الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العالم يتحد بإدانة الهجوم الإرهابي

العالم يتحد بإدانة الهجوم الإرهابي
24 مايو 2017 01:54
عواصم (وكالات) دانت العديد من الدول، أمس، حادث الانفجار الذي وقع في قاعة للاحتفالات بمدينة مانشستر الليلة قبل الماضية الماضية، وأدى إلى مقتل 22 شخصاً، وإصابة 59 آخرين. وقدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعازيه في ضحايا هجوم مانشستر، قائلاً: «إن مدبري الهجوم «أشرار خاسرون في الحياة»». وقال ترمب الذي صرح بعد محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية: «إن الولايات المتحدة «متضامنة تماماً» مع الشعب البريطاني». وأوضح البيت الأبيض أن ترامب عرض مساعدة بلاده في التحقيق بالهجوم، وأضاف أن ماي وترامب «اتفقا على أن هذا الهجوم الذي استهدف أطفالاً مراهقين تجمعوا مع أصدقائهم في مناسبة سعيدة، كان وحشياً ومشيناً». بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون عن «صدمته وحزنه الشديد» بعد اعتداء مانشستر، وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صحفي: «إن الرئيس ماكرون يعرب عن صدمته وحزنه الشديد للاعتداء الدامي الذي استهدف حفلاً موسيقياً في مدينة مانشستر البريطانية»، متعهداً بمواصلة الحرب ضد الإرهاب بالتعاون مع الحكومة البريطانية. بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب: «إن الحكومة وجهت تعليمات لمنظمي الفعاليات الرياضية والثقافية في البلاد بشأن الإجراءات الأمنية التي ينبغي اتباعها بعد هجوم مانشستر». وأوضح كولومب: «أصدرنا عدداً من التعليمات لمنظمي المناسبات الثقافية والرياضية لضمان أفضل حماية لمواطنينا في أي مكان»، وأضاف: «إن مذكرة حكومية ستوزع على قادة الشرطة بشأن هذه الإجراءات». وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب مواطنيه إلى أخذ الحيطة في أعقاب هجوم مانشستر الانتحاري، واصفاً التفجير بأنه «جريمة شنعاء». وقال فيليب في بيان أشار فيه إلى الهجوم الانتحاري المماثل في قاعة باتاكلان الموسيقية في باريس في نوفمبر 2015: «لقد وجه أكثر أشكال الإرهاب خسة ضربة من جديد، كما حدث في فرنسا منذ أكثر من عام، في قاعة موسيقية». وأضاف فيليب: «أدعو المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة، حيث نواجه تهديداً ماثلاً أكثر من أي وقت مضى». ودانت الخارجية التركية في بيان الهجوم الإرهابي، مؤكدة مواصلتها العمل والتنسيق مع بريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب، الأمر الذي اعتبرت أنه «أفضل رد على الإرهابيين». بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مشاركته في حفل تخرج طلاب جامعيين في مدينة إسطنبول: «أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة مانشستر»، مضيفاً: «أؤكد وقوفنا إلى جانب بريطانيا في محاربة الإرهاب مثل بقية كل الدول، ونشاطر أحزان بريطانيا دولة وشعباً». وفي سياق متصل، دانت ألمانيا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تصريح صحفي وقوف بلادها إلى جانب بريطانيا قائلة: «إن ألمانيا تقف إلى جانب بريطانيا في هذا الظرف الصعب، وعلى الإرهابيين أن يعرفوا أن الهجوم لن يزيدنا إلا إصرارا على العمل مع أصدقائنا البريطانيين لتعقبهم». إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع بريطانيا في مجال التصدي للإرهاب. وقال بوتين في برقية تعزية بعث بها لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: «إن موسكو تدين بقوة الانفجار الذي وقع بمدينة مانشستر»، واصفاً إياه بأنه «جريمة دنيئة». وفي سياق متصل، دانت الخارجية الإسبانية بشدة في بيان الانفجار الإرهابي، معربة عن رفضها القاطع لتلك الأعمال التي وصفتها بـ «الدنيئة»، وعن ثقتها بتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة في أسرع وقت ممكن. من جانبها، أعربت قيادات الحكومة والبرلمان الإيطاليين عن تضامنهما القوي مع ضحايا التفجير، وقال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني في تصريح له: «إن إيطاليا تتحد مع الشعب والحكومة البريطانيين، كما أن أفكارنا تتجه إلى ضحايا الهجوم وعائلاتهم». ودان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بشدة «الهجوم الإرهابي المروع»، وأعرب في بيان عن تعاطفه وتضامنه مع شعب وحكومة بريطانيا. وعبر البابا فرنسيس عن «حزنه العميق» حيال الهجوم، وذكرت برقية أرسلها الفاتيكان لرئيسة الوزراء البريطانية، أن «قداسة البابا فرنسيس شعر بحزن عميق لدى علمه بالإصابات والموت المأساوي الذي تسبب بها الهجوم الهمجي في مانشستر». كما دانت كل من الصين واليونان والبرتغال وكندا واستراليا هجوم مانشستر الإرهابي. .. والمنظمات الإسلامية تستنكر عواصم (وكالات) لاقى هجوم مانشستر الإرهابي تنديداً واستنكاراً إسلامياً واسعين وبين المنظمات الإسلامية داخل بريطانيا، حيث نددت منظمة التعاون الإسلامي بالهجوم، وأعرب الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين عن «صدمته واستيائه الشديدين من هذا الهجوم الشنيع»، وعن حزنه وأسفه لسقوط قتلى وجرحى، داعياً السلطات البريطانية إلى تقديم مرتكبي هذا العمل إلى العدالة. كما دان مجلس حكماء المسلمين الهجوم، وأكد المجلس أن «دماء البشر جميعاً معصومة ومحرمة، وأن ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة دليل على جبن مرتكبيها وتجردهم من أدنى درجات الإنسانية، وهو ما يتطلب توحيد الجهود للقضاء على هذا الإرهاب أياً كانت صوره وأشكاله وتخليص العالم من جرائمه وشروره التي لا يقرها عرف ولا دين». ودان شيخ الأزهر أحمد الطيب تفجير مانشستر، وأكد الأزهر الشريف، في بيان له، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تخالف تعاليم الإسلام السمحة والأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية كافة، مجدداً دعوته إلى ضرورة وضع استراتيجية عالمية عاجلة لمواجهة الإرهاب من أجل القضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره. كما دان مفتي مصر شوقي علام الحادث، مؤكداً أن «تلك العمليات الإرهابية التي تُسفك فيها الدماء ويرُوَّع بها الآمنون لا يقرُّها أصحاب الفطرة الإنسانية السليمة، ولا أي دين من الأديان؛ لأن الأديان جميعها تدعو إلى عمارة الأرض وليس الإفساد فيها». بدورها، استنكر المجلس الإسلامي البريطاني، وغيره من المنظمات والجمعيات الإسلامية البريطانية الهجوم، وقال هارون خان الأمين العام للمجلس الإسلاميفي بيان له «أفكارى ودعواتي مع الضحايا وأسرهم». وأضاف خان «هذا عمل مروع، هذا عمل إجرامي، أرجو أن تطال العدالة الجناة في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة»، كما أشاد بالشرطة وخدمات الطوارئ والمدنيين الذين ساعدوهم، وحث «جميع الموجودين في المنطقة وفي أنحاء البلاد على التجمع معا لدعم المتضررين». وفى بيان مشترك، قالت جمعية «هيومان أبيل» الخيرية المسلمة ومقرها مانشستر ومجموعتان مرتبطتان بها: «إنها تشعر بالفزع والهلع بسبب هذا العمل الذي ينم عن الكراهية العشوائية والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©