الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 55 سورياً والعثور على 4 جثث قرب دمشق

مقتل 55 سورياً والعثور على 4 جثث قرب دمشق
26 مارس 2012
لقي 55 سورياً مصرعهم بنيران الجيش النظامي والأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم 26 في حمص وحماة اللتين تتعرضان لقصف عنيف بالرشاشات الثقيلة من الدبابات والرصاص ما وصفه أحد ناشطي لجان التنسيق المحلية بأنه أعنف قصف شهدته بالمنطقة، في حين تم العثور على جثث 4 أشخاص في بساتين الغوطة بسقبا في ريف دمشق بعد انسحاب مؤقت لقوات الجيش والأمن والشبيحة. وارتكبت قوات النظام السوري مجزرة بإعدامها 5 أشخاص ميدانياً لدى اقتحامها بلدة مورك بريف حماة، في وقت شهدت فيه مدينة اعزاز بريف حلب، ومنطقة اللجاة ومعربة وبصر الحرير في درعا ومدينة نوى اشتباكات شرسة بين الجيش السوري والمنشقين أوقعت في مجملها 12 قتيلاً من الجانبين. وبحسب حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية، فقد سقط أمس 55 قتيلاً على الأقل، برصاص وقصف القوات النظامية والأجهزة الأمنية الأخرى التي تشن عمليات قمعية شرسة في كافة المدن والبلدات المضطربة. وسقط في حماة وريفها 15 قتيلاً بينهم 11 شخصاً أعدموا ميدانياً لدى اقتحام قوات النظام بلدة مورك، بينما حصد القصف العشوائي العنيف 11 ضحية في حمص بينهم طفل. وقتل 8 سوريين في درعا المحاذية للحدود الأردنية بينهم ضحية قضى تحت التعذيب. وفي إدلب لقي 10 سوريين مصرعهم بالرصاص والقصف بينهم امرأة، في حين قتل 6 أشخاص بمدينة اعزاز في حلب وهم من المنشقين. كما سقط 5 قتلى في ريف دمشق. وشهدت مدينة دوما وفاة أم إثر سماعها بمقتل ابنها في وقت سابق أمس. وذكر المرصد السوري الحقوقي أن أحياء البياضة والخالدية والقصور بمدينة حمص القديمة وحي الصفصافة تشهد قصفاً غير مسبوق بالدبابات والهاون. وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح أمس، أن قوات النظام استأنفت قصفها أيضاً على أحياء باب هود والحميدية وحمص القديمة، مشيرة إلى أن أصوات “الانفجارات تهز المدينة”. وأظهر تسجيل فيديو نشر على موقع للتواصل الاجتماعي تعرض مدينة حمص لهجوم أمس، حيث تدل اللقطات على قصف عنيف بالهاون وإطلاق نيران. وقال أحد المصورين إن هذا هو اليوم الخامس على التوالي الذي يتعرض فيه الحي الذي يقيم فيه للهجوم. وقالت الهيئة العامة للثورة، إن قذائف الهاون تتساقط على حي الخالدية بشكل عشوائي، فيما يتواصل القصف العنيف. كما تعرضت المنازل ببلدة تلدو بالحولة في حمص لقصف عنيف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمدرعات من قبل حواجز الأمن والجيش المتمركزة حول البلدة. وأفاد الناشطون بأن طفلة لقيت حتفها إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة في مدينة الرستن بريف حمص. وذكرت الهيئة العامة للثورة أن 14 قتيلاً سقطوا في حماة وبلداتها مبينة أن 11 منهم لقوا مصرعهم برصاص قوات الجيش والأمن لدى اقتحامها بلدة مورك. وكانت الهيئة نفسها أفادت في وقت سابق أن 7 قتلى سقطوا بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأمن وجيش النظام بحق أبناء مدينة حماة، حيث قامت قوات الأمن بإعدام 5 أشخاص ميدانياً رمياً بالرصاص لدى اقتحامها بلدة مورك صباح أمس، مشيرة إلى نحر ضحيتين بالسكين وهما الشقيقان أسامة عتوق وعبد الرحمن عتوق. وقالت الهيئة إن قرية عمورين بسهل الغاب في ريف حماة، شهدت أمس تدمير 10 منازل بشكل ممنهج وعنيف من قبل قوات النظام الحاكم التي استخدمت جرافات. وبالتوازي، اقتحمت الأجهزة الأمنية بلدة كفرزيتا بريف حماة من 4 جهات وسط إطلاق نار كثيف تبعته عملية دهم واقتحامات شملت جميع المنازل مع حرق وتخريب لبعضها. كما شهدت محافظة درعا، اقتحام قوات معززة بالدبابات والمدرعات وسط قصف شديد ورصاص كثيف ببلدة معربة، بينما استمر القصف والرصاص على مدينة بصر الحرير في درعا نفسها مما تسبب بتهديم عدد من المنازل وسقوط قتلى وجرحى تحت الأنقاض. وواجهت القوات النظامية مقاومة عنيفة بمنطقة اللجاة في درعا من كتيبة العمري التابعة للجيش السوري الحر، مما اضطر كتائب الأسد لقصف المنطقة عشوائياً بقذائف الهاون. واندلعت الاشتباكات بمنطقة اللجاة إثر اقتحام قوات عسكرية كبيرة تضم آلاف الجنود وعشرات الآليات العسكرية المنطقة. كما نفذت قوات أمنية حملة مداهمات في مدينة نوى بمحافظة درعا قتل فيها 5 عناصر على الأقل من مجموعة مسلحة منشقة، إضافة إلى 3 عناصر من قوات الأمن النظامية. وقال عضو اتحاد تنسيقيات حوران التي تشمل درعا، لؤي رشدان إن دبابات القوات النظامية دخلت منذ ساعات الفجر الأولى مدينة نوى التي تعرضت لاطلاق نار عشوائي من رشاشات ثقيلة. كما نفذت هذه القوات حملة مداهمات واسعة واقتحامات لمنازل تم إحراقها وتخريبها. وأوضح رشدان أن انشقاقاً حصل في كتيبة من الجيش السوري بالمنطقة، تلته اشتباكات ودخول الجيش، مشيراً إلى أن هذا الأخير نفذ عمليات قتل همجية. وكانت لجان التنسيق الوطنية أوردت في بيان سابق أن الانشقاق حصل في “الكتيبة الطبية جنوب نوى”. وتتواجد قوات الجيش والأمن في نوى منذ يونيو الماضي، وهي تقوم كل فترة بحملة مداهمات واعتقالات في المدينة المحاصرة من الخارج أيضاً. وشهدت كفرنبل بإدلب حملة دهم واعتقالات واسعة من قبل قوات الأمن بتركيز على الحي الشرقي من المدينة مصحوبة بإطلاق نار عشوائي وكثيف بالأسلحة الثقيلة والرشاشات. وهزت مدينة إدلب نفسها قذائف عشوائية بمنطقة الكورنيش، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المنطقة. وتعرضت سراقب في إدلب أيضاً لقصف شديد وإطلاق نار عشوائي ومداهمات للمنازل وحرق العديد منها، بالتزامن مع قصف مماثل لكفر عميم تسبب بانهيار منزلين وسقوط قتلى وجرحى. وجرت مداهمات جديدة لبلدة سرمين المنكوبة. وفي ريف دمشق، هزت ثلاثة انفجارات عنيفة متتالية مدينة الزبداني. واستمر القصف بالمروحيات على مدينة اعزاز والقرى المحيطة بها بتركيز على منطقة عندان وصوران وتل رفعت. وتسبب قصف ببلدة منغ بريف حلب بتدمير منزل بالكامل. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 8 عناصر من المجموعات المسلحة المنشقة قتلوا بينهم 6 في مدينة نوى ومنطقة اللجاة بمحافظة درعا، واثنين في مدينة اعزاز بحلب. كما أوضح أن 4 عناصر من القوات النظامية السورية قتلوا، 3 منهم في نوى وجندي بمدينة حمص.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©