بلجراد (د ب أ)- قالت رئيسة وزراء سلوفينيا الينكا براتوسيك أمس إن بلادها لن تكون الدولة التالية في منطقة اليورو التي تحتاج إلى حزمة إنقاذ مالي دولية، رافضة المقارنات مع قبرص.
وتضرر بشدة الاقتصاد الموجه لدولة سلوفينيا الصغيرة الواقعة بوسط أوروبا جراء الركود العالمي وكافحت البلاد لخفض الإنفاق إلى مستويات مستدامة. وتعاني بنوك سلوفينيا من التعثر نظرا لحصتها المتزايدة من القروض المعدومة في محافظهم الاستثمارية، مما دفع وكالات التصنيف الائتماني إلى اعتبار أوراقهم المالية غير مرغوب فيها.
وقالت براتوسيك للبرلمان “سلوفينيا قادرة على حل الأزمة بنفسها”، واصفة تشبيهها بقبرص بأنه “غير ضروري وغير لائق”. ونقلت وكالة أنباء “اس تي ايه” عن براتوسيك قولها إن الودائع المصرفية في سلوفينيا آمنة وأنه “لا داعي للذعر”. وقد تولت براتوسيك السلطة في سلوفينيا هذا الشهر بعد مزاعم فساد أدت إلى تفكك الائتلاف الحاكم السابق. ومن المتوقع أن ينفذ التحالف الذي تقوده إصلاحات عاجلة ويقود سلوفينيا لانتخابات قبل عام على الأقل من موعدها المحدد في عام 2015.
عدد اليوم
