الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المدونون يقدمون النصائح لتجاوز الامتحانات

المدونون يقدمون النصائح لتجاوز الامتحانات
25 مايو 2010 21:30
فترة الامتحانات فترة عصيبة على معظم البيوت العربية، فالأسرة والطلبة يعملون بجد واجتهاد وإرادة قوية وطاقه عالية للوصول إلى النجاح والتفوق الدراسي، مما جعل من الضرورة بمكان امتلاك الوسائل والمهارات والأدوات اللازمة لعبور هذا النفق بإبداع وتميز وتفوق وأمان، وهنا اختار المدونون تقديم بعض المهارات التي تساعد الأسرة والطلبة على عبور فترة الامتحانات بنجاح. الخوف الطبيعي تحت عنوان “مهارات الاستعداد وتجاوز الامتحانات”، كتب أيمن سيف في مدونة رؤية قبل الغروب http://amylone.jeeran.com تذكر هذه الفترة من الامتحانات تستدعي أن يكون الطالب هادئ النفس، مطمئن القلب، وهذا لا يكون إلا بحسن التوكل على الله، ثم الأخذ بالأسباب بأقصى ما يمكن حتى يرزقه الله التفوق. قد يشكو البعض من الخوف من الامتحانات، فهذا الخوف أمر طبيعي، وهو إحساس يسري في نفس كل طالب، حتى الطالب المتفوق، وهذا الخوف الطبيعي من الأسباب التي تدفع الطالب إلى حسن الاستذكار. على الطالب أن يجعل هدفه هو التفوق وليس النجاح فقط، وهذا التفوق ليس بالأمر السهل، ولكن ببذل الكثير من الجهد. معادلة التفوق: طموح بعيد + تركيز شديد + جهد جهيد + عزم أكيد + وقت رشيد + استقامة لا تحيد = التفوق. أفضل الطرق لتحقيق استيعابٍ أفضل في شهر الاستعداد للامتحانات: 1- على الطالب أن يحدِّد هدفه، فأي عمل لا بد أن ينطلق من هدف معين، وإلا حُكم عليه بالفشل، وهدف الطالب هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وأن نجعل من المسلم رمزًا للتميُّز ولا يترك الفرصة لأحد يتفوَّق عليه. 2- هيِّئ نفسك للاستذكار نفسيًّا، فلو أنك على خلافٍ مع والدك مثلاً اذهب وقبِّل رأسه وصفِّ الأجواء مع أصدقائك، حتى تنقِّيَ ذهنك من كل شيء، وهناك طريقة ممتازة للقضاء على الضيق وهي الورقة والقلم، فعليك أن تُحضِر ورقةً وتكتب فيها كل ما يحزنك أو يسبِّب لك الضيق، خاصة لو كنت تشعر بالضيق من نفسك أو من تقصيرك في جانب معين، فالورقة صديق كتوم، تكتب فيه آهاتك وآلامك وتقطعها بعد ذلك وأنت تشعر بالراحة بعد أن عبَّرت عن نفسك ورتَّبت أفكارك بجانب ضمان كاملٍ بأمانتها على السر. 3- تنظيم الوقت مهم جدًّاً، سواءٌ على مستوى الفصل الدراسي بشكلٍ عام أو على مستوى ساعات اليوم بشكل جزئي، وتقييم الذات أمر مهم جدًّاً لتطويرها. 4- اختيار المكان المناسب للاستذكار، واعلم أن أفضل الأماكن هي حيث الهواء الطلق في الحقول وعلى الشواطئ وفي الحدائق، فرسول الله كان يخرج بالمتعلم إلى الهواء، فيروي ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم على الدابة، فقال لي: “يا غلام.. إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسألِ الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى عليك.. رفعت الأقلام وجفَّت الصحف”، وهنا اختار رسول الله أن يكونا على الدابة في الهواء الطلق ليعلم ابن عباس هذا الدرس العظيم. 5- الاهتمام بالصحة والتغذية في حدود تعاليم وآداب الإسلام: “ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان ولا بد فاعلاً فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”، ولا بد أن يراعيَ الطالب أن هناك نوعًا من الأغذية يؤدي إلى الخمول والكسل. 6- عدم مذاكرة المتعلِّم وهو جائع، فبعض الفقهاء عندما يُسأل في فتوى لا يجيب ويقول إنه جائع ولا يستطيع التركيز، وكذلك لا يذاكر الطالب وهو متعب أو مجهد أو غاضب أو حزين أو مغتمّ. 7- الجلوس في وضع انتباه على الكرسي بشكلٍ عمودي، لا يكون منحنيًا إلى الأمام أو إلى الخلف، ويكون بينه وبين الكتاب الذي يذاكر فيه مساحة المسطرة: 30 سنتيمترًا، وإذا كانت قدرته البصرية غير سليمة فلا بد من استخدام نظارة وتجنُّب الجلوس جلسةَ استرخاء أو في وضع النوم. 8 - قراءة الدرس وأخذ لقطة عامة مع التركيز على العناصر الرئيسة أولاً “عناوين الفصول” ثم العناصر الرئيسة في كل فصل، وعلى الطالب أن يحاول كتابة ما يذكره مما قرأه والعودة للقراءة مرةً أخرى، وهكذا حتى يصل إلى الاستيعاب الكامل للفكرة وتقسيمها إلى عناصر رئيسة يحفظها عن ظهر قلب ويكتب تحت كل عنصر ما فهمه. 9 - تجنّب مذاكرة مادة واحدة في اليوم لدفع الملل والسأم. 10 - لا تذاكر مادتين متشابهتين على التوالي، حتى لا يتداخل عليك الأمر، كالفيزياء والكيمياء مثلاً. 11- اهتم بعملية المراجعة بين الحين والآخر لتقيِّم نفسك، فقد تراجع بكتابة العناصر الأساسية التي ستقوم بالشرح من خلالها، أو تقوم بالمراجعة الشفهية أثناء إعدادك الطعام أو انتظاره أو في طريقك إلى المدرسة أو ما يُعرف بالتسميع الصامت للمعلومات. 12- تجنُّب الحفظ دون الفهم؛ لأنك ستنساه بسهولة. 13- لا بد من البحث حول أسباب النسيان وعلاجها، فقد يكون عدم التركز سبباً أو المذاكرة في جوٍّ مشحونٍ بالتوتر والضيق مع من حولك، وكذلك الإفراط في أحلام اليقظة قد يكون سبباً آخر. 14- في أوقات فراغك اشرح لأصدقائك ما ذاكرت باختصار وناقشهم فيه، حتى تراجعه وتفهمه بصورةٍ أقوى، لكن لا تضيِّع وقتك في الشرح لهم، حتى لا تفيد الآخرين وتضرَّ نفسك. 15- خذ فترةً للراحة بين كل مادة تذاكرها تتراوح بين 10- 15 دقيقة، مارس فيها الرياضة أو استرخِ. 16- خذ فترة راحة بين كل ساعة مذاكرة وأخرى لمدة خمس دقائق، لتجدِّد نشاطك بكوب عصير أو بالسير أو إنعاش وجهك بالماء. 17- لا تكثر من المهدئات والمنشِّطات كالقهوة والشاي، فمهدئات التوتر ومنشطات السهر.. كل هذا يأتي بنتائج عكسية. 18- ابدأ مذاكرتك بقراءة آيات من القرآن ثم بالدعاء المأثور “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً”. 19- حاول أن تنام نومًا هادئًا وتأخذ قسطاً كاملاً من النوم. 20 - تقوى الله هو أساس الراحة النفسي. قلق الامتحانات واختارت الإخصائية علا صنوبر من مدونة الرشاد الدراسي http://www.elaphblog.com مناقشة دور الأسرة في قلق الامتحان، فقالت: تتأهب بعض الأسر عند اقتراب موعد الامتحانات ويتحول البيت إلى حالة طوارئ، حيث يغلق جهاز التلفاز وتمنع الزيارات وتنخفض الأصوات، ويمنع الأطفال الصغار من الاقتراب من أخيهم الذي يدرس، وما إلى هنالك من سلوكات تشيع الرهبة في نفس الطالب كأن تتبدى علامات القلق على وجه الأم في انتظار النتائج النهائية للامتحانات، والحث المستمر على الدراسة لإحضار علامات مرتفعة وكأن الوالدين هما اللذان سيؤديان الامتحان، لذلك كانت أهمية خفض مستوى القلق والتوتر عند الوالدين؛ لأنها تنعكس على راحة الطالب النفسية والانفعالية قبل وأثناء تأدية الامتحان، ويمكن أن يساهم الوالدين في ذلك من خلال مجموعة من التوجيهات أهمها:- عدم المبالغة في التوقعات والنتائج المطلوبة من الطالب، واحترام قدراته كما هي. بين أفراد الأسرة وعدم القسوة أو الحماية الزائدة. - إرشاد الطالب نحو الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والبعيد المنبهات. - الاستذكار والدراسة في مكان هادئ ومناسب ومريح للبصر وبعيداً عن أماكن النوم، وإرشاده إلى عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية. - تفريغ الطالب للدراسة وعدم إشغاله بواجبات بيتية وعائلية. - متابعة الامتحانات التي يؤديها الطالب عن طريق الأسرة أولاً بأول ومناقشتها معه لتحقيق رضاه عن النتيجة الحصول على نتائج متدنية. - عدم حرمان الطالب نهائياً من الترفيه أوقات الامتحانات، بل يجب تخصيص وقت لذلك بين حين وآخر على أن يرتبط الترفيه بالفترات الزمنية التي يمضيها في الدراسة. - عدم مقارنة الطالب بزميل أو أخ له متفوق، لكي لا يحبطه ذلك أو يعيق تقدمه. - تعويده على مكافأة نفسه عندما ينجز بعض الأعمال الدراسية. تقنيات أسرية أما القائمون على مدونة مدارس الرشيد http://www.rasheed.ws فاختاروا إعطاء تقنيات أسرية للتغلب على اضطرابات الطلبة وقت الامتحانات: القلق من الامتحانات يسبب اضطرابات نفسية وسلوكية، وتتزايد هذه الأعراض في الفترة التي تسبق مواعيدها في نهاية العام الدراسي. وهذه الأعراض تؤدي إلى صعوبة التركيز وعدم القدرة على ترتيب الأفكار وصعوبة تنظيم الوقت، وهنا يأتي دور كل من الأم والأب على حد سواء داخل الأسرة في مساعدة الابن أو الابنة وتهيئة المناخ المناسب للاستذكار وتهدئة النفس. فعندما تشعر الأم بأن الابن في حالة توتر يمكنها أن تطلب منه التوقف عن الاستذكار وأخذ قسط من الراحة والترويح وتصطحبه في نزهة بسيطة أو تخصص له وقتاً لمشاهدة التلفزيون أو ممارسة أي هواية يحبها؛ لأنه لن يستطيع استذكار شيء جديد خلال فترة توتره هذه، بحيث يكون هناك توازن بين أوقات الاستذكار وأوقات الترويح ويمكن للطالب إذا شعر بالتوتر أو القلق أن يلجأ للتالي :- - الاسترخاء. - الجلوس في غرفة هادئة تماماً ذات إضاءة قليلة وجيدة التهوية. - يغمض عينيه إما مستلقياً أو جالساً على مقعد. - وعلى بقية أفراد الأسرة أن يراعوا تهيئة مناخ هادئ للطالب فيبعدوا مصادر الإزعاج عن الابن أو الابنة مثل الهاتف أو التلفزيون وأيضاً عليهم الابتعاد عن المشاجرات مع الإخوة الصغار أو الخلافات الأسرية وفي الوقت نفسه العناية بإعداد وجبات خفيفة من الطعام والعصائر الطازجة التي تجدد النشاط وتساعد على الاستذكار والابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تسبب الكسل وتساعد على النوم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©