السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات تصنع الأمل العربي

25 مايو 2017 02:09
«لا توجد قوة في الحياة تُغير المجتمعات أكبر من قوة الأمل»، بهذه الكلمات يُحِيي في أمتنا الأمل ويشحذ الهمم، القائد الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي شَرَّع في فبراير2017 نافذة جديدة لـ «صناع الأمل»، تكريماً للذين آثروا مدّ يد العون بمبادرة أو مشروع تطوعي وأحدثوا فرقاً في حياة الناس؛ يقول سموه: «لدينا نجوم ونماذج للشباب في الكثير من المجالات الرياضية والفنية، وحان الوقت لنصنع نجوماً ونماذج من جنود الخير الذين وهبوا حياتهم لخدمة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين». وفي أبريل2017 أغلقت مبادرة «صانع الأمل» أبواب الترشيح على أكثر من 65 ألف قصة أمل من 22 دولة عربية، وتصدّر مجال العمل التطوعي الإنساني قوائم الترشيح بنسبة 29%، متقدماً على المجالات الأخرى التي حلت فيها مبادرات الشباب في المركز الثاني، وشؤون التعليم في المركز الثالث. كل ما في طيّ التجربة ينبئنا بأن الشباب العربي هم ثروة عبورنا للمستقبل الزاهر. وفي 19 مايو، كانت دبي على موعد مع أمسية استثنائية، تُوّجت خلالها الفائزة «نوال الصوفي» بلقب «صانع الأمل» لقصصها التي ملأت المآقي بالدموع في إنقاذ نحو 200 ألف لاجئ سوري ممن رمت بهم قوارب الموت على شطآن جزيرة صقلية الإيطالية، فاستحقت لقب «ملاك اللاجئين». ورغم أن قواعد التنافسية تقضي بتكريم فائز واحد باللقب، فإن صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم وبلمسة استثنائية، فاجأ الجميع بتتويج بقية الفائزين الأربعة بلقب «صانع الأمل» وبجائزة مليون درهم لكل واحد منهم دعماً لمشاريعهم وتقديراً لبصمتهم. «صناع الأمل» هي جائزة العطاء الأغلى من نوعها في العالم؛ وهذا ليس غريباً على بلد الخير، بلد زايد الإنسان والعطاء، ووطن الرقم «1» برؤية متفردة وعبقرية الاستثمار في الإنسان قبل المكان. وأعظم ما حققته هذه المبادرة كما قال سموه: «أن عالمنا العربي بخير، وأن رجاله ونساءه مجبولون على فعل العطاء». تلك هي رؤية الإمارات، حيث تنصهر الإرادة والإدارة ليصنعا أملاً وغرساً وأثراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©