أكدت أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد أنها سورية حتى النخاع، وقالت في تصريحات نشرتها مجلة ''باري ماتش'' أمس: ''فرنسا هي وطني الثاني''، مشيرة إلى أن الثقافة الفرنسية كانت جزءا من دراستها·
ويذكر أن أسماء الأسد ولدت في لندن لطبيب قلب بارز، وتعرفت إلى بشار الأسد بعد فترة قصيرة من التحاقها بجامعة هارفارد· وأكدت الأسد أن حياتها في سوريا لا تختلف كثيراً عن لندن·
وأوضحت قرينة الرئيس السوري: أنها تعمل مع زوجها بشكل وثيق حتى في الناحية السياسية، وقالت: ''نتولى سوياً إحداث التغيير العميق لبلادنا''، وأشارت إلى أنها اضطلعت بعدة مشروعات من بينها مشروع للقروض الصغيرة للمزارعين، بالإضافة إلى مشروع خاص بالتعليم·
وأعربت عن تفاؤلها إزاء الإصلاح الاجتماعي وعمليات التحديث في سوريا، ودعت في الوقت نفسه إلى تعزيز التعاون الثقافي بين دمشق وباريس، وقالت الأسد: ''كانت السنوات الثلاث الأولى بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني (الراحل) رفيق الحريري صعبة، ولكن قسوة الاتهامات لم تغير من هدفنا الرامي إلى دفع سوريا لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين''· وتتهم بعض الأطراف الجانب السوري بالوقوف وراء حادث اغتيال الحريري·
عدد اليوم
