3000 بحار يرسمون لوحة صير بونعير السبت

رفع الملاك والنواخذة والبحارة المشاركون في سباق “القفال 20” للسفن الشراعية 60 قدما الذي ينطلق السبت المقبل اسمى آيات الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على الدعم الكبير الذي انعكس بإيجابية على مسيرة الحدث الذي يصل في الدورة الحالية إلى المحطة رقم 20. ويغلق اليوم باب التسجيل في سباق القفال 20 حسب ما أعلنته اللجنة المنظمة للسباق، وتتوجه قافلة النادي إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير الخميس المقبل، حيث ستبدأ أولا إجراءات السباق بفحص السلامة على يومين تمهيدا لبداية السباق السبت المقبل. وشهدت عملية التسجيل إقبالا كبيرا ومن المتوقع أن يتواجد على سطح البحر يوم السباق أكثر من 3000 شخص، وأعدت اللجنة المنظمة للسباق كتيبا يحوي التعليمات التوجيهات واللوائح خاصة بعض البنود التي يجب تنفيذها قبل وأثناء السباق والتعليمات الخاصة بالمحافظة على البيئة. وعقدت اللجنة العليا المنظمة أمس اجتماعها الثاني بمقر النادي بحضور أعضائها وممثلي الإدارات الشرطية والعسكرية والعامة وذلك من أجل الاطمئنان على الترتيبات ومناقشة جميع التفاصيل قبل التحول لجزيرة صير بو نعير الخميس. واتفق الحضور على عقد الاجتماع الثالث الجمعة المقبل في الساعة السادسة والنصف مساءً على متن اليخت “زعبيل” بحضور جميع الأعضاء وذلك لمناقشة آخر المستجدات في السباق قبل الانطلاقة. من ناحية أخرى ينظم نادي دبي البحري غدا الجولة الختامية لبطولة دبي للقوارب الشراعية 22 قدما والتي كان مقررا لها أن تقام في الأسابيع الماضية غير أن ازدحام برنامج السباقات في الشراعية التراثية حال دونها إيجاد الوقت المناسب لقيامها. ويعد السباق بروفة حقيقية للنواخذة الشباب من أجل الاستعداد لسباق (القفال 20) رغم اختلاف فئات السباق حيث تعد سباقات 22 قدما هي الرافد الأساسي لخلق جيل متميز من البحارة والنواخذة الشباب. من ناحية اخرى قدم نائب رئيس اتحاد الرياضات البحرية النوخذة محمد راشد الرميثي رئيس مجموعة العديد للقوارب الشراعية التراثية إن دعم واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم انعكس بإيجابية على استمرار الحدث طوال هذه السنوات، الأمر الذي يؤكد مضمون الرسالة التي يقدمها ليس لمجتمعنا المحلي فحسب بل إلى العالم أجمع. وأضاف الرميثي: “مؤسسة “العديد” للقوارب الشراعية التراثية المدرسة التي أسست على قواعد متينة مستمدة من فكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تعد العدة كل موسم لسباق القفال الذي يعتبر العيد لأهل البحر لذلك تشارك بقوة، حيث يطمح طاقم السفينة رقم 30 “العديد” الذي يتصدر تصنيف السفن المشاركة في الحدث لاعتلائه صدارة الترتيب العام للبطولة ونيل الشرف في التتويج ليستعيد بذلك ذكريات هذا الرقم مع السفينة “براق” والتي حققت الرقم القياسي في مرات الفوز بالبطولة حتى الآن وهو 4 مرات. وأشار إلى إن مفاجآت المجموعة لن تتوقف، حيث سيتم إشهار محمل جديد يواكب المناسبة في النسخة العشرين لسباق القفال، وهو محمل “الصير” الذي يشارك بقوة في الحدث. الزير جاهز وحرص النوخذة محمد راشد بن شاهين قائد السفينة رقم 16 “الزير” على توجيه الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الحدث على تواصل اهتمامه بقيام السباق واستمراره ليكون رسالة لكل الأجيال، حتى أضحى عيدا ينتظره جميع النواخذة والبحارة وموعدا متجددا يحمل الخير للجميع والإثارة في التنافس الشريف. وأضاف: “القفال مناسبة كبيرة، كونه لقاء تجديد الذكريات مع قصة كفاح الأجداد، والارتباط بالماضي أمر مطلوب من أجل تعريف الأجيال الحالية بالماضي”، مشيدا خلال حديثه بالجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون في اللجنة العليا المنظمة ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية من أجل التجهيز والترتيب لهذا السباق الكبير. ويتطلع نوخذة “الزير” إلى معانقة اللقب الرابع له في تاريخ البطولة هذا العام بعد إنجازاته أعوام 2003و2005و2008 ليتساوى بذلك مع صاحب الرقم القياسي السفينة رقم 30 “براق” والتي حصدت اللقب 4 مرات أعوام 1995و1996 و2001 و2002. وأعرب بن شاهين عن أمنياته إن يحالفه التوفيق في الوصول أولا إلى خط النهاية في السباق رغم إن المحمل وطوال سباقات المواسم الثلاثة لم يستطع تحقيق النتائج المأمولة، مشيرا إلى انه يفضل دائما صراع المسافات الطويلة الذي يعتمد على التكتيك عكس السباقات الساحلية التي تكون في العادة بنظام اليوش الواحد وليس الخايور وهي مهارة لا تتوفر عند كل النواخذة لانها بصراحة تحتاج إلى عقل مفكر يعرف خبايا البحر وأسراره. سردال يعود من جانب آخر تعد السفينة رقم 83 “سردال” لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بقيادة النوخذة أحمد ثاني مرشد الرميثي من المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب هذا العام، خاصة إنه يحمل لقبين حققهما عامي 1996و1997 كما جاء طاقم السفينة في المركز الثالث للسباق الذي أقيم العام الماضي. ويقول الرميثي نوخذة السفينة رقم 83 “سردال”: “إن رؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية كانت صائبة في دعم واستمرار السباق الذي يعد موعدا مرتقبا في نهاية كل موسم، حيث قدم سباق القفال قيمة تاريخية وحضارية أصبح مضرب المثل والحديث في مختلف بلدان العالم خاصة الأوروبية في بريطانيا وفرنسا”. ويضيف: “الوقفة القوية من سمو راعي الحدث رسخت مفاهيم رائدة في زيادة اهتمام الشباب بالرياضات البحرية وإحياء تراث الأجداد وأكثر من ذلك كانت النقلة الكبيرة للحدث”. ويختتم الرميثي قائلاً: “المنافسة في النسخة العشرين ستكون ساخنة، خاصة أن محمله سيكون جاهزا ومرشحا بقوة للمنافسة من اجل استعادة الأمجاد والعودة مجددا إلى منصات التتويج خاصة وان السباق قد لا يخضع للتكهنات”. «الفيكتوري تيم» تتلقى طلبات لتصنيع زوارق دبي (الاتحاد) - تلقت مؤسسة الفيكتوري تيم طلبات من أهم وأشهر الفرق العالمية المشاركة في منافسات بطولات العالم للزوارق السريعة في الفئتين الأولى والثالثة لتصنيع زوارق بمواصفات خاصة للمشاركة بها في المنافسات المقبلة وذلك لكفاءة المؤسسة في تصنيع هذه الزوارق. وكان مجلس إدارة الفيكتوري تيم أعلن مؤخراً عن فتح أكاديمية بحرية تهتم بتعليم وصقل وتأهيل وتدريب الراغبين في خوض منافسات الرياضات البحرية السريعة خلال الفترة المقبلة، وكانت المؤسسة أعلنت فتح أبواب الأكاديمية أمام أبناء الدولة والمقيمين والراغبين من خارج الدولة وممثلي الأندية البحرية على مستوى دول الخليج العربي.