الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ديهاد» يوصي بتفعيل التكنولوجيا في حالات الكوارث والطوارئ

«ديهاد» يوصي بتفعيل التكنولوجيا في حالات الكوارث والطوارئ
31 مارس 2011 00:22
أوصى مؤتمر دبي الدولي للإغاثة، بتفعيل التقنيات الحديثة والتكنولوجيا لتشخيص الحالات بشكل دقيق وسريع في حالات الكوارث والطوارئ وبالأخص لدى المجتمعات المنكوبة، مؤكدا أن التقنية لها أهمية بالغة في تحسين وتطوير الاستجابة السريعة والفاعلة. وثمن المؤتمر الذي أنهى أعماله يوم أمس الأربعاء، والمنظمات الدولية المشاركة، الدور الريادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني على مستوى العالم، مشيرين إلى أن الإمارات حققت مؤخرا المرتبة الأولى عالميا في نسبة المساعدات الخارجية بالمقارنة مع إنتاجها القومي الإجمالي. ووصفت التوصيات، التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال، بأنها من الأدوات الهامة جداً في العمل الانساني والتي تساعد على توفير المعلومات الدقيقة بسرعة فائقة. ودعا المؤتمر إلى وضع حلول مناسبة تعزز دور المنظمات الإنسانية في التجاوب السريع مع النكبات والكوارث وتوفر طرق استجابة أفضل لاحتياجات المتضررين في كل مكان. وطالب المؤتمر، بتحقيق المزيد من الشراكة الإستراتيجية التي تلبي طموحاتنا وتزيد من رصيد منظماتنا وتقوي أواصر التعاون بينها من أجل تعزيز المبادئ والقيم النبيلة التي نعمل من أجلها. وأكدت التوصيات، على تعزيز الصلات بين المنظمات الإنسانية من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني وحماية أكبر لضحايا النزاعات والكوارث. وأشارت التوصيات إلى أهمية تفعيل عنصر الشراكات وتبادل المعرفة وتفعيل استخدام كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة لمصلحة الشعوب التي تحتاج إلى مساعدات. وكانت اختتمت أمس فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وشهد المؤتمر والمعرض مشاركات فاعلة من أبرز المنظمات والهيئات الدولية والعالمية التي تعنى بمواضيع الإغاثة والتطوير. وشارك في "ديهاد"، الأمم المتحدة ومنظمة "اليونيسيف" وصندوق الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" برنامج الأغذية العالمي ووكالات الغوث والهيئات الحكومية والغير حكومية والشركات. كما شارك أكثر من 275 مؤسسة وشركة عارضة يمثلون القطاع الحكومي والخاص وهيئات التبرعات والقطاع الصحي ومزودين بالأدوات والمساعدات الطبية والمستشفيات المتنقلة ومصنعي الغذاء والحماية والهيئات المتخصصة في تعقيم الأدوية والأدوات الطبية والمواد والأجهزة التي تعمل بالطاقة البديلة، بالإضافة إلى أدوات الإغاثة والتطوير. وقال جيرارد بوتامان كرامر، رئيس اللجنة العلمية العالمية لمؤتمر ديهاد في كلمة له في الجلسة الختامية، "شملت المواضيع التي تم طرحها خلال المؤتمر على العديد من المواضيع الهادفة التي تبرز أهم التحديات التي يمر بها الناشطون في قطاع الإغاثة والتطوير خلال عمليات الإغاثة التي يقومون بها". وأشار إلى انه تم تسليط الضوء هذا العام على إمكانية توظيف التقنيات الحديثة في مصلحة العمليات الإنسانية والاغاثية وعمليات التطوير والقائمين عليها. وقال كرامر "إننا الآن نواكب طفرة في عالم التكنولوجيا وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة كافة الأفراد من كل مكان. حيث حازت الجلسات المرافقة على اهتمام العديد من المنظمات والهيئات والأفراد المختصين في هذا القطاع الهام". وناقش المؤتمر أهمية التكنولوجيا خلال القيام بعمليات التحضير وبناء القدرات في البدان والمجتمعات المنكوبة. وقال عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض ديهاد في ختام الحدث، إن "مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة جمع كافة المؤسسات والجمعيات والمنظمات المعنية بالإغاثة والتطوير في العالم، وذلك لتحقيق التطوير والتوازن والدعم لكافة الجهات والمجتمعات المنكوبة". وخلال اليوم الأخير من مناقشات المؤتمر، تم عرض عدد من العروض التقنية والتي تتعلق بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في قطاع الاغاثة، سواء من الجهة المانحة أو الجهة التي تتعرض الى الكوارث وذلك من كافة النواحي النظرية والعملية. وبحث المؤتمر في ختامه، تقصي مدى قدرة المؤسسات والجمعيات التي تعمل في هذا القطاع من تقديم استجابة سريعة ومساعدات إنسانية بكفاءة عالية، والتقنيات الحديثة وتأثيرها على عمليات الإغاثة والتطوير لما تمثله التكنولوجيا والاتصالات الحديثة من عنصر أساسي وفاعل لعمليات الإغاثة العالمية من خلال سرعة الاتصال وتدفق البيانات والمعطيات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©