أوباما وميدفيديف يهنئان المسلمين بعيد الفطر

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول عن أفضل تهانيه للمسلمين بعيد الفطر، وشددت إدارته على الصلات بين الثقافة الأميركية وقيم الإسلام. وقال أوباما في بيان «فيما ينهي المسلمون في الولايات المتحدة وفي العالم شهر رمضان ويحتفلون بعيد الفطر، نرغب أنا وميشيل في أن نقدم لهم أصدق أمنياتنا». وأضاف «حتى خلال الاحتفال بهذا العيد، يتذكر المسلمون أولئك الذين يعانون من الفقر والجوع والنزاعات والأمراض». وأشار إلى التزام المسلمين القيام بأعمال البر. وقال إن إدارته «ستقوم بما في وسعها، بحيث يتمكن المسلمون من الإيفاء بالتزاماتهم على صعيد البر والإحسان، ليس فقط خلال شهر رمضان بل طوال السنة». وفي رسالة أخرى، أشارت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى أن الاحتفالات بعيد الفطر في البيت الأبيض التي بدأها زوجها بيل كلينتون في 1996 عندما كان رئيسا «تضمن أن لكل المعتقدات مكانة في الولايات المتحدة». وأضافت أن «لحظة التأمل هذه تذكرنا بأن قيم الإسلام -البر والإخلاص والتعاون والرحمة- هي قيم عزيزة على قلوبنا بصفتنا أميركيين، وقدمت الكثير إلى الثقافة الأميركية». ومن جانبه، هنأ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مسلمي بلاده بحلول عيد الفطر، الذي تحتفل به معظم الأقطار الإسلامية. وأعلن ميدفيديف في كلمة على الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية أن «هذه المناسبة تعكس التقاليد العريقة للإسلام ومعانيه السامية الخلاقة». وأشار إلى أن العيد يكرس نهاية شهر رمضان، «الذي يستند إلى ركائز أخلاقية سامية المعاني أبرزها الطهارة الروحية والرحمة والتسامح والأفعال الحميدة». وأوضح في كلمته التي وجهها إلى المسلمين الروس بمناسبة عيد الفطر، إن «هذه المعاني مهمة لجميع الأديان ولطالما شكلت أساسا تقليديا للوفاق والسلام في روسيا». وأشاد ميدفيديف بتنامي المجتمع الإسلامي في روسيا من ناحية التعليم والنشر وإعمار المساجد وبناء المدارس الدينية، معربا عن ثقته في أن «هذه الإنجازات ستساهم في تعزيز الوفاق الوطني والتفاهم في المجتمع وتعمل على ازدهار روسيا متعددة الأديان والقوميات».