الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال أحد نواب قائمة علاوي في الموصل

اغتيال أحد نواب قائمة علاوي في الموصل
24 مايو 2010 23:40
أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية عن اغتيال مسلحين احد النواب الفائزين عن “القائمة العراقية” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي مساء أمس في الموصل. وقالت المصادر “إن المسلحين كمنوا للنائب الفائز بشار حامد الكعيدي (30 عاماً) أمام منزله في حي العامل جنوب غرب المدينة وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص فأصيب بجروح في الصدر والرأس، ونقل الى المستشفى حيث فارق الحياة”. إلى ذلك نفى علاوي أمس أن يكون هناك تدخل أجنبي أو إقليمي لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بقيادته، مؤكدا عدم وجود اتجاه لعقد صفقات سياسية، وسط توقعات بانفراط عقد التحالف بين ائتلافي دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، والوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم. فيما أرسلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أسماء الفائزين بالانتخابات إلى المحكمة الاتحادية وبينهم فائزون أحدهم محكوم في ديالى والآخر ضابط في البصرة. وقال علاوي في كلمة له أمام منتدى الجزيرة السنوي الخامس بالعاصمة القطرية الدوحة “نأمل ألا يكون هناك تدخل من أي طرف في الشأن العراقي”، مشيرا إلى أنه طلب عدم تدخل الدول الإقليمية خلال جولته بالمنطقة. وأضاف “قلت ذلك بوضوح لدى زيارتي لبعض دول المنطقة وطلبت عدم التدخل في الشأن العراقي، فنحن حريصون على ترك العراقيين يقررون لوحدهم دون تدخل من أحد”. وكشف علاوي عن وجود أدلة واضحة على تدخلات “لأطراف خارجية” في الانتخابات العراقية الأخيرة وفي تشكيل الحكومة، وقال “على المدى الطويل، لن يكون التدخل لصالح العراق”. وشــدد على أن «القـائمة العــراقية» لا تؤمن بسياسة المحاور أو الاجتثاث والإقصاء، مضيفا “لا نتجه لعقد صفقات سياسية”. وأكد أن قائمته في حوار مع «دولة القانون» وأطراف أخرى، موضحا “كان مفترضا التقاء المالكي يوم السبت الماضي في غداء عمل، لكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة”، مشيرا إلى إنفتاح القائمة على كافة القوى السياسية. وحذر علاوي من أنه إذا لم تحدث مصالحة سياسية بين كافة القوى السياسية “فلن يكون هناك استقرار، واذا لم يستقر العراق فلن تستقر كل المنطقة”. من جهته توقع هاني عاشور، مستشار القائمة العراقية أن تشهد الأيام المقبلة مفاجآت كبيرة على الصعيد السياسي، إذ لا يوجد أي أمر محسوم أو ناضج بشأن تشكيل الحكومة والتحالفات السياسية حتى الآن. وأوضح أن هناك متغيرات ستفرضها طبيعة العمل السياسي واستعداد كل كتلة لتقبل الآخر وانضاج مشروع وطني يستوعب الجميع. وقال عاشور إن «العراقية» “ما زالت ترى الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني الأقرب إليها وتعمل على توسيع التعاون معهما، وأن التصديق على نتائج الانتخابات سيدفع الجميع للعمل الجدي”.وأشار إلى إمكانية حدوث تغيير في بعض المعادلات السياسية وطبيعة التحالفات بشكل مفاجئ، خاصة أن التحالفات التي تجري “ما زالت غير قادرة على التوافق على شكل الحكومة المقبلة ورئيسها”. ولفت إلى أنه “حتى لو توافقت بعض التحالفات الجانبية على رئيس حكومة فإنها غير قادرة على جمع أصوات نصف عدد البرلمان، لأن بعض القوائم التي سعت للتحالف لن تتوافق على شخص بسبب اختلافات الرؤى، وعليه ستكون هناك إعادة صياغة للتحالفات وتنازلات يفرضها الزمن كلما اقترب الحسم لتشكيل الحكومة”. وقال عاشور إن التحالف الكردستاني لم يحدد خياراته في شكل الحكومة ورئاستها ولم يطرح أوراقه التفاوضية، مما يعني أن التحالفات لن تكون حاسمة. واستبعد أن تشهد العراقية انشقاقات داخلية وأن هذا السيناريو “خسر المعركة ولن يعود”، مشددا على أن “أي خروج سيضعف الخارجين عنها قبل أن يضعف القائمة، والأمور تسير نحو تحالفات وتفاهمات”. وفي السياق أكدت مصادر مطلعة ومقربة من المباحثات الجارية بين الكتل السياسية أن التحالف بين ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي قد ينفرط في حال أصر التحالفان على أن يكون مرشح رئاسة الوزراء منهما حصريا. وذكرت المصادر لـ”الاتحاد” أن المالكي قد يذهب للتحالف مع بعض الكتل من العراقية والأكراد وبعض الكتل من الائتلاف الوطني العراقي. وأكدت المصادر أن المرشحين الثلاثة الذين أعلنوا حتى الآن من قبل تحالف الائتلافين هم المالكي الذي يواجه فيتو من «العراقية» والصدريين، وإبراهيم الجعفري الذي يواجه فيتو من السنة والأكراد، وعادل عبد المهدي الذي يواجه خلافا مع حزب الدعوة بقيادة المالكي والصدريين. وأوضحت أن ذلك قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف سريعا وقد يجعل المالكي مضطرا للتحالف مع الكتل التي تعارضه بالرأي. وأشارت المصادر إلى أن عدم قبول هذه الشخصيات ومواجهتها للمعارضة قد تحل بمرشح التسوية خارج هذه الأسماء وهو من داخل الائتلافين أيضا. من جهته أكد القيادي في الائتلاف الوطني العراقي ابراهيم بحر العلوم أن الائتلاف الوطني قدم إلى شريكه دولة القانون ثلاث أوراق عمل لمناقشتها هذا الأسبوع. وقال إن هذه الملفات تشمل نظاماً داخلياً مكوناً من أكثر من 50 مادة وضعها الائتلاف الوطني لإدارة مجلس الوزراء. المالكي يحذر من عودة «الأيام السوداء» والقتل والتخريب الاتحاد (بغداد)- حذر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أمس من عودة الأيام السوداء وأيام القتل والتخريب التي كانت سائدة قبل فترة من الزمن. وأعلن أن أغلب معسكرات الجيش العراقي في بغداد ستتحول إلى مجمعات سكنية ومشاريع استثمارية ترفيهية، داعياً الشركات العالمية للاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية في العراق. وقال في كلمة بمناسبة إرساء حجر الأساس لمجمع بوابة بغداد السكني الذي سيتم إنشاؤه على أرض مطار المثنى العسكري سابقاً، “إن العراق يواجه قوى الإرهاب والظلام وعناصر التخريب وكانت إرادة العراقيين أقوى من هؤلاء وانتصرت عليهم”. وأضاف أن “هذا البلد مستهدف وعلى المسؤولين أن يبقوا فيه على أعلى درجة من الحيطة والحذر من أجل ألا تعود الأيام السوداء والقتل وتخريب المشاريع”. وبين أن هذا الوضع إن عاد فإن المشاريع ستتعطل مرة أخرى وسيعود الوضع إلى ما كان عليه عندما كان القتل والتخريب في الشوارع. وقال “إن “هناك خطة واضحة لأمانة ومحافظة بغداد لتحويل جميع معسكرات الجيش العراقي في بغداد إلى مجمعات سكنية وأماكن ترفيهية ومشاريع استثمارية”، مبيناً أن “العاصمة ستتحول من معسكر كبير إلى ورشة عمل كبيرة لمشاريع الإعمار والتنمية”. وأوضح المالكي أن “قوات الجيش العراقي ستخرج من معسكراتها في بغداد خلال الفترة المقبلة لكي يمكن تحويلها لمشاريع استثمارية”، مشيراً إلى أن “الجيش سينسحب إلى خارج العاصمة ليواصل عمله في حماية العملية الديمقراطية في البلاد”. ودعا “الشركات العالمية للاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية في العراق عقب الاستقرار الأمني الذي يشهده حالياً”، مؤكداً أن “الحكومة ستدعم هذه الشركات بأشكال عدة لتسهيل عملها في العراق”. 4 قتلى و7 جرحى واعتقال 26 مطلوباً أحمد عبدالعزيز، وكالات (بغداد)- قتل أربعة أشخاص، بينهم جندي أميركي، وأصيب سبعة آخرون أمس في تفجيرات واعتداءات مسلحة بمحافظات عراقية عدة، فيما اعتقلت قوات الأمن والجيش 26 مطلوبا في محافظة ديالى التي أفرج عن نقيب أطبائها بعد اعتقاله قبل خمسة أيام. ففي الموصل بمحافظة نينوى أصيبت امرأة جراء انفجار قنبلة مزروعة على طريق قرب منزلها. كما أصيب جنديان عراقيان بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للجيش العراقي في غرب الموصل. واقتحم مسلحون منزلا وقتلوا امرأة مسنة في وسط الموصل، فيما قتل مسلحون في حادث آخر بالرصاص مدنيا غرب الموصل. وفي الرمادي بمحافظة الأنبار أدى انفجار قنبلتين استهدفتا منزل ضابط رفيع في الشرطة، إلى مقتل حارسه وإصابة أربعة من أفراد أسرته في وسط المدينة. كما انفجرت قنبلتان في مكانين مختلفين مستهدفتين منزلي اثنين من ضباط الشرطة في وسط الرمادي ولم تقع خسائر في الأرواح. وفي محافظة واسط تعرض رتل عسكري أميركي لانفجار عبوة ناسفة استهدفته شمال مدينة الكوت من دون معرفة الخسائر. وقال مصدر أمني عراقي إن “عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس استهدفت رتلا عسكريا أميركيا في قضاء النعمانية من دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر أم لا “. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “القوات الأميركية باشرت بإطلاق النار بصورة عشوائية وفرضت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار، فيما سارعت الشرطة العراقية لمساندتها”. وفي حادث آخر أعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل أحد جنوده بعملية عسكرية أمس. وقال في بيان مقتضب إن “جنديا أميركيا قتل خلال عمليات عسكرية ضمن عمليات حرية العراق”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. إلى ذلك اعتقلت القوات الأمنية في ديالى 17 مطلوباً للقضاء بتهم ارتكاب أعمال عنف وعمليات مسلحة ضد المدنيين والقوات الأمنية، خلال حملة مداهمة وتفتيش جرت في بعقوبة وضواحيها ضمن عمليات بشائر الخير الثالثة التي تنفذ حالياً في ديالى. كما اعتقلت قوة أمنية 7 مطلوبين بعملية عسكرية نفذت في المقدادية شمال شرق بعقوبة. وفي شمال الحلة بمحافظة بابل اعتقل الجيش العراقي اثنين من المسلحين، بعد مداهمة منزليهما بمنطقة صنديج التابعة لقضاء المسيب. من جهة أخرى أطلقت السلطات العراقية أمس سراح نقيب الأطباء في ديالى مرتضى ابراهيم، لعدم ثبوت التهم الموجهة ضده بعد خمسة أيام من اعتقاله وفق قانون الإرهاب خلال عملية عسكرية في بعقوبة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©