الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لاميتا فرنجيّة: الشائعات خبز يومي وأصبحتُ «بلا إحساس» تجاهها!

لاميتا فرنجيّة: الشائعات خبز يومي وأصبحتُ «بلا إحساس» تجاهها!
20 سبتمبر 2009 23:57
انطلقت لاميتا فرنجيّة من بوابة الجمال وعرض الأزياء، وعرّجت على الصحافة المكتوبة خلال تواجدها في دبي، ثمّ انتقلت إلى عالم التمثيل وتقديم البرامج. أورد البعض اسمها بشدّة في القضية التي عرفت بـ «فضيحة كان»، ثمّ تبيّن لاحقاً أنّ الموضوع هو محاولة البعض تصفية حسابات شخصيّة معها. غابت لاميتا عن الأضواء حوالي ثلاث سنين، وعادت اليوم عبر دور البطولة في المسلسل البدوي «جمر الغضا» الذي يعرضه تلفزيون دبي خلال الشهر الفضيل. في هذا الحوار، تتحدث لاميتا فرنجيّة عن أدوارها الدراميّة الجديدة، وتشجب حجم الشائعات التي تطالها بين حين وآخر. • فاجأتِ الكثيرين بقيامك بدور البطولة في مسلسل «جمر الغضا» حيث جسّدتِ ثلاث شخصيّات. منذ دخولي مجال التمثيل، كان حلمي المشاركة في الأعمال البدويّة، ولكنّني لم أتوقع بصراحة نيل فرصتي بهذه السرعة. فاجأني المركز العربي بعرض دور البطولة عليّ، فشاركت في أكثر من 400 مشهد. وأنا سعيدة أنّ بداياتي في التمثيل كانت إلى جانب ممثلين مخضرمين، وفي أعمال ضخمة ذات مستوى لائق. • كيف تردّين على مقولة إنّ اختيار المنتجين للجميلات اللبنانيّات في الأعمال التلفزيونية والسينمائيّة سببه الرئيسي إمكانيّة قيامهنّ بمشاهد جريئة لا يقبلها سواهنّ؟ لا أرضى بأداء الأدوار الجريئة والساخنة. لقد تلقيت عشرات العروض التلفزيونيّة والسينمائيّة، ولكنّني تعمّدت المشاركة في عمل واحد ذات طابع تاريخي وبدوي. لعلّ المنتجين اختاروني للبطولة بعدما لمسوا موهبتي، ولاحظوا اتقاني للهجة البدويّة والإماراتيّة التي تعلّمتها بحكم إقامتي في دبي، ومتابعتي الحثيثة للبرامج والمسلسلات الإماراتيّة. • سمعنا عن احتمال مشاركتك في أعمال مصرية ولبنانية هذا العام، لماذا لم يحصل هذا التعاون؟ كنت على وشك توقيع عقد للمشاركة في مسلسلين مصريّين، أحدهما كوميدي، والثاني «أكشن»، ولكنّني تراجعت في اللحظة الأخيرة بعد أن عُرضت عليّ بطولة مسلسل «جمر ورماد». أما في لبنان، فأجلّت مشروع تقديم برنامج تلفزيوني، ودور البطولة في مسلسلين لبنانيّين. سأدرس جميع تلك الاحتمالات بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، إضافة إلى العروض الجديدة التي بدأت بتلقّيها. • هل في نيّتك المشاركة في المزيد من الأعمال الخليجيّة؟ أتمنّى ذلك وأرى نفسي جاهزة لهذه الخطوة. أتابع العديد من المسلسلات الخليجية، خصوصاً الكوميدية منها، وأتوقّع عروضاً خلال الفترة القريبة. • هل كان ترشيحك لبطولة «جمر الغضا» مرتبطاً بوساطة ما، في ظلّ قول البعض إنّه عصر «اللعب من تحت الطاولة»؟ أتفهّم دوافع سؤالك، وسمعت كثيراً عن صفقات «قذرة» تتحكّم أحياناً في اختيار الممثلات على سبيل التحديد. ولكنّ تعاوني مع الشركة المنتجة حصل «من فوق الطاولة»، ولم يكن ثمّة معرفة سابقة بيننا. شاهدوا صورة لي باللباس البدوي على غلاف إحدى المجلات الفنية، فاتصلوا بي بعد أن شاهدوا أعمالي السابقة، وأحبّوا أدائي واختاروني لدور البطولة. • بعد رؤيتكما معاً في إحدى المناسبات، افترض البعض نشوء علاقة حبّ بينك وبين منذر ريحانة الذي يلعب دور البطولة إلى جانبك في «جمر الغضا»، ما صحّة هذا الافتراض؟ تعرّفت على منذر خلال تصوير المسلسل، وعلاقتنا مبنية على الصداقة والاحترام لا أكثر. لا يجوز أن يفترض البعض نشوء علاقة حبّ بيننا بمجرّد مشاهدتنا معاً في مناسبة ما. على كلّ حال، إنّ هذا الكلام لا يهمّني، ومنذر تزوّج منذ أشهر قليلة وأتمنّى له التوفيق. • هل أفهم من كلامك أنّ قلبك خال؟ كلا، تربطني علاقة حبّ بشاب لبناني، ولكنّني أحاول عدم إثارة هذا الأمر في الإعلام، حفاظاً على خصوصيّة تلك العلاقة. • هل هو من الوسط الفني؟ لا تعليق. • تداولت بعض المجلات اللبنانيّة في العام الفائت اسمك بين لائحة المتورّطين بالقضية التي عُرفت بـ «فضيحة كان». ما هو تعليقك على ذلك اليوم؟ هذا أكبر دليل على ضرورة عدم تصديق كلّ ما يُكتب في الصحف. الشائعات والافتراءات في هذه القضية طاولت أسماء كثيرة، ولكن سرعان ما بانت الحقيقة في نهاية المطاف. ثمّة صحافة صفراء تبتزّ المشاهير، وتهاجم مَن يرفضون شراء أغلفة في مجلاتهم. أدائي دور البطولة في «جمر الغضا» هو ردّي على هؤلاء الفاسدين. • ولكنّ اتضّح فيما بعد أنّ قضية «فضيحة كان» كانت مرتبطة بتصفية حسابات شخصية وسياسية، ولا دخل للصحافة فيها. ما هو ردّك؟ ولكنّ بعض الصحافة أخطأت عندما تناقلت أخباراً كاذبة حول تورّطي مع آخرين في هذه القضيّة من دون التأكّد من الأمر، ومن دون أن يتوفّر لديهم أيّ إثبات، وكلّنا نعلم كم هو سهل أن تُطلق شائعة وتنتشر في كلّ مكان. لقد أساؤوا إليّ وإلى كثيرين غيري، ولست أدري إن كان ذلك عن قصد أو غير قصد. • هل تتضايقين اليوم عندما تقرأين أخباراً ومواقف كاذبة تُنسب إليك؟ كنت أنزعج في البداية، ولكنّني اليوم أصبحت «بلا إحساس» تجاه الشائعات، فلم أعد أكترث إليها، لأنّها خبز يومي بالنسبة إلى جميع من يحقق الشهرة والنجاح.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©