الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3 اتفاقيات لوقف جامعة زايد التعليمي بقيمة 15 مليون درهم

31 مارس 2011 00:14
وقع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد 3 اتفاقيات أوقاف تعليمية بقيمة إجمالية تبلغ نحو 15 مليون درهم مع شركة اعمار العقارية، ومجموعة شركات خليفة جمعة النابودة، وشركة «دو» للاتصالات. وأكد معاليه خلال حفل التوقيع الذي عقد على هامش فعاليات الندوة الدولية حول الوقف والتعليم التي نظمتها الجامعة، أن التواصل مع الفعاليات المجتمعية يعدّ من الأمور الضرورية لتأهيل وتعميق دعم المجتمع للجامعة، ومساعدتها على تحقيق أهدافها التعليمية والعملية، بالإضافة إلى إعداد أجيال متميزة المهارات والقدرات ومؤهلة لتحمّل مسؤوليات دعم مسيرة التنمية والتطور للوطن بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و اخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات حفظهم الله. ووقع معاليه اول اتفاقية مع «إعمار» العقارية التي وقعها عن الشركة محمد علي العبار رئيس مجلس الإدارة وتتضمن تأسيس كرسي اعمار في الأعمال الحرة على درجة الأستاذية. والاتفاقية الثانية مع خليفة جمعة النابودة لإنشاء كرسي خليفة النابودة في الاقتصاد الإسلامي بمعهد دراسات العالم الإسلامي التابع لجامعة زايد، والثالثة مع شركة «دو» ووقعها عثمان سلطان الرئيس التنفيذي للشركة وتتضمن إعداد مختبرات للوسائط الإعلامية المتعددة في كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة. وحضر حفل التوقيع معالي احمد حميد الطاير محافظ مركز دبي المالي العالمي ورئيس اللجنة المشرفة على صندوق الوقف التعليمي بالجامعة، وجمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي، وسعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وسماحة المستشار السيد علي بن السيد عبد الرحمن آل هاشم مستشار الشؤون القضائية والدينية بوزارة شؤون الرئاسة، والدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي. وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن رؤيتنا لجامعة زايد منذ تأسيسها هي أن تكون جامعة فريدة تتسم بالإبداع والإنجازات، وتسهم في الوفاء باحتياجات المجتمع من الكوادر الشابة المدربة والقادرة على التفاعل الواعي مع تطورات العالم المتلاحقة ومواكبة برامج التعليم المستمر. وأشار معاليه إلى أن الجامعة تتميز بعلاقاتها وتواصلها مع العديد من المؤسسات والهيئات الكبرى من خلال تقديم الخدمات والاستشارات العلمية وهو ما يجسّد دورها العملي والثقافي. وثمن مبادرات مؤسسات اعمار العقارية و» دو» و النابودة على مبادراتهم ومساهمتهم في دعم مشروعات الجامعة العلمية والتعليمية التي تعكس دورهم المجتمعي والريادي وتقديرهم لعطاء الوطن، كما تعبر عن اعتزازنا بأن دولة الإمارات سبّاقة دائماً لعمل الخير من خلال مؤسساتها الفاعلة في مجال العمل الإنساني، والتي تُجسّد روح العطاء والتكافل، وتُرسي تقاليد النفع والعمل العام على أسس متينة وركائز راسخة تُسهم في تطوير المجتمع. وأعرب الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد عن تقديره للمؤسسات دو، واعمار، والنابودة لدعم الصندوق الوقفي لجامعة زايد وحرصهم على تجسيد مقومات الوقف التعليمي من خلال مساهماتهم في تأسيس كراسي أستاذية ومختبرات علمية متخصصة بالجامعة. وأكد على أهمية استثمار مقومات وعناصر الوقف لخدمة التعليم حيث أثبتت الدراسات البحثية العلاقة المتكاملة بينهما، أن تطور الوقف ينعكس ايجابياً على نهضة التعليم. ويهدف تأسيس كرسي خليفة النابودة في الاقتصاد الإسلامي على درجة الأستاذية إلى تشجيع الدراسات والأبحاث العلمية في الميادين المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي بدولة الإمارات وخارجها. ويشكل هذا التخصص إضافة نوعية لمساقات المعهد الذي يحرص على استقطاب الخبرات المتميزة في هذا المجال لإثراء الأبحاث والأفكار المتعلقة بهذا الشأن، خاصة وان الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم مؤخراً أثبتت أن مقومات ومنهج الاقتصاد الإسلامي تستطيع مواجهة التحديات وتقديم المعالجات العملية لإحداث التوازن المالي والاقتصادي في مثل هذه المواقف. وتشمل الاتفاقية مع «دو» إعداد بنية أساسية حديثة لمختبرات علمية للوسائط الإعلامية بكلية علوم الاتصال والإعلام في فرعيها بأبوظبي ودبي، وتجهيزها بالبرامج التقنية الحديثة والمستخدمة بالمجالات الإعلامية المختلفة وتحديث خدمات شبكة الانترنت في استوديوهات الجامعة بمدينة دبي للأعلام، وذلك في إطار أنشطة المسؤولية المجتمعية لشركة «دو» ودعم التعاون الاستراتيجي مع جامعة زايد. من جانبها، أشادت صفية سعيد الرقباني رئيس شؤون التطوير وعضو اللجنة المشرفة على الصندوق الوقفي بمساهمات المؤسسات ورجال الأعمال الداعمة لصندوق الوقف بجامعة زايد. واشارت إلى أن الهيكل التنظيمي للصندوق يتوافق مع النظم المتبعة في معظم الجامعات الدولية التي تطبق النهج الوقفي. وقالت الرقباني إن الصندوق الوقفي للجامعة يسعى لتوفير الفرص للمؤسسات والأفراد للمشاركة في تحمل جانب من المسؤولية الاجتماعية وفاءً للوطن حيث تشكل المساهمة في الصندوق نموذجاً للعطاء والنجاح ومشاركة حقيقية في إعداد قادة المستقبل وتحقيق جودة التعليم من خلال مخرجات الجامعة التعليمية المتميزة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©