الدوحة (وكالات) - قال مساعد للرئيس المصري محمد مرسي إن خطاب مرسي الأخير “لم يكن للتهديد”، مضيفًا أنه “سيدعو مجددا للحوار مع القوى السياسية والذي تعطل بسبب الظروف التي تمر بها البلاد”. وفي تصريح لوكالة الأناضول على هامش القمة العربية بالدوحة أمس، نفى عصام الحداد، مساعد مرسي لشؤون العلاقات الخارجية، “تغير لغة الرئيس من الاحتواء إلى التهديد في خطابه الأخير (الذي توعد فيه كل من يهدد أمن مصر)”، قائلاً “الرئيس يؤكد إعلاء كلمة القانون وكل من سيثبت عليه تهمة سيتم محاسبته وفق القانون”. وتابع: “الرئاسة ستجدد الدعوة للحوار مع القوى السياسية، لكن الظروف التي تمر بها البلاد عطلت الحوار في الفترة الماضية”.وتعقد الرئاسة المصرية منذ أكثر من شهرين جلسات للحوار الوطني، قاطعتها قوى رئيسية بالمعارضة، في مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني، ولكن هذه الجلسات توقفت في الفترة الأخيرة في ظل تصاعد أعمال العنف الاحتجاجي التي تشهدها البلاد. وحمّل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشارع السياسي المصري للجميع، قائلاً “يجب على الجميع نبذ العنف وإيجاد المناخ الملائم لإجراء حوار”.
عدد اليوم
