الكل يتحدث عن سلبيات القنوات الفضائية التي أصبحت تقدم الغث والثمين ناسين أن هناك خطراً أكبر في كل منزل ألا وهو (الإنترنت) الذي يقدم كل ما يحتاجه الشخص بكبسة زر كما أنه يدخل مراهقينا في عوالم خطيرة قد لا نستطيع التحكم بتشفيرها·
ولا يقتصر خطر مرتادي الإنترنت على المراهقين فقط بل نجد الجنسين بكافة الأعمار يتجهون إلى هذه الشاشة العجيبة بما تحمله من غرف شات وماسنجر ومواقع غنائية وإباحية متعددة·
وكم من منازل هدمت لأن الزوج أو الزوجة تعرفوا إلى أشخاص جدد، أو أن الفتاة هربت من واقعها وحياتها بعدما سلب شخص مجهول عقلها وقلبها·
لذا نتمنى أن تكون هناك رقابة أكثر من أولياء الأمور على ما تراه أعين أبنائهم وتعويدهم منذ الصغر على مشاهدة الأمور المفيدة وغرس القيم الأصيلة بداخلهم حتى يمتنعوا ذاتياً من الوقوع في المحظور·
كما يستطيع أولياء الأمور مشاركة أبنائهم بالدخول إلى عالم النت لأن له وجهاً آخر يحمل المفيد والممتع والقيم·· فهناك العديد من المواقع الرياضية والعلمية والثقافية التي تثري العقل والشخصية·
أي أنه سلاح ذو حدين وعلينا جميعاً معرفة الحد الذي نود الاستفادة منه·
خالد يوسف الدشتي
عدد اليوم
