كرواتيا (رويترز) - تعاملت وسائل الإعلام معه بجفاء حينما تولى المسؤولية خلفا لسلافن بيليتش المحبوب في يوليو الماضي، لكن ايجور ستيماتش مدرب كرواتيا الحالي بدأ اخيراً يكسب استحسان المتابعين بعدما حقق الفريق فوزين صعبين أبقيا على حظوظه في بلوغ نهائيات مونديال 2014. وبعد فوز معنوي على أرضه يوم الجمعة بهدفين دون رد على الجارة صربيا، عدل منتخب كرواتيا تأخره الى فوز على ويلز 2-1 في سوانزي أمس الأول، ونجح ستيماتش في الاستفادة القصوى من تبديلاته في آخر 30 دقيقة.
وأثبت المدافع ديان لوفرين الذي تعرض لانتقادات كثيرة بسبب ارتكاب اخطاء مع منتخب كرواتيا وفريق ليون في الدوري الفرنسي صحة وجهة نظر المدرب في ضمه للتشكيلة بعدما أدرك التعادل بهدف مباغت قبل ان يحسم ادواردو دا سيلفا النتيجة لكرواتيا لتحافظ على مزاحمتها لبلجيكا على صدارة المجموعة الأولى.