الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميسي.. العيش في «جلباب أسود»

ميسي.. العيش في «جلباب أسود»
8 يوليو 2016 18:26
برشلونة (د ب أ) بين انهمار دموعه في كوبا أميركا، والشعور بالخزي بعد الحكم عليه بالسجن 21 شهراً، بتهمة الاحتيال الضريبي، عاش اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي شهراً مريعاً، وأصبح أمام تحدٍ جديد، يختبر فيه قوته على التعافي من الضربات الأكثر قسوة، التي تلقاها طوال مسيرته. وبدأ كل شيء في الثاني من يونيو، بعد أيام قليلة من انتهاء موسمه الناجح مع برشلونة الذي فاز معه بلقبي الدوري والكأس، عندما التقطت له بعض الصور، التي لا يرغب أحد في رؤيتها، والتي كانت لمواطن يدلي بأقواله أمام المحكمة فيما يتعلق بتهمة تهرب ضريبي. وصدر أمس الأول حكم المحكمة، الذي لم يكن رحيماً، فقد قررت المحكمة توقيع عقوبة الحبس لمدة 21 شهراً على ميسي ووالده خورخي، اللذين اعتبرهما قاضي الموضوع مسؤولين عن التهرب من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو «أربعة ملايين و500 ألف دولار» لمصلحة الضرائب الإسبانية، وذلك عن نشاط اللاعب خلال أعوام 2007 و2008 و2009. ولم يدفع ميسي الضرائب المستحقة عليه، خلال تلك الفترة عن دفعات، من دخله المالي الناشئ عن استغلاله لحقوق «الصورة» الخاصة به. وقال ميسي خلال إدلائه بأقواله في جلسة الاستماع، التي جرت في الثاني من يونيو الماضي، وهو ينظر إلى الأرض وبصوت خافت: أثق في والدي، لا أعرف شيئاً عن ماهية ما قمت بالتوقيع عليه. ويبدو أن المحكمة لم تأخذ أقوال ميسي بعين الاعتبار، وهو ما أثبته الحكم القضائي القاسي. وكانت جلسة الاستماع تلك بمثابة عرض إعلامي أيضاً، حيث شهدت تجمع 250 صحفياً ومئات الأشخاص أمام أبواب محكمة مدينة برشلونة الإسبانية، حيث أعرب بعضهم عن مساندة النجم الأرجنتيني، فيما نعته الكثيرون منهم بـ «المجرم». ولم يستطع ميسي خلال جلسة الاستماع، إخفاء تأثره بالمشكلات البدنية التي تسببت له فيها ضربة قوية تلقاها في القفص الصدري خلال مباراة ودية كان قد لعبها في وقت سابق مع المنتخب الأرجنتيني. وهكذا، اصطحب ميسي مشكلاته القضائية والبدنية معه إلى بطولة كوبا أميركا التي منحته فرصة لصب تركيزه على ما يروق له القيام به فعلاً ، وهو لعب كرة القدم، ولكن كل شيء انقلب ضده في النهاية. وكانت الأمور تبدو في طريقها الصحيح في بادئ الأمر، حتى جاء موعد المباراة النهائية، فقد ظهرت تشيلي مرة أخرى مثل عثرة على الطريق، وتغلبت على الأرجنتين بركلات الترجيح التي أخفق ميسي خلالها في التسجيل، ليخسر المباراة النهائية الرابعة له مع منتخب بلاده. وانهار ميسي وأزال الستار والدموع تنهمر من عينيه عن قراره الذي لم يتوقعه أحد، حيث قال: انتهى الأمر، المنتخب انتهى بالنسبة لي. وحصل الأسطورة الأرجنتينية خلال هذا الوقت العصيب على تضامن وتعاطف العديد من زملائه واللاعبين القدامى والشخصيات العامة من جميع المجالات الذين طالبوه بالعودة إلى صفوف منتخب «التانجو». وانطلق ميسي بعد ذلك بصحبة زوجته أنتونيلا وولديه لقضاء عطلة في جزر الباهاما، وعلم من هناك بحكم المحكمة الذي اعتبره مذنباً في قضية التهرب الضريبي. ويبقى لميسي عزاءه الوحيد في هذه القضية وهو أنه لن ينفذ فعلياً العقوبة كون مدتها تقل عن عامين. من ناحية أخرى، دافع نادي برشلونة عن لاعبه، مؤكداً أن النجم الأرجنتيني لا يتحمل أي مسؤولية جنائية. وقال في بيان له: إف سي برشلونة يعرب عن مساندته الكاملة لـ ليو ميسي، ووالده بعد إدانتهما من قبل محكمة إقليم برشلونة بتهمة التهرب الضريبي من خلال الحكم الصادر أمس الأول. وأضاف: النادي يعتبر أن اللاعب لا يتحمل أي مسؤولية جنائية، فيما يتعلق بالتهم محل هذا الإجراء القضائي، بعد أن قام بتوفيق أوضاعه أمام مصلحة الضرائب الإسبانية، وفقاً للمعاير التي أعلنتها وزارة العدل. واختتم برشلونة بيانه، قائلاً: إف سي برشلونة مستعد لتقديم كل شيء لدعم ليو ميسي وعائلته، فيما يتعلق بالإجراءات التي سيتخذها من أجل الدفاع عن نزاهته ومصالحه القانونية. واثقون ببراءته واحتمالات العفو.. المحامون يطعنون: «الساحر» مثال يحتذى برشلونة (د ب أ) أعلن محامو ليونيل ميسي، ووالده خورخي ميسي أنهم سيطعنون ضد الحكم، الذي صدر بإدانة موكليهم وقضى بحبسهما 21 شهراً بتهمة الاحتيال الضريبي، كما دافعوا عن اللاعب ووالده مؤكدين أنهما مثال يحتذى. وأكد المحاميان إنريكي باسيجالبو وخافيير سانشيز فيرا أنهما سيستأنفان الحكم الصادر ضد لاعب برشلونة ووالده أمام المحكمة العليا، معتبرين أن الحكم جانب الصواب. وصدر حكم بالسجن 21 شهراً ضد اللاعب الأرجنتيني ووالده، بالإضافة إلى إلزامهما بدفع غرامة مالية، بعد إدانتهما بالتهرب من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو «أربعة ملايين و500 ألف دولار» لمصلحة الضرائب، وذلك عن نشاط اللاعب خلال أعوام 2007 و2008 و2009. وقال محامو اللاعب في بيان لهم: الجانب الأعظم من الأدلة التي استندت إليها المحكمة في إصدار الحكم هي بعينها التي تشكل قناعتنا بأنها موجبة للبراءة، ولهذا فنحن متفائلون باحتمالات العفو. وأضاف البيان: لم يؤخذ في الاعتبار أن المؤسسات التي أبرمت العقود لا تتبع اللاعب أو والده. وإضافة إلى ذلك، يثق فريق الدفاع الخاص بالنجم الأرجنتيني أنه سينجح في استصدار حكم بالبراءة، وأضاف في بيانه: الأحكام القضائية السابقة للمحكمة العليا الخاصة بقضايا شبيهة لقضيتنا تصب في مصلحة الدفاع. واختتم فريق الدفاع البيان بالتأكيد على أن اللاعب ووالده يعتبران مثالاً يحتذى به وأن ليو، وهو شخصية عامة، لا يدلل على هذا التصور في الملاعب وحسب، بل وخارجها أيضاً. وعلى الرغم من الحكم الصادر بحق نجم برشلونة، فإنه من المرجح أن يتم تعليقه كما هو شائع في إسبانيا في حال ارتكاب الشخص جرمه الأول والحكم الصادر بحقه أقل من عامين. وكانت النيابة العامة الإسبانية طالبت مطلع يونيو الماضي الجمعة بتبرئة ميسي، فيما اعتبرت أن والده مذنباً وطالبت بسجنه. وسعى فريق الدفاع عن ميسي لتبرئة اللاعب ووالده من التهمة الموجهة إليهما في هذه المحاكمة، لكن المحامي العام أراد أن يصدر حكماً بحقهما. لكن النائبة العامة راكيل أمادو كانت مقتنعة بالشهادة التي أدلى بها ميسي موضحاً أن والده يدير أمواله، وأنه لا يعرف شيئاً عن كيفية إدارة ثروته. كرة الركلة الضائعة من «البرغوث» بـ30 ألف دولار سانتياغو دي تشيلي (د ب أ) كشف المشجع بيدرو فاسكيز الذي أمسك بالكرة التي أطلقها اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال ركلات الترجيح في نهائي كوبا أميركا «المئوية»، أنه تلقى عروضاً تبلغ قيمتها المالية 30 ألف دولار، مقابل بيع الكرة، مشيراً إلى أنه يفكر في بيعها خشية تعرضها للسرقة. وقال فاسكيز في تصريحات لصحيفة «الميكروريو» التشيلية: في الحقيقة إذا وصلت قيمة الكرة إلى مستويات عالية، فإنني لا أستطيع أن أحتفظ بها حينئذ في بيتي، ولهذا إذا تمكنت من بيعها سأبيعها، ولكن كل شيء يتوقف على العرض والظروف. وأضاف: في البداية لم أكن أرغب في بيعها، ولكن أعتقد أن التاريخ توقف هنا كنت أنا من أمسك كرة ركلة الترجيح التي أضاعها ميسي، ولهذا فإن الكرة يمكنها أن تتنقل إلى يد ثانية. وتابع: إنها سليمة تماماً، لقد فحصناها، لديها بقعة سوداء صغيرة يعتقد أنها المكان الذي ضرب منه ميسي الكرة، في البداية فكرت أنها ذكرى جميلة، ولكن إذا ظل السعر يرتفع ويرتفع فسأبيعها. وقال المشجع التشيلي: أحد الصحفيين في شبكة زيرو الإذاعية قال لي إن هناك هاوياً لجمع الأشياء التذكارية في كرة القدم عرض 60 ألف دولار من خلال موقع على الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©