عبدالملك: نسعى إلى مشاركة ناجحة وفعّالة وأتوقع حدثاً مميزاً

بدأت أمس الأول بمركز دراجون مارت بالعوير الاحتفالات الترويجية لدورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين التي تستضيفها الصين خلال الشهر المقبل· وشهد حفل الافتتاح إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والقنصل الصيني جاو بوتشن، وعضو اللجنة المنظمة للأولمبياد شين شوسيان، وأحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، والدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية، وحضور جمهور غفير من أبناء الجالية الصينية، وتم نقل الحفل على الهواء مباشرة من قبل التليفزيون الصيني· وحرص إبراهيم عبدالملك على نقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية راعي هذا الاحتفال بمناسبة بدء فعاليات الاحتفالات الترويجية للأولمبياد، والتي تنظمها مجموعة سوق التنين وشركة نخيل بالتعاون مع اللجنة الأولمبية، والتي تستمر ستة أسابيع، وقال: ''إن هذا الاحتفال يأتي في إطار مشاركة الإمارات في هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه جمهورية الصين الشعبية الصديقة، والتي تربطنا بها علاقات متميزة من الصداقة والتعاون والدعم الذي تقدمه دولة الإمارات تقديراً من شعبها إلى شعب الصين على الجهود الجبارة لاستضافة هذا الحدث العالمي والذي نتمنى أن يسجل في التاريخ الأولمبي كدورة ألعاب أولمبية متميزة ورائعة''· وتوجه عبدالملك بالشكر إلى السفير الصيني وقنصل الصين في دبي واللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الصينية على تعاونهم التام من أجل التحضير لمشاركة ناجحة وفعّالة لوفدنا في الأولمبياد، والذي يعتبر الأكبر من حيث العدد وعدد الألعاب والمستوى المتميز لأبطالنا المشاركين، وأضاف: ''أن اللجنة الأولمبية حريصة على التعاون والتنسيق مع نخيل ودراجون مارت لإبراز هذا الحدث الرياضي المهم ضمن فعاليات وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية متتالية تستمر لمدة ستة أسابيع، وأن إقامة هذه الأنشطة في ربوع بلدنا الحبيب يجسد المعاني والأفكار الأولمبية المتمثلة في السلام، ومد جسور الصداقة، ونشر الرياضة خاصة بين صفوف الناشئة والشباب ولجميع أفراد المجتمع''· وتمنى عبدالملك أن يظهر الحدث بمظهر مشرف، مشيراً إلى أن أولمبياد بكين سيكون الأفضل تنظيمياً، نظراً للامكانات الضخمة التي رصدتها الصين لهذا الحدث، وقال: إن لدينا طموحا قويا خاصة في الرماية أملاً في تعزيز الميدالية الذهبية التي أحرزها بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا 2004 وإضافة إنجاز جديد''· وتحدث القنصل الصيني جاو بوتشن مشيداً بتعاون الإمارات لإنجاح الحدث، ومؤكداً أن بلاده ستقدم للعالم دورة أولمبية متميزة، مقدماً الشكر للجنة الأولمبية وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، متمنياً التوفيق لوفد الإمارات في هذا الأولمبياد· وشهدت الاحتفالية تقديم فقرات فنية رائعة وعروض شائقة قام بها نخبة من الرياضيين الصينيين التابعين للأكاديمية الأولمبية الصينية في الجودو والتايكواندو والجمباز، كما تخللت الحفل إقامة نموذج مصغر لحفل افتتاح الأولمبياد وايقاد نموذج للشعلة الأولمبية حملها إبراهيم عبدالملك والقنصل الصيني، وقام بتنفيذها أحد الرياضيين الصينيين، وقص عبدالملك الشريط إيذاناً بافتتاح الاحتفالات· وتضمنت الاحتفالات الترويجية مشاركة عدد من الرياضيين في الدولة إلى جانب عدد من الرياضيين، وأطفال الصين بالاضافة إلى إعطاء فكرة للجمهور عن الأبطال الرياضيين في الإمارات والألعاب التي يشاركون فيها، وكذلك اقامة مسابقات رياضية بمشاركة الجمهور والعائلات، وفعاليات ثقافية تشمل التعريف بالألعاب الأولمبية، واستضافة الصين للأولمبياد، وتقديم نموذج مماثل للميداليات الأولمبية الحقيقية المخصصة للأولمبياد لتوزيعها على الفائزين المشاركين في المسابقات، وتثبيت شاشة عرض أو أكثر في المدخل الرئيسي للمركز لعرض منافسات الدورة، ووضع مجسمات كبيرة تمثل مختلف الألعاب الأولمبية· ويذكر ان الإمارات تشارك في ألعاب الرماية والفروسية والتايكواندو وألعاب القوى والسباحة والشراعية، ومن جهة أخرى أكد إبراهيم عبدالملك أن اللجنة الأولمبية تسعى لدى اللجنة المنظمة لزيادة عدد البطاقات الممنوحة لوفد الإمارات، وقال: ''إن عدد البطاقات حتى الآن أقل مما هو مطلوب، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية لزيادة عدد البطاقات خاصة أن عدد الألعاب قد ارتفع الآن بانضمام فريق الشراعية·