تباينت مؤشرات البورصات العالمية أمس مع تواصل القلق حول الأزمة الأوروبية بعد تحرك بنك إسبانيا المركزي لإدارة بنك الادخار “كاخاسور”.
وفتح مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز للأسهم الأميركية على انخفاض أمس وسط بواعث قلق إزاء وضع الديون الاوروبية بعدما قدمت اسبانيا دعماً لإنقاذ بنك محلي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 35.67 نقطة اي بنسبة 0.35 في المئة الى 10157.72 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً ثلاث نقاط أي بنسبة 0.28 في المئة الى 1084.69 نقطة.
ولكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا ارتفع 4.23 نقطة أي بنسبة 0.19 في المئة الى 2233.27 نقطة.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.3 في المئة ليغلق على أدنى مستوى فيما يزيد على خمسة أشهر أمس مع استمرار حذر المستثمرين من الأصول المنطوية على مخاطر مع عدم وجود تأكيدات على انتهاء هبوط الأسهم.
وتراجعت أسهم الشركات التصديرية لكن أسهم معظم البنوك ارتفعت عقب المكاسب التي حققتها أسهم البنوك الأميركية أمس الأول التي قادت بورصة وول ستريت إلى الصعود بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على قانون لإصلاح النظام المالي قال عنه محللون إنه جاء أقل تشدداً مما كان يخشاه الكثيرون.
وهبط مؤشر نيكي 26.14 نقطة إلى 9758.40 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق منذ أوائل ديسمبر المقبل بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 9693.7 نقطة، واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 880.1 نقطة.
كذلك تراجعت أسهم بورصة تايلاند بنسبة 2.77% فى ظل استمرار المخاوف بشأن المستقبل السياسى للبلاد.
وأغلق مؤشر بورصة تايلاند عند 765.54 نقطة بانخفاض مقداره 21.23 نقطة، وأرجع المحللون هذا التراجع إلى القلق المحيط بالسياسة الداخلية.
وشهدت الأسهم الصينية ارتفاعاً طفيفاً عقب انخفاضها لمدة يومين متتاليين من ايام التداول بسبب ارتفاع الأسهم العقارية.
وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسي بنسبة 1.08 في المئة ليقفل عند 2583.52 نقطة، وارتفع مؤشر شنتشن المركب بنسبة 2.65 في المئة ليقفل عند 10209.07 نقطة.
وزاد اجمالي قيمة التداول في البورصتين ليصل الى 156.19 مليار يوان (22.87 مليار دولار) مقارنة بـ 130.96 مليار يوان في يوم التداول السابق.
وفي بورصة شنغهاي، ارتفعت اسعار 725 سهماً، فيما انخفضت اسعار 123 سهماً، أما في بورصة شنتشن، فارتفعت اسعار 800 سهم، فيما انخفضت اسعار 101 سهم.
وفي أوروبا ارتفعت الأسهم أمس ليتوقف الهبوط الحاد الذي شهده الأسبوع الماضي وقادت أسهم البنوك الصعود عقب تعافي الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد أن أزاح المستثمرون جانباً المخاوف من تضرر النمو العالمي بسبب أزمة ديون منطقة اليورو.
وبحلول الساعة 07.05 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفيرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 في المئة إلى 979.14 نقطة. وحققت أسهم البنوك مكاسب بعد صعود في أواخر الجلسة السابقة، وارتفع سهم بانكو سانتاندر 1.2 في المئة متجاهلاً تحرك بنك إسبانيا المركزي يوم السبت الماضي لإدارة بنك الادخار “كاخاسور”.
وقال هوارد ويلدون الخبير لدى بي.جي.سي بارتنرز “ما حدث في إسبانيا (من الاستيلاء على إدارة بنك كاخاسور) تم التغاضي عنه في الوقت الحاضر؛ ولكن لا توجد هناك عوامل إيجابية كثيرة لذا أعتقد أننا سنواصل الهبوط هذا الأسبوع”.
وصعدت أسهم بنوك بي.إن.بي باريبا وباركليز وأونيكريديت ما بين 1.7 و2.6 في المئة، وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.5 بالمئة وصعد مؤشر كاك الفرنسي 0.9 بالمئة كما زاد مؤشر داكس الألماني في بورصة فرانكفورت 0.5 بالمئة.
عدد اليوم
