الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحف البرتغال: منتخبنا مذهل ونترقب الكأس

صحف البرتغال: منتخبنا مذهل ونترقب الكأس
8 يوليو 2016 16:45
لشبونة، ليون (رويترز، د ب أ) أشادت الصحافة البرتغالية بكريستيانو رونالدو والمنتخب الأول أمس، بعد الفوز 2- صفر على ويلز، وأبدت سعادتها بالعودة إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في 12 عاماً. ونشرت صحيفة «إيه بولا» الرياضية اليومية صورة لاحتفال رونالدو بالهدف وكتبت عنواناً «البرتغال أحبك»، واصفة المنتخب البرتغالي بأنه «فريق مذهل». ووضعت رأسية رونالدو الرائعة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني البرتغال على المسار الصحيح، قبل أن يسدد نجم ريال مدريد كرة حول ناني اتجاهها إلى شباك. ولم يفز فريق المدرب فرناندو سانتوس بأي مباراة في وقتها الأصلي في البطولة قبل لقاء أمس الأول الذي قدم فيه أداءً قوياً. وسجل رونالدو 51 هدفاً في 48 مباراة في كل المسابقات مع ريال، وسجل ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد لكنه تعرض لانتقادات، بعد أداء هزيل في بداية البطولة المقامة في فرنسا. وباتت هذه المعاناة جزءاً من الماضي، وكتبت صحيفة كوريو دا مانيا التي تصدر في لشبونة في العنوان «رونالدو يحلق إلى النهائي». ونشرت صحيفتا ريكورد واوجوجو صورتين لرونالدو، وهو يقفز أعلى من جيمس تشيستر مدافع المنتخب الويلزي ليسجل الهدف الأول، وكتبت الأولى في العنوان «مجدداً رجل المباراة» وعرضت صحيفة دياريو دي نوتيسياس الإلكترونية احتفال رونالدو في الصفحة الأولى، ونقلت عن القائد قوله «الحلم هنا.. أنا واثق». ولعب رونالدو في التشكيلة الأساسية التي خسرت بهدف دون رد أمام اليونان في نهائي البطولة عام 2004 وكذلك عندما خسرت البرتغال في الدور قبل النهائي قبل أربع سنوات بركلات الترجيح أمام إسبانيا. ونشرت صحيفة ذا بوبليكو اليومية صورة لاحتفال رونالدو مع زملائه في الفريق في صفحتها الأولى، وكتبت في العنوان «كل ما يتبقى هو رفع الكأس، وهو ما ننتظره». واعتبرت صحيفة أوجوجو أن رونالدو أظهر مزيداً من التصميم والقدرة على الحسم أكثر من أي وقت مضى على أمل قيادة البرتغال لتحقيق أول لقب أوروبي. ونقلت صحيفة ذا سبورتس اليومية في الصفحة الرئيسة عن رونالدو قوله «أثق بأننا سنفوز في باريس». ويأمل كريستيانو رونالدو أن يتجاوز «النحس الشخصي»، عندما يخوض المنتخب البرتغالي نهائي «يورو 2016» بعد غد، ولم يسبق لرونالدو التسجيل في شباك فرنسا أو ألمانيا اللتين التقيتا في نصف النهائي مساء أمس، وخسر مع منتخب بلاده في جميع المباريات الأربع السابقة أمام ألمانيا، والمباريات الثلاث السابقة أمام فرنسا. بعض هذه الهزائم كانت قاسية للغاية، مثل الهزيمة أمام فرنسا بهدف نظيف في المربع الذهبي لمونديال 2006، ثم خسارة مباراة المركز الثالث أمام ألمانيا 1 - 3. وفازت ألمانيا على البرتغال 3 - 2 في دور الثمانية ليورو 2008 ثم سحقت الفريق البرتغال بأربعة أهداف نظيفة في مستهل مشوار الماكينات نحو التتويج بلقب مونديال البرازيل.2014 وكان رونالدو مجرد لاعب صاعد في بداية مسيرته الاستثنائية حين شارك مع منتخب البرتغال في الخسارة أمام اليونان بهدف نظيف في لشبونة في نهائي «يورو 2004». ومن جانبها، أوضحت صحيفة «ذي جارديان» البريطانية أن الطرف الثاني للنهائي لن يكون في نزهة أمام المنتخب البرتغالي «الصامد ذي القبضة الخانقة، الفريق الذي يعرف كيفية الوصول إلى المرمى. وأشارت الصحيفة رغم كل صفاته الغليظة في بعض الأحيان، يبقى رونالدو قناصاً من طراز فريد في كرة القدم، لا يمكن إيقافه. ومن جانبه، أوضح المدافع جوزيه فونتي نشتهر بأننا لا نقدم كرة قدم ممتعة، ولكن خضنا مشوارنا في البطولة بشكل جيد جداً. ومن المتوقع أن يشارك المدافع بيبي ومتوسط الدفاع ويليام كارفاليو في نهائي «يورو 2016» بعد تعافي الأول، وانتهاء إيقاف الثاني. ولكن المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب فرناندو سانتوس أدى بشكل طيب بدونهما أمام ويلز في ليون، ليحقق الفريق فوزه الثاني في سابع مشاركة له في الدور قبل النهائي لبطولة كبيرة. ويعول منتخب البرتغال على خبرة رونالدو وناني وبيبي، ولكن أيضاً يعتمد الفريق على عنصر الشباب الذي يمثله ريناتو سانشيز ورافاييل جيريرو المنضمان حديثاً لبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند. «الملكي» الأعلى تسجيلاً في النهائيات بـ«البصمة 32» مراد المصري (دبي) نجحت البرتغال في العودة إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا للمرة الثانية منذ عام 2004، حينما بلغت المشهد الختامي الذي خسرته على أرضها أمام اليونان، بعدما حققت الفوز على ويلز بهدفين، في مباراة بطلها كريستيانو رونالدو النجم الأبرز الذي قاد على عاتقه منتخب بلاده للاقتراب من معانقة أول الألقاب الكبيرة، بعد عقود قدمت خلالها البرتغال مواهب كروية عالمية، من دون أن يتحول الأمر إلى إنجاز وألقاب، حيث تعد أكثر من خاضت مباريات بمجموع 34 لقاءً من دون أن تحصد اللقب. وسيكون رونالدو على الموعد لإكمال مسيرة المجد خلال 43 يوماً، هو الفاصل الزمني بين المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي قاد فيها ريال مدريد الإسباني للتتويج باللقب، وبين موعد نهائي «يورو 2016»، التي قطع من خلالها خطوات عملاقة نحو حصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام الحالي، وذلك في ظل الإنجازات التي حققها إلى الآن. وأصبح رونالدو أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف أو أكثر في نسختين من نهائيات أمم أوروبا، ورابع لاعب يسجل في نصف النهائي بشكل متتالٍ، بعد بونيديلنيك وإيفانوف من الاتحاد السوفييتي عامي 1960 و1964، واليوغسلافي دراجان دياييتش عامي 1968 و1976. وأكد رونالدو «علو كعبه» في المواجهات أمام زميله الويلزي جاريث بيل، حيث التقيا 6 مرات، حقق خلالها رونالدو الانتصار 5 مرات في الوقت الأصلي ومرة في ركلات الترجيح. وحملت رأسية رونالدو أنباء سارة لفريقه ريال مدريد الذي استفاد من تألق لاعبيه في البطولة، لينفرد حالياً بالرقم الأعلى لأكثر فريق سجل أهدافاً في البطولة الأوروبية برصيد 32 هدفاً، متجاوزاً بايرن ميونيخ الألماني، حيث يعد «الملكي» الأكثر تسجيلاً للأهداف في النهائيات الحالية بـ7 أهداف. وجاء انتصار البرتغال في وقت مثالي للغاية، وهي المرة الأولى التي يحسم فيها «برازيل أوروبا» المباراة لمصلحته في الدقائق التسعين، حيث أنهى جميع مبارياته في الدور الأول بالتعادل، وتفوق على كرواتيا في الوقت الإضافي، وعلى بولندا بـ«الترجيحية». وتدين البرتغال بالفضل الأكبر للثنائي «العجوز» في قلب الدفاع، حيث يوجد فونتي «32 عاماً»، والذي يكمل عامه الـ33 في ديسمبر المقبل، وبرونو ألفيش الذي عوض غياب بيبي للإصابة، حيث يبلغ مدافع كالياري الإيطالي 34 عاماً، ليكسب الثنائي الرهان، وينجحان بإيقاف ماكينة أهداف ويلز، التي لم تتوقف طوال مباريات البطولة، وللمرة المرة الأولى تفشل في تسجيل الأهداف، وسط تأثير واضح لغياب رامزي لاعب أرسنال، الذي نال بطاقة صفراء ثانية أمام بولندا حرمته من الظهور في «مربع الذهب». وتشبه مسيرة البرتغال بالبطولة إلى الآن، ما فعله ريال مدريد الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، من دون أن يواجه أي بطل سابق، كما خاض المباراة الختامية أمام فريق لم يحقق اللقب أيضاً، والفارق الوحيد، هو أن البرتغال ستواجه فريقاً حقق اللقب سابقاً في النهائي، ومرت في مسيرتها إلى الآن أمام آيسلندا والنمسا والمجر وكرواتيا وبولندا وويلز، ولم ينجح أي منها في حصد الكأس. الغريب في الأمر أن الشائعات ما زالت تدور حول العمر الحقيقي لنجم فريقه والوافد الجديد على بايرن ميونيخ الألماني، ريناتو سانشيز، وهو ما نفاه فيرناندو سانتوس، المدير الفني للمنتخب، وقال: ريناتو سانشيز ولد بالبرتغال، ولد قبل 18 عاماً، لا يوجد أي شك في هذا الصدد. وذكرت بعض وسائل الإعلام أن المدرب الفرنسي السابق جوي روكس شكك في عمر لاعب وسط الميدان البرتغالي، حيث قال عنه إن عمره الحقيقي يتراوح بين 23 و24 عاماً، وأضاف: من المؤكد أن تاريخ تسجيله جاء بعد مولده بسنوات، لقد تم الأمر بشكل اعتباطي. وثارت الشائعات حول أن العمر الحقيقي لسانشيز يتجاوز 18 عاماً قبل وقت طويل. ويقدر المبلغ المالي، الذي دفعه بايرن ميونيخ مقابل التعاقد مع الموهبة البرتغالية الجديدة بـ35 مليون يورو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©