الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة والإمارات يكرران «مشهد السلبية» بعد 121 يوماً!

الشارقة والإمارات يكرران «مشهد السلبية» بعد 121 يوماً!
7 ابريل 2014 22:00
عماد النمر (الشارقة) رغم أنهما لم يحققا الفوز منذ فترة طويلة، حيث صام «الملك» 53 يوماً، و«الصقور» 75 يوماً، إلا أن الشارقة والإمارات أبديا سعادتهما بالتعادل دون أهداف الذي خرج به لقاء مساء أمس الأول، في الجولة الثانية والعشرين لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ليتكرر سيناريو الدور الأول يوم 5 ديسمبر الماضي «121 يوماً» بالتفاصيل نفسها تقريباً، وهو الثالث بينهما هذا الموسم، محصلة سلبية الذهاب والإياب في الدوري، و2 -2 ودياً أثناء فترة التوقف الأخيرة، واقتنع الفريقان بأن «النقطة» ربما «تغني وتسمن من جوع»، يكفي أن «الملك» حافظ على المركز الرابع بفارق المواجهات المباشرة مع الوحدة بالرصيد نفسه «36 نقطة»، وهو يعني عدم تراجع المؤشر البياني للفريق بحسابات الأرقام والنتائج، كما أن «الصقور» رفع رصيده إلى 18 نقطة، وزاد الفارق بينه وبين دبي إلى 4 نقاط، كما ضاق الفارق مع الوصل الحادي عشر إلى ثلاث نقاط، أي أن النقطة أفادته في صراع «القاع»، وربما تبعده عن شبح الهبوط. وبالعودة للمباراة التي جاءت متوسطة المستوى، وغلب عليها الحذر الشديد من الفريقين، دخل الشارقة اللقاء وهو يعاني من غياب ثلاثي الدفاع بدر عبدالرحمن وراموس وشاهين عبدالرحمن، ودفع المدرب بدلاً منهم بعلي السعدي وعبدالله تراوري وعبدالله غانم، إلى جانب عبدالله درويش، ونجح دفاع «النحل» في الحفاظ على مرماه، إلى جانب براعة الحارس محمد يوسف، ولعب الشارقة بخمسة لاعبين في الوسط، أحمد خميس وسالم خميس وكيم يونج ومحين خليفة وفيليبي، مع بقاء ذي كارلوس وحيداً في المقدمة، وهو ما أثر على الأداء الهجومي للشارقة الذي افتقد المهاجم القناص الذي يستطيع ترجمة الفرص، وقدم أحمد خميس مباراة جيدة، وكان شعلة نشاط في الجبهة اليسرى، إلى جانب تحركات علي السعدي من اليمين، لكن عاب أصحاب الأرض عدم وجود الكثافة العديدة في حالة الهجوم، وكان نزول يوسف سعيد نقطة تحول في الجانب الهجومي، حيث لاحت له أكثر من فرصة، أخطرها التي أنقذها الحسن صالح من على خط المرمى الخالي. وسعى المدرب باولو كاميلي لامتصاص حماس الشارقة، خاصة في الشوط الأول الذي لعبه بحذر واضح، معتمداً على تأمين منطقة الدفاع، بوجود مسعود حسن وخالد محمد ومبارك سعيد والحسن صالح، وفي الوسط هيثم علي ودي سوزا وردريجو وهنريكي وفي المقدمة اعتمد على جمال إبراهيم وهيريرا، وكانا «شعلة» نشاط في «فرقة الصقور»، ولولا الرقابة الصارمة التي فرضها الشارقة على مفاتيح لعب الإمارات لكان هناك أكثر من هدف في «شباك النحل». ومن جانبه، أكد البرازيلي باولو بوناميجو، مدرب الشارقة، أن المباراة خرجت قوية وجيدة من الفريقين، وكانت هناك محاولات قوية من الفريقين للحصول على النقاط كاملة، لكن الطابع الدفاعي غلب على مجمل أحداث الشوطين، ولاحت العديد من الفرص السهلة للفريقين من أجل التسجيل وهز الشباك، لكن الهجوم فشلوا في ترجمتها بنجاح. وكشف بوناميجو عن أنه كان يتوقع أداءً أفضل لفريق الإمارات في المباراة، حيث يصارع على البقاء، لأن ترتيبه الثاني عشر، ويدور في مثلث الهبوط في قاع الجدول، ويدركه الخطر، لكنه لعب بحذر شديد وفضل عدم المجازفة. وقال بوناميجو: إن المباراة جاءت متكافئة بين الطرفين، وإن كان الشارقة هو الطرف الأفضل، بعدما سنحت له العديد من الفرص السهلة، إلا أنه لم يستطع استغلالها وترجمتها إلى أهداف في مرمى المنافس. وحول خطة لعب الشارقة واستراتيجيته في المباراة، أوضح بوناميجو أنه بعد الجولة الـ 22 من الدوري، فإن الجميع يدركون المطلوب منه بشكل واضح من الناحية التكتيكية والأداء، وطلب من كيم يونج أن يتقدم إلى الأمام لمساعدة الهجوم، وقال: ركزنا على تدعيم وتقوية الوسط للسيطرة على منطقة المناورات وبناء الهجمات، لكن لم نستطع استغلال الفرص التي أتيحت لنا أمام المرمى، واعترف بوناميجو أن مستوى التسجيل في الشارقة أقل من المطلوب، لكنه في المقابل يملك أقوى دفاع بالدوري، وهذا أمر جيد وإنجاز يحسب للشارقة، وما زال الفريق يعمل من أجل تحسين الأداء الهجومي. وحول تأثير التعادل على الفريق والجمهور في الفترة المقبلة، قال بوناميجو: «فريقي يحاول تقديم أفضل ما لديه سواء فنياً أو بدنياً، ويضم مجموعة متميزة ومنسجمة، وبالمقارنة بين الدورين نجد الفريق انخفض درجتين وفق تقييمي فقط، والجمهور الشارقة كان داعماً، ويجب عليه عدم الاستسلام في المرحلة المقبلة». وحول الاحتفاظ بيوسف سعيد على «دكة البدلاء»، والدفع به اضطرارياً بعد إصابة سالم خميس، قال بوناميجو: أجرينا تغييراً فنياً بنزول يوسف سعيد، للحد من تحركات لويز هنريكي، لاعب الإمارات، ونجح في مهمته، ومنح للفريق حيوية ونشاطاً، وسنحت له أكثر من فرصة للتسجيل. وعن طموح الفريق ورؤيته للمركز الرابع، قال: الصراع على المركز الرابع ما زل قائماً، لأن المسافة بين الشباب والعين تقترب والفرق الواقعة بينهما يمكن أن تتغير مراكزها في الأسابيع المقبلة، لأن الفارق في النقاط ليس كبيراً، وأن الشارقة يسعى للمحافظة على «الرابع» حتى نهاية الدوري. يوسف: تعادل خاسر قال محمد يوسف حارس الشارقة إن الخروج بنقطة من لقاء الإمارات يعتبر خسارة لـ «الملك»، لأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره، وهناك أفضلية للشارقة بالحسابات والأرقام، لكن اللقاء جاء متكافئاً بين الفريقين، وخرج بصورة متوسطة، نظراً لصعوبة وحساسية اللقاء، خاصة لفريق الإمارات الذي يصارع، من أجل الحصول على نقطة على أقل تقدير. وأوضح يوسف أن الشارقة لم يكن لديه الهجوم القوي الذي يفرض أسلوبه على الفريق المنافس، لكن في الوقت نفسه لديه وسط ودفاع جيد نجحا في العبور بالمباراة إلى بر الأمان، وهذا في حد ذاته أمر إيجابي، حافظ على أن يظل الشارقة هو أقوى دفاع في المسابقة، ومستمر في المركز الرابع رغم مزاحمة الوحدة صاحب الرصيد نفسه. (الشارقة - الاتحاد) جمال إبراهيم: الحظ لم يحالفني أكد جمال إبراهيم مهاجم فريق الإمارات أن الحظ لم يحالفه في مباراة الشارقة، خاصة في الفرص التي أتيحت له أمام مرمى الشارقة، وقال لو حالفني الحظ لسجلت هدفاً على الأقل في الشارقة، مشيراً إلى أن «الصقور» أتيحت له العديد من الفرص، خاصة هيريرا وردريجو، لكن الدفاع الشرقاوي والحارس محمد يوسف حالا دون تسجيل أي أهداف، وقال نبذل قصارى جهدنا في المباريات المتبقية، من أجل تحقيق انتصار يريح الأعصاب، حيث نحتاج المزيد من النقاط، للابتعاد عن الخطر الذي يقترب من الفريق، وأن الإمارات يملك هجوماً جيداً، ولديه عناصر ممتازة، لكن التوفيق يغيب عنه في الكثير من المناسبات. (الشارقة - الاتحاد) بدر عبد الرحمن: أهدرنا الفوز بثلاثية على الأقل أكد بدر عبدالرحمن مدافع الشارقة أن الفريق خسر نقطتين في مشواره بالدوري، بعد تعادله مع الإمارات دون أهداف، وأن هجوم «الملك» أقل من المطلوب، ولم يظهر كما يجب، في المقابل كان أداء الدفاع والوسط ممتازاً، ولكن لم تترجم الأفضلية في الهجوم، نظراً لطبيعة اللقاء الذي اتسم بالحذر في أغلب فتراته، وقال «كان من المفترض خروج الشارقة فائزاً بثلاثة أهداف على الأقل، حيث أضاع يوسف سعيد هدفين وزي كارلوس هدفاً». وحول عدم تسجيل الشارقة لأي انتصارات منذ أربع جولات، أكد بدر عبدالرحمن أن الأسابيع الأخيرة من المسابقة دائماً ما تشهد حذراً شديداً من أغلب الفرق، لذلك يهبط الأداء بعض الشيء، خاصة إذا كان الفريق يلعب دون أي ضغوط وليس مطالباً بأي إنجاز، وأوضح أن الشارقة لم يخسر إلا مباراة واحدة أمام الأهلي، وحقق ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات، وهي نتائج إيجابية وليست سلبية، وقال: نأمل أن نوفق في المباريات المقبلة، وأن نحقق الفوز الذي يريح أعصاب الجماهير، ويضمن لنا المركز الرابع. وحول سبب غيابه عن المباراة، قال شعرت بألم في العضلة الضامة في التدريبات الماضية، وفضل طبيب الفريق عدم المجازفة باللعب، حتى لا تزيد الإصابة، وسوف أدخل في تدريبات الفريق المقبلة، وأتمنى أن أوجد في تشكيلة الفريق للمباراة المقبلة أمام بني ياس. وعن غياب ثلاثة من العناصر الأساسية للدفاع وتأثير ذلك على الفريق، قال لم نشعر بأي غيابات، وظهر رباعي الدفاع عبدالله درويش وعبدالله تراوري وعبدالله غانم وعلي السعدي بشكل جيد جدا ونجحوا في مهمتهم بامتياز. (الشارقة - الاتحاد) وصف التعادل بالنتيجة المرضية كاميلي: «الصقور» لن يهبط واللاعبون قادرون على إنقاذه اعترف المدرب البرازيلي باولو كاميلي، مدرب الإمارات، بأن «الصقور» لم يقدم المستوى المطلوب، وظهر بشكل غير مناسب منه خلال الشوط الأول، من مباراته أمام الشارقة، لكنه تحسن كثيراً في الثاني، وكان يستحق تحقيق نتيجة إيجابية، قياساً بالعطاء الذي قدمه في النصف الثاني من اللقاء، وقال: إن الروح عادت للفريق في مباراته أمام الشارقة، ولعب بصورة ممتازة، وهذا يمنح الأمل أكثر في تحقيق نتائج أكثر إيجابية في المباريات الأربع المتبقية من دوري الخليج العربي لكرة القدم. وأوضح أن التعادل يعتبر مرضياً للفريقين، لأن النقطة مفيدة وليست سلبية، مشيراً إلى أن فريق الإمارات يهمه جمع أي عدد من النقاط تساعده في الابتعاد عن «القاع» والبقاء في الدوري، وقال: إننا لا نفكر في الفرق الأخرى، بقدر ما نفكر في فريقنا، وكيفية الخروج بنتيجة إيجابية في كل مباراة، ونسعى للعب بشكل أفضل في المباريات المتبقية لحصد أكبر عدد من النقاط يساعدنا في البقاء. وأوضح كاميلي أن فريق الإمارات دائماً ما يلعب بشكل جيد مع الفرق الكبيرة، وقال: «في مباراة العين الأخيرة لم يحالف الفريق الحظ بعدما قدم مباراة كبيرة وقوية، وننتظر الجزيرة في الجولة المقبلة على ملعبنا، ونحاول تقديم مباراة قوية، ونخرج بنتيجة إيجابية أيضاً، لأن الفريق مطالب بالفوز على أرضه للنجاة من دوامة الهبوط». وحول تكتيك الفريق في المباراة، قال: لعبنا بشكل جيد، خاصة في الوسط والهجوم، لكن كان ينقص اللاعبين التركيز واللمسة الأخيرة أمام مرمى الشارقة، ولو كان لاعبي الإمارات في حالة هدوء أكثر، لنجحوا في التسجيل من الفرص العديدة التي أتيحت لهم. وأكد كاميلي أنه يثق في قدرات لاعبيه، وأنهم قادرون على إنقاذ الفريق من الهبوط، والابتعاد عن قاع الجدول، بفضل ما يقدمونه من أداء جيد، وعطاء متواصل، وإخلاص للفريق، وأستطيع أن أؤكد الآن بقاء الإمارات في دوري الخليج العربي الموسم المقبل، لأنه يملك عناصر جيدة من المواطنين والأجانب، ويستحق البقاء ضمن الأندية المحترفة، وهناك عمل إداري كبير خلف الفريق يساعده في تحقيق طموحات جماهيره. (الشارقة- الإمارات) عبد الله موسى: لا نفكر في الوصل ودبي! قال عبد الله موسى حارس الإمارات إن الحصول على نقطة من ملعب الشارقة مكسب لفريق الإمارات، وأفضل من لاشيء، خاصة أن المنافس فريق كبير، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ويحتل المركز الرابع، ولديه عناصر جيدة من اللاعبين، وأوضح أن فريق الإمارات دخل المباراة عازماً على عدم الخسارة، وتفكير الفريق هو عدم استقبال أي أهداف في مرمانا، واستغلال المهاجمين للفرص، من أجل التسجيل في مرمى الشارقة، وأن «الصقور» لعب بطريقة جيدة، واستطاع فرض أسلوبه على الشارقة الذي لم ينجح في «فك» دفاعات الإمارات، رغم الفرص العديدة التي أتيحت له. وأوضح موسى أن المباراة الأربع المتبقية للفريق تعتبر الأهم في مسيرة الفريق هذا الموسم، لأنها سوف تحسم موقف «الأخضر» في البطولة، وقال نسعى لتحقيق نتائج إيجابية، وإضافة المزيد من النقاط إلى رصيدنا، من أجل الابتعاد عن «القاع»، وأشار إلى أن فريق الإمارات لا يفكر في الوصل أو نتائجه، وكذلك دبي، لكنه يفكر في خدمة نفسه بنفسه، وحصد المزيد من النقاط، بغض النظر عن موقف الفرق المنافسة سواء من يسبقه في الترتيب مباشرة أو يأتي خلفه. (الشارقة - الاتحاد) الزعابي: التجديد للمدرب يمنح اللاعبين دفعة معنوية أوضح عدنان الزعابي نائب رئيس شركة نادي الإمارات لكرة القدم، مشرف عام الفريق الأول، أنه وبحسابات الأرقام النظرية، خسر الفريق نقطتين في مشواره بالبطولة، لكن وبحسابات المنطق والواقع، فإن الخروج بنقطة من ملعب الشارقة، يعتبر أمراً جيداً، يساعد الفريق بإيجابية في البقاء، ضمن «المحترفين» للموسم المقبل. وأشار إلى أن الفريق قدم مستوى جيداً، وتحسن مستواه، وكان نداً قوياً للشارقة، وواجه هجوم الشارقة المتميز بكل ثبات، ونجح في المحافظة على مرماه خالياً من الأهداف وهو أمر إيجابي، وأن الإمارات يطمح في المزيد لتحسين مركزه، لكن عموماً تعتبر النتيجة إيجابية. وقال: حاولنا أن نسجل بعد أن نجحنا في الوصول إلى مرمى الشارقة في أكثر من مناسبة، وكان اللاعبون ينقصهم التركيز، مشيراً إلى أنه راضٍ عن أداء الفريق بأكمله، وهناك تحسن في الأداء، بفضل تكتيك المدرب، وقدرته على إدارة المباراة بشكل جيد، وأن التجديد للمدرب لموسم جديد يمنح دفعة معنوية كبيرة للاعبين، بفضل العلاقة الجيدة بين الجهاز الفني والفريق، بعدما وصلوا إلى مستوى ممتاز من التفاهم والتجانس، وكل هذا سيكون له المردود الإيجابي في الأيام المقبلة. (الشارقة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©