الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يدعو الرباعية لإنقاذ السلام وأوروبا تدين توسيع المستوطنات

عباس يدعو الرباعية لإنقاذ السلام وأوروبا تدين توسيع المستوطنات
6 يوليو 2016 13:36
عبد الرحيم حسين، علاء مشهراوي (رام الله، غزة) وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، رسائل متطابقة إلى ممثلي اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط يدعوهم إلى سرعة التحرك «انقاذاً لعملية السلام ولضمان الأمن والاستقرار والسلام»، وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس وجه رسائله إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة الأميركية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني. وطالب عباس بدعم المبادرة الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية «خاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي العنيف ضد شعبنا والتوسع في الاستيطان». وأكد أن التصعيد الإسرائيلي والاستيطان «يهددان حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادئ مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية». وشدد على وجوب إلزام إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، والتوقف عن العقوبات الجماعية وتشمل الإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، وخاصة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل أوسلو، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل أمس إلى إلغاء قرارها للمضي قدما في مشاريع البناء التي تشمل نحو 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن قرار إسرائيل الأحد الماضي لتوسيع المستوطنات ردا على الهجمات الفلسطينية ضد المستوطنين «يهدد تطبيق حل الدولتين»، وقال الاتحاد الأوروبي إن خطط البناء تثير الشكوك بشأن التزام إسرائيل للتوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين. ولم يصدر تعليق من مكتب نتنياهو على البيان الأوروبي. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وعد ووزير الدفاع افيجدور ليبرمان «بتعزيز» مشروع المستوطنات، وتهدف الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة طرح مناقصة لبناء 42 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة كريات أربع. من جانب آخر، أطلقت قوات الاحتلال النار مساء أمس على فتاة فلسطينية بدعوى محاولتها طعن جندي عند موقف حافلات قرب بلدة حارس غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الفتاة أُصيبت بجراح خطيرة في الصدر ولم يصب الجندي. والفتاة هي جميلة داوود حسن جابر تبلغ من العمر 17 عاما من بلدة الزاوية غرب سلفيت. وادعت مصادر الاحتلال أن الفتاة حاولت طعن جندي يخدم في لواء «جيفعاتي» كان موجودا بالموقف لكن سرعان ما تم إطلاق النار عليها. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال منعت الهلال الأحمر الفلسطيني من نقل الفتاة ونقتلها إلى مستشفى إسرائيلي. ودفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من الجيش والشرطة إلى المكان. ومنذ مطلع أكتوبر الماضي تصاعدت حدة العنف في الضفة الغربية والقدس المحتلة ما أدى الى مقتل 214 فلسطينيا و34 إسرائيليا وأميركيين اثنين واريتري وسوداني جنوبي، حسب تعداد لوكالة فرانس برس، وقد استؤنفت الهجمات الفلسطينية في الثلاثين من يونيو بعد فترة هدوء نسبي. في غضون ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال، فجر أمس، عائلة الشهيد محمد طرايرة من بلدة بني نعيم شرقي الخليل جنوب القدس المحتلة، بهدم منزلها يوم غد الخميس ثاني أيام العيد، وما زالت قوات الاحتلال، تواصل اعتقال شقيق وشقيقة الشهيد محمد طرايرة، منذ أسبوع، عقب اقتحام منزل العائلة، كما بدأت جرافات وآليات اسرائيلية ثقيلة بأعمال تجريف أراضي كرم المفتي، في حي الشيخ جراح، بهدف شق شارع وإقامة سلسلة من العمارات السكنية اليهودية، ولزيادة عدد سكّان المدينة اليهود، تتكون تلك العمارات من طابقين، وتطل على مقر وزارة الداخلية الاسرائيلية في وادي الجوز بالقدس وغرست علامات ولوحات إعلان المشروع. كما اعتقلت إسرائيل أمس سبعة فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية حسبما ذكرت إذاعة الاحتلال. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن بسبب مقاومتهم الاحتلال». وذكر مصدر امني أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عايده وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها واعتقلت كلا من فارس خضر زرينه (20 عاما)، ومحمد خالد الكردي (19 عاما). وأضاف ذات المصدر أن مواجهات اندلعت في المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي اعتلت سطوح بعض منازل المواطنين أطلقت قنابل الغاز والصوت، من دون أن يبلغ عن إصابات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©