فريقنا من أفضل الأندية إنجازاً حيث لدينا في كرة القدم 7 بطولات بين محلية وخليجية ولعبنا آسيويا أكثر من مرة مقارنة بالامكانيات المحدودة ومع ذلك دائما نكون رقماً صعباً في مشاركاتنا، ومن الصعب أن نقول أن نادي الشباب ناد فقير، لأنه إذا قلنا ذلك فانه بالتبعية سنقول ان نادي الوصل فقير، والنصر أيضا فقير، والأهلي فقير، ولكن اليوم هذه الأندية هي أندية حكومة دبي، وبالتالي فان حكومة دبي وشيوخها أيضاً يدعمونها والموسم الذي حققنا فيه بطولة الدوري تلقينا الدعم الكبير، وسياسة حكومة دبي واضحة في أنها تدعم النادي الذي ينافس على البطولة وهناك حد أدنى للدعم لكافة الأندية إضافة إلى الدعم الإضافي من خلال أوامر الشيخ للأندية التي تسعى للبطولات وتحققها». وأوضح قائلاً: «سياسة النادي أننا نتحرك حسب الامكانيات المتاحة لدينا، وهذا انعكس على تعاقداتنا ونعتقد أننا جلبنا أفضل اللاعبين المحترفين مقارنة بالامكانيات الموجودة لدينا وتكلفة اللاعبين الذين تعاقدنا معهم معقولة جداً، حيث كلفتنا صفقة التشيلي كارلوس فيلانويفا 8 ملايين دولار على أربع سنوات وهي صفقة أكثر من جيدة، وكلفتنا صفقة البرازيلي بيدراو (مليون و400 ألف دولار) للموسم والبحريني حسين بابا كلفنا( 400 ألف دولار ) للموسم الواحد والبرازيلي الرابع ريناتو مستمر من قبل ولذلك أقول حسب امكانياتنا اعتبر أننا الأفضل وفيما يخص اللاعبين المحليين فان الأمور جيدة والإدارة السابقة قامت بعمل جيد بتجديد عقود مجموعة كبيرة حتى 2011 ونحن من فترة نعمل على كيفية تجديد العقود المقبلة وقمنا منذ فترة بتجديد عقود البعض ونتباحث في الفترات المقبلة على بقية عقود مجموعة من اللاعبين وتكلفة لاعبينا المحليين لا تختلف كثيرا عن قيمة عقود اللاعبين بين كافة اندية دبي. علاقة الاقتصاد والرياضة ولكونه رئيساً حالياً لنادي الشباب وأيضا مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي فقد تحدث سامي القمزي عن علاقة الاقتصاد والرياضة قائلاً: «كل علاقة في المجتمع مرتبطة بالنشاط الاقتصادي والأندية بها نشاطات اجتماعية واقتصادية، وجزء من الأندية يدور في عملية الانفاق في الدورة الاقتصادية، وتحول جزء من نشاطات الأندية إلى احتراف أصبح وضع الأندية مثل وضع أي مؤسسة اقتصادية تساهم في الناتج المحلي وأصبحت العلاقة بالفعل وطيدة جداً بين الاقتصاد والرياضة لانها دورة تكمل بعضها البعض، خصوصاً في الوقت الراهن حيث لا تعتبر المؤسسات الرياضية حاليا مؤسسات صغيرة، وبهذه المؤسسات الرياضية من ألف إلى ألف وخمسمئة منتسب، وفيها ما لا يقل عن 250 موظفاً بخلاف الاطقم الفنية الموجودة، وأعتقد بذلك ان الأندية أصبحت مؤسسة رياضية اقتصادية تساهم في الناتج المحلي. 5 سنوات اختبار وأضاف: «أعتقد أن المؤسسات الرياضية في ظل اعتمادها على الدعم الحكومي حالياً لا يمكن أن نعتبرها كيانات مستقلة والتحول في الأندية لكي تصبح كيانات اقتصادية لن يكون بين يوم وليلة ولا زالت الحكومة تنظر إلى الأندية على ان لها دورها الاجتماعي باعتبار ان معظم الألعاب الموجودة في أنديتنا من الهواة، باستثناء الفريق الأول لكرة القدم مثلاً، ونحن في ذلك لا نتعامل فقط إلا مع ما بين 40 إلى 50 فرداً على انهم من مجال الاحتراف والبقية في النادي في الألعاب الأخرى من الهواة ويجب أن نمنح أنفسنا ما بين 3 إلى 5 سنوات لنرى التجرية وأظن أنه خلال خمس سنوات ستكون هناك ما بين 5 أندية على الأقل تعمل بطريقة احترافية وتجارية بخلق شركات تتولى نشاط الكرة. وأكد القمزي على ضرورة عودة الجماهير لإحداث النهضة الكروية قائلاً: «لا بد أن تقوم الأندية بعمل جهد كبير لكي تعود الجماهير إلى المدرجات لأنها الأساس في نجاح أي عمل سواء بتحويل الأندية إلى كيانات تجارية واقتصادية على اعتبار ان الجماهير هي العصب الاساسي في إحداث أي تحول داخل الأندية، والوضع الحالي لأنديتنا صعب للغاية، خاصة الأندية التي لا تملك النفوذ في استقطاب الرعاة لها في ظل غياب الجماهير التي تجلب الرعاة والاستثمار والدعاية للنادي بشكل عام وبالتالي فان أي تحولات وتغيرات تحدث في عالم كرة القدم الأساس فيه هو الجمهور. وأوضح القمزي «النادي يدخله حالياً ما يصل إلى 14 مليون درهم سنوياً من الرعاة والاستثمارات بالنادي ولو كان هذا المبلغ مع المبلغ الذي تدفعه لنا الحكومة في وقت الهواية وليس في زمن الاحتراف الحالي لكان نادينا على سبيل المثال في وضع أكثر من ممتاز ولكن في ظل ارتفاع تكاليف أسعار اللاعبين المحليين والأجانب والمدربين وبالتالي المبالغ التي ذكرتها أصبحت لا تمثل المال الضخم التي تساهم في التطوير والنقلة التي نرغبها. وعن تجربة السنة الماضية في الاحتراف قال سامي القمزي: «تجربة الاحتراف في موسمها الأول أرى أنها جيدة ورغم تركيز البعض على السلبيات الموجودة، ولكنها بالفعل جيدة ونحن ما زلنا نتعلم وعلى الرغم من أن تكلفة الدرس في السنة الأولى غالية لكننا تعلمنا من الأخطاء التي تم ارتكابها، والرابطة أدت عمل ممتاز في السنة الأولى في مجلسها السابق حيث خلقت جو من التنافس بين الاندية وهناك أخطاء ولكنها تنظيمية ويُشكل حجم المنجز خلال السنة الأولى أكثر من ممتاز بناء على تجربة موسم واحد فقط، ولم تكن هناك مبالغ مالية ضخمة تدخل على أنديتنا من قبل الانطلاق إلى عالم الاحتراف والتسويق حيث أصبح يدخل النادي حاليا من لجنة الاحتراف 5 ملايين درهم سنوياً نظير التسويق وهي نقطة ايجابية للغاية من الاحتراف والرابطة، ولست أدري لماذا لم تذكر الاندية هذه المبالغ المالية التي لم نكن نسمع عنها من قبل وهو ما أعتبره إنجاز للرابطة وأظن أن الأخطاء سوف تقل في السنة الثانية من عالم الاحتراف».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©