انخفاض أسعار الأسماك المحلية في سوق أم القيوين

سعيد أحمد (أم القيوين) شهد سوق السمك بأم القيوين في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وفرة في المعروض، أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعار معظم الأسماك المحلية، ويرجع ذلك إلى السماح لصيادي الإمارة بصيد الأسماك داخل الخور، بعد توقف 4 أشهر. ووصل سعر سمك «بياح الليل» إلى 100 درهم للمن، ويختلف السعر حسب الحجم، وسعر «الشعري» 120 درهماً للمن، والصافي 250 درهماً للمن، وسمك الجش النعيمي ما بين 120 إلى 140 درهماً للمن، والهامور240 درهماً، وسمك عيفا 60 درهماً، والفرش80 درهماً، والجد60 درهماً، وسمك الشعم120 درهماً للمن، وبنت النوخذا90 درهماً للمن، والينم80 درهماً للمن، والنيسر30 درهماً للمن، والبدح60 درهماً للمن، والقين60 درهماً للمن، والقباب80 درهم للحبة. وأكد عدد من الصيادين المواطنين في أم القيوين، أن افتتاح الخور ساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار الأسماك المعروضة في السوق، متوقعين أن يشهد السوق خلال الفترة المقبلة، انخفاضاً بنسبة 40% في أسعار الأسماك، كما سيشهد إقبالاً كبيراً من المستهلكين من خارج الإمارة، يأتون بحثاً عن الأسماك المحلية الطازجة، خصوصاً سمك البياح. وقال محمد بائع في سوق السمك بأم القيوين، إنه دائماً ما يكون سعر السمك مرتفعاً عند بداية افتتاح السوق، وينخفض السعر بعد مرور ساعة أو ساعتين تقريباً، لافتاً إلى إنه في ثاني أيام عيد الفطر، عرضت كميات من أسماك البياح بأسعار مناسبة، وكان هناك طلب متزايد من المستهلكين على شرائها. وأشار أن معظم الأسماك الطازجة التي تعرض في السوق يتم اصطيادها من الخور، وهذه النوعية تسجل أعلى نسبة في الطلب، متوقعاً أن تنخفض الأسعار في الأيام المقبلة، بسبب زيادة العرض وقلة الطلب، خاصة في منتصف الأسبوع، الذي لا يشهد السوق فيه إقبالاً من المستهلكين. وقال أحد الصيادين، إنه يتوجه في الوقت الحالي إلى ممارسة الصيد في الخور بدلاً من الذهاب إلى الأعماق، لأن المسافة قصيرة، توفر عليه المجهود والتعب والمصروفات التشغيلية لرحلة الصيد، وخاصة في هذه الأجواء الشديدة الحرارة والرطوبة. وأضاف أن صيد الأسماك في الخور، يحتاج إلى صيادين ذوي خبرة في أماكن تواجد البياح والصافي، وكذلك معرفة الوقت والطريقة المناسبة لإنزال الشباك في البحر، لافتاً إلى أنه ليس كل من يدخل الخور يصطاد الأسماك، فبعضهم يرجع وشباكه فارغة، والبعض الآخر يعود بخير وفير. وأكد أن إعادة استئناف الصيد في خور أم القيوين، ساهم في استقرار السوق، وسد احتياجات المستهلكين، خصوصاً أن الفترة الماضية خلال شهر رمضان شهدت انخفاضاً في المعروض وارتفاعاً في الأسعار، بسبب قلة طلعات الصيادين إلى البحر.