لجان الثقافة في اتحاد الكتّاب بأبوظبي تناقش نشاطاتها

عقدت اللجنة الثقافية وجماعة الأدب وجماعة الشعر الشعبي في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي لقاءً تنسيقياً مع أعضاء الهيئة العامة للاتحاد. وناقش حارب الظاهري عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رئيس فرع أبوظبي خلال اللقاء الكثير من القضايا التنظيمية والإدارية وتفعيل الجانب الثقافي ونشاطات فرع أبوظبي، بحضور الشاعر سالم بوجمهور والشاعر عيضة بن مسعود والروائي والشاعر أنور الخطيب والأديب ذياب شاهين بوصفهم مشرفين على اللجان الثلاث، وشهد اللقاء عدد كبير من الأدباء والكتّاب والصحفيين. واستهل الأديب حارب الظاهري اللقاء بالترحيب بالحضور وأشار إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والجلسات واعتبرها استثنائية لمناقشة الكثير من القضايا، خاصة الأماسي الأدبية وطبيعتها وتفعيلها وبرنامج الاتحاد المقبل. من جهته أثنى الكاتب أنور الخطيب على النشاط الثقافي الذي تحقق وشكر تغطيات الصحافة وشدد على ضرورة تنويع توجهات الأماسي وناقش طبيعة التداخل بين اللجنة الثقافية للاتحاد وجماعة الأدب. وأكد أن هناك بعض الأمسيات قد تصف بالضعف ولا ترقى إلى الفاعلية، ولكنه أشار إلى أمله في أن يتقدم المستوى المطلوب بالطموح، واعتبر هذا الرأي شخصياً له، وتمنى في الأيام القادمة أن يكون هناك تنسيق بين جميع الفعاليات في الاتحاد من أجل تنظيم أنشطة تقدم ندوات أدبية مهمة تناقش الثقافة في الساحة المحلية. ومن جانب آخر أشار الشاعر سالم بوجمهور إلى أن جماعة الأدب تقوم بفاعلية في تنظيم أماسيها، وناقش قضية تنظيم الوقت بحيث لا تتزاحم الأنشطة مع بعضها البعض. وقال”أعتقد أن تعاقب الأماسي ليوم الاثنين ثم الثلاثاء قد لا يجعلنا نتعامل مع الوقت بدقة”، وأكد أن تعاضد النشاطات مع بعضها يخلق حراكاً مكملاً لبعضها البعض. وأشار الشاعر عيضة بن مسعود في حديثه عن المكون الأدبي “جماعة الشعر الشعبي” إلى مجموعة من المحاور وهي قلة المشاركات وعدم الحضور الجماهيري في الندوات لأن الأسماء التي تقدم المحاضرات لا تشجع على الحضور - بحسب رأيه - كما ناقش ابن مسعود قضية تكريم الأديب المشارك في الندوات ونوه إلى أن الجماعات الأدبية في كل لجنة من لجان الاتحاد لا تحضر في الأماسي الأخرى بسبب تزاحم الأماسي ولذا من الضروري حضور الجميع لهذه الأمسيات ودعمها. وأخيراً أشار ذياب شاهين إلى ضرورة العمل بشكل فاعل في تحقيق الأماسي الأدبية وفقاً لما دعا إليه حارب الظاهري رئيس فرع الاتحاد، وأن نشاطات جماعة الأدب لم تكن بديلاً لنشاطات الاتحاد وهي جزء مكمل لجميع نشاطات الاتحاد. وطالب الحضور بوضع برنامج ثقافي يغطي أكبر فترة ممكنة وإعلان هذا البرنامج في جدول لأشهر ثلاثة أو أربعة، وأن التعارض بين النشاطات يجب أن ينظم بشكل دقيق، وضرورة التنسيق العملي مع المؤسسات الثقافية الأخرى وشددت إدارة الاتحاد على ضرورة تكريم الفائزين في الجوائز الأدبية في الدولة.