تكريم 52 فائزاً بجائزة «أبوظبي للصناعة» في «التقنية العليا»

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا أمس حفل كليات التقنية العليا بتوزيع “جائزة أبوظبي للصناعة” في دورتها السابعة على 52 فائزا من طلبة الدبلوم العالي والبكالوريوس والماجستير بكليات التقنية العليا. وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك الفائزين تقديرا للبحوث والمشاريع العلمية التطبيقية التي أنجزها كل منهم لخدمة القطاع الصناعي في أبوظبي، ومنح معاليه مبلغ 30 ألف درهم لكل فائز من حملة الماجستير، و25 ألفا لكل فائز من حملة البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم. وشهد الحفل الذي أقيم في كلية الطالبات بأبوظبي نخبة من قيادات القطاع الصناعي وممثلو المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وهيئات التدريس والطلبة. وأكد معاليه أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الطلبة المواطنين على مواصلة الدراسة والتفوق في البرامج التقنية والتخصصية المهمة للقطاع الصناعي بالدولة، وإتاحة الفرصة لجهات العمل في أبوظبي لتكريم الأداء الأكاديمي المتميز للخريجين والخريجات المواطنين و تطوير علاقة القطاع الصناعي مع الكليات. كما يتم اختيار المرشحين لهذه الجوائز من الخريجين الذين يتصدرون قائمة الشرف والمراكز العشر الأولى على مستوى الكليات، بالإضافة إلى معايير أخرى منها المعدل العام للتخرج (GPA)، ودرجات التقدير في مشروع التخرج والتدريب العملي الميداني، وسجل الحضور في السنة الدراسية النهائية للبرنامج، و المشاركة والمساهمات في أنشطة الكلية والمجتمع، وإنجاز مشاريع بحثية وتطبيقية تخدم القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي. وأشار الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا إلى أن الجائزة في دورتها السابعة، حيث حصل الخريجون والخريجات في 52 تخصصاً مختلفاً، على شهادة ومكافأة مالية من صندوق الجائزة الذي يحظى بالرعاية من قبل عدد من الشركات والمكافأة المالية للجائزة. وخصصت الجائزة لكل طالب من أوائل الماجستير 30 ألف درهم، والبكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم 25 ألف درهم لكل طالب أو طالبة. وأعرب كمالي عن سعادته بتكريم هذه المجموعة الجديدة من الخريجين و الخريجات، مشيراً إلى أن الجائزة بدأت بمبادرة من اللجان الاستشارية للبرامج (PACs) بكليات التقنية العليا، التي تمثل عدداً كبيراً من جهات العمل المختلفة بأبوظبي، حيث تم استحداث جوائز جهات العمل في أبوظبي والتي تُمنح سنوياً لخريجي وخريجات كليات التقنية العليا المتفوقين، وذلك في برامج الماجستير، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والدبلوم في شتى البرامج التخصصية. وقال إن هذا التكريم هو خير مثال للنموذج في الإبداع والتجدد، الذي يركز اهتمامه على الطلاب ويعتمد على النشاط والتعلم المستقل. كما أن الفائزين من الدارسين في الدبلوم العالي والدبلوم قد اجتازوا المعايير والشروط العلمية التي وضعتها نخبة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. مشيرا إلى أن من بين أبرز الشروط حصول الطالب على المعدل التراكمي المتميز وأن يكون قد أدى مشاريع تطبيقية متميزة و أداء فترة تدريب عملي بامتياز، إضافة إلى الانتظام المثالي في الدراسة. وقال الدكتور مارك دراموند، نائب مدير كليات التقنية العليا، أنه ولأول مرة هذا العام قامت لجنة مؤلفة من ممثلي جهات العمل المختلفة وعمداء الكليات باختيار 52 فائزاً من أصل ما يزيد على 780 خريجاً استوفوا الحد الأدنى من المعايير المحددة للجائزة ضمن دفعة العام 2009. وعبر د. دراموند عن بالغ سروره للحصول على المساهمات الكريمة هذا العام من عدد أكبر من الجهات الراعية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مما ساهم في تمكين الكليات من زيادة قيمة الجائزة النقدية لهذا العام. كليات التقنية تكرم شرطة أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا أمس شرطة أبوظبي تقديراً لمشاركتها المتميزة ضمن الجهات الراعية لجائزة أبوظبي للصناعة في دورتها السابعة. وتسلم الجائزة اللواء خليل داود بدران مدير عام المالية والخدمات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في حفل أقيم بمبنى كلية الطالبات. وأكد اللواء بدران في تصريح بالمناسبة حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ترسيخ مفهوم الشراكة ما بين الشرطة والجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن شرطة أبوظبي توسعت في برامجها وأنشطتها من مجرد أداة لضبط الجريمة وتطبيق القانون والنظام العام؛ لتصبح اليوم من المؤسسات الفاعلة والمبادرة ضمن النسيج المؤسسي والمجتمعي. وأشار إلى اهتمامها بتنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية ضمن تواصلها الفعال مع فئات المجتمع والمشاركة مع قطاعاته ومؤسساته المختلفة، فضلا عن تعاونها الفعال في كافة المناسبات بأساليب علمية وعملية تدعم من قيمنا وأصالة مجتمعنا وتوفير مقومات الدعم والرعاية مع مختلف المؤسسات بما يحقق التطلعات المأمولة. وأضاف أن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوجه دوما بدعم طلبة العلم وتشجيعهم في الحصول على أعلى الشهادات العلمية وتطوير أنفسهم في مختلف التخصصات العلمية. وقال: تربطنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، حيث تم استقطاب العديد من أبناء الدولة من خريجي وخريجات كليات التقنية العليا للاستفادة من الفرص الوظيفية التي توفرها شرطة أبوظبي للكفاءات العلمية في الدولة. وأكد اهتمام شرطة أبوظبي بدعم مسيرة التوطين، واستقطاب طلاب الجامعات والخريجين للعمل في وظائف عسكرية وأخرى مدنية، فضلاً عن استقطاب طلاب «الثانوية العامة». وتشارك في مختلف الفعاليات التي تسهم في توظيف أبناء الدولة وتكريم المتميزين منهم. وكان الحفل بدأ بالسلام الوطني وشاهد الحضور فيلما وثائقيا حول إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم مسيرة التعليم والصناعة وتكريم الطلبة الفائزين بالجائزة والمؤسسات الداعمة والتي من بينها شرطة أبوظبي.