أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، أمس، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة رغم التوقعات بفوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي استقال كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للدفاع وترشح للرئاسة الشهر الماضي. وستجري الانتخابات يومي 26 و27 مايو المقبل. وقال منصور وهو محام في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي على الهواء «أنا سأخوض الانتخابات.. ملامح برنامجي باختصار أن تكون مصر قوية قادرة على استعادة عافيتها وهيبتها كدولة ومكانتها في العالم». وأضاف « نريد لمصر أن تكون دولة متقدمة تحترم المواطن وتحترم كرامته وتحافظ على صحته، وتوفر تعليماً مناسباً مجانياً لغير القادر».
ومنصور قاض سابق وكان عضواً بالبرلمان في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وتولى رئاسة الزمالك من قبل، وعاد رئيساً للنادي في انتخابات أجريت أواخر مارس.
وتقدم بطلب لخوض انتخابات الرئاسة السابقة عام 2012 لكن اللجنة القضائية المشرفة استبعدته من قائمة المرشحين. وهاجم منصور في مؤتمره الصحفي أمس الولايات المتحدة وكذلك قطر وتركيا. كما هدد في حال فوزه باستخدام القوة ضد إثيوبيا إذا لم توقف بناء سد النهضة الذي تخشـى مصر أن يؤثـر على مواردها من المياه.
وقال إنه قد يعدل أو يلغي معاهدة السلام مع إسرائيل إذا طالب الشعب بذلك في استفتاء. وانتقد منصور مهاجمة السياسي البارز والمرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي للقضاء. ومعروف عنه تصريحاته المثيرة للجدل، واتهم ونجله أحمد بالتحريض في قضية اعتداء مؤيدين لمبارك على محتجين معارضين له بميدان التحرير بوسط القاهرة إبان الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به في 2011 لكنه محكمة برأتهما. ورغم دعمه الصريح لمبارك أثناء الانتفاضة، إلا أنه يقول إنه كان معارضاً قوياً للحزب الوطني الحاكم في عهد الرئيس الأسبق.(القاهرة - وكالات)
عدد اليوم
