المعارضة ترحب بقرار صالح إطلاق معتقلي صعدة وجنوب اليمن

رحبت أحزاب اللقاء المشترك (تحالف المعارضة) في اليمن، أمس الاثنين، بقرار الرئيس علي عبد الله صالح الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة حرب صعدة والاحتجاجات المتصاعدة في الجنوب منذ العام 2007. وقال المجلس الأعلى لـ”المشترك”، في بيان تقلت (الاتحاد) نسخة منه، إن هذا القرار “خطوة على طريق تهيئة المناخات السياسية والوطنية واستكمال ما تم الاتفاق عليه بأن آلية الحوار الوطني وفقاً لاتفاق فبراير 2009”. واعتبر المجلس الأعلى قرار الإفراج عن المعتقلين “سداً أمام المحاولة الرامية لتقييد الحريات وحق التعبير عن الرأي ومحاصرة النضال السلمي الديمقراطي”. وفيما يتعلق بتشكيل حكومة وطنية تضم الأحزاب الممثلة في البرلمان اليمني، قال المجلس الأعلى لـ”المشترك”، إن ذلك “يتوقف على موضوعات الحوار الوطني الشامل ومساره ونتائجه بمشاركة وإسهامات كافة الأطراف السياسية في الداخل والخارج”. وكان الرئيس اليمني عرض يوم الجمعة الماضي في خطابه عشية الذكرى السنوية العشرين للوحدة اليمنية، تشكيل حكومة “وطنية” من كافة القوى السياسية الممثلة في البرلمان اليمني، خاصة من الحزب الاشتراكي اليمني، والتجمع اليمني للإصلاح. كما دعا كافة “أطياف العمل السياسي” بمن فيهم المعارضة اليمنية في الخارج “إلى إجراء حوار وطني”، ووجه بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة “حرب صعدة” في الشمال، والاحتجاجات الشعبية في الجنوب. وكان صالح جدد، أمس الاثنين، تأكيده بأن “الحوار الوطني هو المرتكز الأساسي لحل الإشكاليات داخل الوطن”، داعياً كافة القوى السياسية “إلى الحوار الجاد والمخلص تحت سقف المؤسسات الدستورية”.وأعلن الرئيس اليمني، خلال حضوره مهرجان جماهيري بمدنية إب، البدء بتنفيذ إجراءات الإفراج عن المعتقلين في السجون الحكومية على ذمة حرب صعدة واحتجاجات الجنوب.