الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تدعو أولياء الأمور إلى تكثيف الرقابة على الأبناء وألعابهم خلال العطلة

20 سبتمبر 2009 00:23
دعت وزارة الداخلية أولياء الأمور بشكل خاص والجمهور بشكل عام إلى تكثيف الرقابة عليهم وعلى ألعابهم، حتى لا يتحول لهوهم البريء إلى مأساة تطفئ فرحة العيد. وتقدم العميد محمد صالح بداه نائب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد، مؤكداً أن أغلب الحوادث التي تقع في فترة الأعياد هي حوادث الأطفال سواء كانت غرق أو إصابة أو اختناق أو سقوط، وغيرها من الحوادث التي تقع نتيجة غفلة الوالدين وعدم إحكام الرقابة على فلذات أكبادهم، حيث يعمد الأطفال في العيد مثلاً إلى شراء الألعاب النارية والمفرقعات للتعبير عن فرحتهم، إلا أنها لا تكتمل حيث غالباً ما يصابون بالحروق أو الإصابات التي قد تصل إلى بتر الأطراف أو العمى، كما يقوم البعض باللعب بالدراجات الهوائية في الطرقات الرئيسية مما يعرضهم لحوادث الدهس. وأضاف العميد بداه أن الكثير من الأسر في عطلة العيد تأخذ أبناءها إلى المراكز التجارية والحدائق للترفيه عنهم، إلا أن بعضها لا تعير انتباهاً كافياً لما يلعب به أطفالها، فهناك ألعاب مخصصة للكبار وأخرى للصغار، إلا أن بعض الأطفال يفضلون اللعب بألعاب الكبار لإظهار شجاعتهم كما يظنون، وهو الأمر الذي ينعكس عليهم سلبياً فتلك الألعاب لا تناسبهم سواء في المساحة المخصصة للجلوس أو درجة الخطورة، داعياً الوالدين إلى الانتباه إلى إجراءات السلامة في اللعبة فينبهون أطفالهم لضرورة استخدام حزام الأمان فيها وعدم إخراج أيديهم أو أرجلهم أثناء تشغيل اللعبة، كما نوه العميد محمد صالح إلى خطورة أن يحمل الطفل معه لعبة ما أو كرة مثلاً أثناء ركوبه في أحد الألعاب الكهربائية، فربما تسقط منه الكرة ويحاول إمساكها أو اللحاق بها مما يعرضه لخطر السقوط. وحذر بداه في تصريحه بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك من الهدية القاتلة، موضحاً أن بعض الآباء وللأسف الشديد يهدي ابنه هدية قد تكون قاتلة له، بسبب الجهل وقلة المعرفة، وتتمثل في حصول الأبناء على مفرقعات أو دراجة نارية أو مائية غير مصرح بها أو أن ابنه لا يحمل رخصة، مما يعرضه لخطر التعرض للحوادث، وقد يظن الأب أن تلك الهدية ستدخل الفرحة والبهجة في قلب ابنه، غير واعٍ بما فيه الكفاية للجانب الآخر من خطورتها. وأضاف أن بعض الآباء يصطحبون أبناءهم للسباحة في البحر أو أحواض السباحة، ويكتفون بمراقبتهم نظرياً ومن مسافة بعيدة، وهي مسافة لا تسمح لهم بالتأكيد للوصول للطفل في الوقت المناسب في حالة تعرضه للغرق فالأمر يستغرق ثوانٍ معدودة، مؤكداً أنه مهما كان الطفل يجيد السباحة فلا بد من متابعته كي لا يتعرض لضربة في رأسه مثلاً أو حادث يتسبب في فقدان توازنه وغرقه. وأشار العميد بداه إلى ضرورة متابعة الأطفال حتى داخل المنزل، حماية للطفل من الأجهزة الكهربائية أو السكاكين أو أعواد الثقاب المتواجدة في كل منزل ، لافتاً إلى النتائج السلبية للاعتماد الكلي على الخدم من قبل بعض الأسر في متابعة أطفالهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©