دبي (الاتحاد) - دعا هشام عبد الله الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي رجال الأعمال في الإمارة إلى الاستثمار في الأسواق الواعدة، والاستفادة من موقع دبي الاستراتيجي في تعزيز تنافسيتهم العالمية، وتوسيع أعمالهم ونشاطاتهم.
وأشار أمس إلى وجود فرص استثمارية مهمة في سوق بيل روسيا وخاصةً في قطاع الصناعات التحويلية التي يمكن أن تشكل قاعدةً لإنشاء شراكاتٍ مشتركة بين شركات دبي وبيل روسيا، مشدداً في هذا المجال على خصوصية دبي كبوابة للاستثمارات من بيلاروس إلى أسواق المنطقة وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
جاء كلام الشيراوي خلال افتتاحه اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع سفارة جمهورية روسيا البيضاء، ضمن مبادرة الغرفة “فرص استثمارية في أسواقٍ واعدة”، والتي أطلقتها الغرفة في العام 2010، وتهدف من ورائها لتعزيز القدرات التنافسية لأعضائها من خلال تعريفهم بفرص الاستثمار المجزية في عددٍ من الأسواق الجديدة.
وأشار إلى ان انفتاح بيل روسيا ورغبتها في جذب الاستثمارات الخارجية يشكل فرصةً لشركات دبي، خاصةً مع موقعها الاستراتيجي كبوابة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ومنطقة وسط آسيا.
وجدّد تأكيده “التزام غرفة دبي بتوفير كل الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال في البلدين لتأسيس شراكاتٍ تجارية، وذلك انطلاقاً من أهدافنا الاستراتيجية بدعم نمو الأعمال، وخلق بيئةٍ محفزةٍ لها، والترويج لدبي كمركز تجاري عالمي، حيث نعمل على الدوام بما يحقق المصلحة المشتركة لبلدينا.
ودعا الشيراوي رجال الأعمال في بيل روسيا إلى القدوم إلى دبي وتأسيس أعمالٍ لهم في المنطقة والاستفادة من المزايا الاستثمارية التنافسية التي توفرها الإمارة، معتبراً أن التعاون الناجح يحتاج إلى رغبة مشتركة في الاستفادة من كل الفرص المتاحة.
وتحتل بيل روسيا المرتبة 147 على لائحة شركاء دبي التجاريين، حيث بلغ حجم تجارة دبي غير النفطية معها خلال العام 2011 حوالي 82 مليون درهم.
بدوره، قال انطون كوداسوف، نائب وزير الاقتصاد في بيل روسيا ان هناك قواسم اقتصادية مشتركة بين دولة الإمارات وبيل روسيا ينبغي استثمارها، معدداً مزايا الاستثمار في بلاده والتي تشمل كلفة ممارسة أعمال منخفضة، وبنية تحتية متطورة ومؤسسات قيمة وتنافسية، معتبراً أن دبي تشكل بوابةً للاستثمار في آسيا وأفريقيا، وروسيا البيضاء تشكل بوابة للاتحاد الأوروبي والمنطقة الأوروبية الآسيوية.
عدد اليوم
