الشباب «جديد» في الموسم «الجديد»

«جديد في جديد»، شعار فريق الشباب في الموسم الجديد، وتبدأ المرحلة المقبلة للجوارج بـ «زي جديد»، في المباراة التي يخوضها ضد العربي الكويتي بعد غدٍ في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى لدوري أندية الخليج لكرة القدم. والزي الجديد للجوارح تم الاستقرار على شكله النهائي في اجتماع مجلس إدارة النادي الشباب، حيث تم تغيير الشعار من بيضاوي إلى دائري، مع بعض التعديلات الأخرى عليه. كما استقرت إدارة النادي على التجديد مع «نابودا» راعي للفريق، مع التفاوض كذلك مع عدة رعاة آخرين يتم الاستقرار عليهم خلال الأيام القليلة القادمة ليبدأ الفريق الموسم الجديد بشيء من الاستقرار والتنظيم الفني والإداري والمالي أيضاً. من ناحية أخرى، بدأ البرازيلي سيريزو مدرب الفريق في التركيز على مجموعة اللاعبين الذين يخوضون مباراة العربي بعد قيام المدرب بمشاهدة شريط الفيديو الخاص بالفريق الكويتي ضد الكرامة السوري في كأس الاتحاد الآسيوي والتي جرت باستاد خالد بن الوليد في مدينة حمص السورية والتي انتهت بالتعادل السلبي. وقف سيريزو على كافة العناصر المؤثرة في الفريق الكويتي، حتى يستطيع إيجاد الطرق لإيقافها مع توجيه لاعبي الشباب إلى كيفية استغلال الثغرات الموجودة في المنافس، على أمل أن يحقق الجوارح الانتصار في الخطوة الأولى في الموسم، والتي يوليها النادي بشكل عام الأهمية القصوى، على اعتبار أنها سوف تظهر البداية الحقيقة للفريق على المستويين المحلي والخليجي. ويؤدي الفريق المران الأساسي له اليوم ويشارك فيه جميع اللاعبين باستثناء ريناتو الذي تم فرض عقوبة إدارية عليه لعدم انتظامه، حيث وقع اللاعب تحت طائلة العقاب لمدة ثلاثة أيام في تدريب انفرداي . وخلال التدريبات، هناك العديد من الأدوار المهمة للاعبين سواء في خط الدفاع أو الوسط أو الهجوم وستكون المباراة بمثابة الاختبار الأول لعدد من اللاعبين خاصة التشيلي كارلوس فيلانويفا وبيدراو، كما فرضت العقوبة التي وقعها الجهاز الإداري على ريناتو ضرورة أن يضع سيريزو في حساباته المدافع الدولي البحريني حسين بابا، على اعتبار أن اللائحة الخليجية تعطي للفريق الأحقية في إشراك ثلاثة محترفين، وبالتالي أصبحت الأمور شبه واضحة أمام سيريزو بأن يكون الاعتماد على بابا وفيلانويفا وبيدراو. ومع البداية غير الطيبة في التدريبات للبرازيلي ريناتو بعدم التزامه فانه سوف يدخل بنفسه في مشاكل هو في غني عنها، وربما سيجد نفسه في النهاية أساسياً على دكة البدلاء، وهذا بالطبع سيكون خسارة للنادي قبل اللاعب على اعتبار أن اللاعب حصل على مستحقاته في حين لن يستفيد الشباب كثيراً بوجوده على الدكة، وإذا استمر اللاعب على هذا المنوال فسوف تكون فترة الانتقالات الشتوية بمثابة القشة الأخيرة لهذا اللاعب الذي تدور حول مستواه العديد من علامات الاستفهام.