فترة حكم حمد بن خليفة مبنية على التهديد والوعيد

أبوظبي (الاتحاد) يكشف رجل الأمن القطري السابق راشد آل عمرة، للمرة الأولى، عن تفاصيل ظلت طي الكتمان سنين طويلة بشأن قضية قبيلة الغفران، ومحاولة «إعادة الشرعية» في عام 1996، بحسب تعبير «آل عمرة». وفي المقابلة المكونة من حلقتين على «سكاي نيوز عربية»، تبث الأولى منها اليوم الأحد، كشف رجل الأمن القطري السابق عن تفاصيل عزل الشيخ خليفة بن حمد في قصره لمدة عام كامل قبل الانقلاب عليه، كما أفصح عن تفاصيل جديدة بشأن العلاقة بين الشيخ حمد بن خليفة وحمد بن جاسم. وخلال المقابلة التي أجراها الإعلامي عبدالعزيز الخميس، يكشف رجل الأمن القطري السابق عن معلومات صادمة عن تعذيب السلطات القطرية لمتهمين تمت تبرئة معظمهم لاحقاً. وتطرق رجل الأمن القطري السابق إلى طريقة الحكم التي انتهجها الشيخ حمد بن خليفة خلال فترة حكمه، مؤكداً أنها كانت مبنية على التهديد والوعيد، حتى لأقاربه من أبناء آل ثاني، وشرح «آل عمرة» تفاصيل اعتقال الشيخ حمد بن جاسم بن حمد من بيروت، مكذباً الرواية القطرية. وحول قضية الغفران، كشف «آل عمرة» عن مسار ما تعرض له أبناء القبيلة خلال العقدين الماضيين على يد السلطات القطرية، مؤكداً أن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم أدلى بشهادة تحت القسم زوراً في قضية الغفران، فيما طالب «آل عمرة» المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بالوقوف مع قبيلة الغفران في ما يتعرضون له من ظلم ورد حقوقهم. وتُبث الحلقة الأولى من اللقاء، اليوم الأحد عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، على شاشة «سكاي نيوز عربية»، على أن تتم إعادة بث الحلقة يومي الأحد والاثنين.