الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الفوعة تسعى إلى إنشاء علامة تجارية عالمية لتمور الإمارات

18 يوليو 2008 01:32
تتجه شركة الفوعة إلى إنتاج سلسلة من المنتجات الجديدة للتمور ذات قالب مميز وجديد بما يتوافق مع أذواق المستهلكين في مختلف العالم· وستوجه هذه المنتجات إلى الأسواق الأوروبية وأميركا بالإضافة إلى مختلف دول العالم، بحسب الدكتور كريم محيي الدين سعيد الرئيس التنفيذي للشركة الذي أشار إلى ان الشركة تهدف إلى ''رفع اسم التمور الإماراتية على مستوى كافة أقطار العالم''· وأعلنت الشركة، أمس، عن إنتاج نوع جديد من التمور يحتوي على أصناف مختلفة تتضمن ''الدباس والخنيزي والنغال واللولو بالاضافة الى الفرض والرزيز''· وسوف يوجه المنتج إلى الأسواق الآسيوية التي من المتوقع ان تستورد كميات ضخمة منه· ووضعت شركة الفوعة خطة مستقبلية تشمل الارتقاء بمستوى جودة التمور الإماراتية والدخول بها في الأسواق العالمية وتزويد المصانع بأجهزة الفرز الآلي الحديثة بالإضافة إلى تطوير الصناعات التحويلية، بحسب الدكتور محيي الدين· وتسعى الشركة إلى إنشاء علامة تجارية عالمية لتمور الإمارات وتعزيز انتشارها، وتحقيق قفزة نوعية في منتجات التمور وأنماط التعبئة والتغليف· وتأسست شركة الفوعة في شهر مايو من عام 2005 ، وتحويل كافة الأصول والممتلكات إلى الشركة في كل من مصنع الإمارات للتمور بالساد ومصنع المرفأ للتمور ومزرعة الفوعة بالعين ومراكز استلام التمور· وقامت شركة الفوعة بتحديد 7 مراكز استلام لتمور المزراعين المواطنين، تتضمن الفوعة والساد وابوكرية وغمض وسيح الخير والمرفأ وغياثي· ويبدأ موسم استلام التمور للعام الجاري في جميع مراكز الاستلام اعتبارا من امس وحتى بداية نوفمبر المقبل· ودشن الإعلان عن المنتج الجديد الذي يحمل اسم فلفُّم كٌَُّْف، الدكتور كريم محيي الدين سعيد الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، وذلك بمقر الشركة بمنطقة الساد في العين، بحضور محمد منصور مدير إدارة الإمداد وسوامي مدير مصنع الساد· وتم تصنيع منتج date crown في ثلاث عبوات مختلفة الحجم تنقسم إلى عبوة الـ250 جرام وعبوة 500 جرام وعبوة الكيلوجرام· وأرجع الدكتور محيي الدين، إنتاج هذه العبوات ذات الشكل الجديد، إلى إيجاد منتج ذي حجم مناسب ومرغوب لدى المستهلكين في هذه الدول· وكشف ان هذا المنتج يعتبر الأول ضمن سلسلة من المنتجات الجديدة التي سوف يتم إنتاجها في الفترات القادمة بما يتوافق مع أذواق المستهلكين في مختلف دول العالم· وأشار محيي الدين إلى انه سيتم إنتاج منتجات ذات قالب مميز وجديد ستوجه إلى الأسواق الأوروبية وأميركا بالإضافة إلى مختلف دول العالم· ولفت الى أنه سوف تكون كمية الإنتاج شهريا بشكل مبدئي لمنتج date crown ما يقارب الـ10,000 طن سنويا· وسيتم تصدير ما يقارب الـ2000 طن الى الهند و600 طن إلى اندونيسيا و600 طن إلى المغرب بالإضافة إلى 1000 طن إلى استراليا و600 طن إلى بنجلاديش و1400 طن إلى الصين، بحسب محي الدين الذي توقع ان تزيد كميات الطلب على هذه السلعة في المستقبل بعد أن تلقى انتشارا على المستوى العالمي· وأكد محيي الدين، ان المنتج "date "crown يعتبر من المنتجات الاستهلاكية التي ستتواجد على أرفف الأسواق التجارية التي يتوجه إليها المستهلكون لشراء العبوات الصغيرة والمتوسطة الحجم· وتوصف كمية كبيرة من المنتجات التي يتم تصنيعها في المصانع التابعة لشركة الفوعة، بأنها ''ذات أحجام كبيرة'' نظرا للكميات الهائلة التي يتم تصنيعها منها· واعتبر محيي الدين أن ''ولادة منتجات صغيرة الحجم سهلة التداول انتقالة كبيرة للشركة من حيث نمط الإنتاج وخطوة تعمل بلاشك على زيادة المبيعات بالتجزئة''· وأصبحت شركة الفوعة إحدى شركات الشركة القابضة العامة في أبوظبي، وخلال مسيرة عامين منذ انطلاقتها حققت كفاءة عالية في استلام التمور وإدارة الدعم· وقامت شركة الفوعة بتسخير جهودها لتحديث البنية التحتية لمراكز الاستلام وعملت على اعتماد نظام ومعايير موحدة للاستلام وتطبيقها بنجاح خلال الموسمين 2006 و·2007 وساهمت الفوعة في تحقيق وفر للدعم الحكومي للمزارعين بلغ 250 مليون درهم عام ،2006 وما يزيد على 342 مليون درهم العام الماضي ليصل إجمالي الوفر المتحقق 592 مليون درهم خلال عامي 2006 و2007م· واعتبر محيي الدين ان الشركة حققت الاستغلال الأمثل للتمور وتقليل الفاقد منها كعلف حيواني ورفع الطاقة الإنتاجية للمصانع من 30 ألف طن سنوياً إلى 51 ألف طن، وزيادة السعة الاستيعابية للمخازن المبردة، مما أدى إلى ارتفاع إيرادات الشركة من 72 مليون درهم عام ،2005 إلى 98,2 مليون درهم عام ·2006 وحسب الاحصائيات الصادرة عن الشركة، وصلت إيرادات العام الماضي إلى 130 مليون درهم ليصبح إجمالي الإيرادات المحققة 228,2 مليون درهم خلال عامي 2006 و2007م· كما بلغت أرباح الشركة من خسائر قيمتها مليونا درهم عام ،2005 إلى 39,7 مليون درهم عام ،2006 وارتفعت إلى 50,4 مليون درهم العام الماضي ليصبح إجمالي الأرباح المحققة 90,1 مليون درهم خلال عامين· وتبلغ المساحة الإجمالية لمزرعة الفوعة التي تم تحويلها للزراعة العضوية، نحو 1321 هكتارا وتعتمد على أحدث الأساليب الزراعية لزراعة النخيل وإنتاج التمور· وتطبق المزرعة أنظمة الزراعة العضوية وفقاً للمواصفات العالمية للمساهمة في الحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع· وأنتجت المزرعة من التمور ما يقارب 128 طنا عام ،2005 ليصل إلى 360 طنا عام ،2006 ويرتفع في عام 2007 إلى 850 طنا· وتمكنت ''الفوعة'' منذ تأسيسها من التركيز على الهدف الأساسي من إنشائها وهو تطوير قطاع التمور في الإمارات، لتصبح صناعة التمور في الدولة صرحا اقتصاديا ناجحا· وأصدرت شركة الفوعة دليلا للمزارعين يضم العديد من التعليمات التي يجب اتباعها أثناء قيامهم بتسويق تمورهم، بالإضافة إلى المنشورات التوعوية والتثقيفية الأخرى التي تقوم الشركة بإصدارها· ويعتبر دليل تسويق التمور من أبرز المراجع المعلوماتية التي يستفيد منها المزارع في تسويق تموره خلال مسوم تسويق التمور· وقام 16 ألف مزارع بتسويق تمورهم خلال موسم ،2007 يسمح لكل مزارع بأن يسوق كمية إضافية بنسبة 15 في المئة لكل سنة تلي سنة الأساس لكل صنف، بحسب محيي الدين· كما يسمح لكل مزرعة بتسويق أصناف جديدة دون تحديد سقف للكمية المسوقة للصنف· وتقوم شركة الفوعة بزيارة المزرعة والتأكد من الأصناف والأعداد وفي حالة عدم وجود الصنف بالمزرعة يحق للشركة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والتي يمكن أن يترتب عليها إيقاف التسويق بالمزرعة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©